من دلائـــــــــــــــــــل ومعجزات الأمام الجواد {عليه السلام}
قال الشيخ المفيد وابن شهر آشوب وغيرهما انّه :
لمّا توجه أبو جعفر {عليه السلام} من بغداد منصرفا من عنده المأمون ومعه ام الفضل
قاصدا بها المدينة صار الى شارع باب الكوفة ومعه الناس يشيعونه، فانتهى الى دار المسيب عند مغيب الشمس ،فنزل ودخل المسجد وكان في صحنه نبقة لم تحمل بعد ، فدعا بكوز فيه
ماء فتوضّأ في اصل النبقة . وقام وصلى {عليه السلام}.......
ثم خرج فلما انتهى الى النبقة رآها الناس وقد حملت حملا حسنا فتعجبوا من ذلك واكلوا منه فوجدوه نبقا حلوا لا عجم فيه (أي لانواة فيه)،وودعوه ، ومضى من وقته الى المدينة فلم يزل بها الى ان اشخصه المعتصم في اوّل سنة خمسة وعشرون ومائتين الى بغداد ، فأقام بها حتى توفي في آخر ذي القعدة من هذه السنة فدفن في ظهر جدّه ابي الحسن موسى{عليه السلام}.....
وقد نقل عن الشيخ المفيد (رحمه الله ) انّه قال : أكلت من ثمرها وكان لاعجم له .
منتهـــــــــــــــــــــــى الآمــــــــــــــــــــــــــــــــــال
للشيــــــــــخ
عبــــــــاس القمـــــــــي
قال الشيخ المفيد وابن شهر آشوب وغيرهما انّه :
لمّا توجه أبو جعفر {عليه السلام} من بغداد منصرفا من عنده المأمون ومعه ام الفضل
قاصدا بها المدينة صار الى شارع باب الكوفة ومعه الناس يشيعونه، فانتهى الى دار المسيب عند مغيب الشمس ،فنزل ودخل المسجد وكان في صحنه نبقة لم تحمل بعد ، فدعا بكوز فيه
ماء فتوضّأ في اصل النبقة . وقام وصلى {عليه السلام}.......
ثم خرج فلما انتهى الى النبقة رآها الناس وقد حملت حملا حسنا فتعجبوا من ذلك واكلوا منه فوجدوه نبقا حلوا لا عجم فيه (أي لانواة فيه)،وودعوه ، ومضى من وقته الى المدينة فلم يزل بها الى ان اشخصه المعتصم في اوّل سنة خمسة وعشرون ومائتين الى بغداد ، فأقام بها حتى توفي في آخر ذي القعدة من هذه السنة فدفن في ظهر جدّه ابي الحسن موسى{عليه السلام}.....
وقد نقل عن الشيخ المفيد (رحمه الله ) انّه قال : أكلت من ثمرها وكان لاعجم له .
منتهـــــــــــــــــــــــى الآمــــــــــــــــــــــــــــــــــال
للشيــــــــــخ
عبــــــــاس القمـــــــــي
تعليق