إذا كنت تريد قضاء حوائجك، وإذا كنت تريد أن تكون عاقبتك على خير، وإذا أردت تأمين مستقبل أولادك، فاسع ما استطعت لقضاء حوائج الناس، لأن رضا الله ورضا رسوله ورضا الأئمة المعصومين (ع) في هذا العمل. وسخطهم في ظلم المسلمين وحتى في التمييز في التعامل معهم.
يقول الراوي: كنت جالساً تحت منبر الإمام الصادق (ع) فقال ضمن خطبة له: يا شيعتنا لماذا تؤذون قلوبنا إلى هذا الحد؟ لماذا تؤذوننا إلى هذا الحد؟ فقام إليه رجل في وسط المجلس وقال: يا ابن رسول الله متى آذيناكم؟ فقال (ع): قبل يومين. وأضاف قائلاً: ألم تكن قد أتيت من مِنى راكباً ألم تصادف في وسط الطريق رجلاً متعباً كان على جانب الطريق وطلب منك أن تركبه معك، وأنت تستطيع إردافه معك ولكنك لم تفعل إنك قد آذيت رسول الله، وآذيت أمير المؤمنين، وهذا وضع من يكون لا أبالياً.
لقد تحمل أمير المؤمنين (ع) معركة الجمل من أجل مواجهة الرذيلة، من أجل أن لا يكون هناك ظلم، من أجل إيصال حق المسلمين إليهم، وقد كانت المصيبة الأكبر أي معركة صفين ومعركة النهروان وحرب الخوارج كانت من أجل مواجهة الرذيلة والدناءة والظلم أيضاً.
يقول الراوي: كنت جالساً تحت منبر الإمام الصادق (ع) فقال ضمن خطبة له: يا شيعتنا لماذا تؤذون قلوبنا إلى هذا الحد؟ لماذا تؤذوننا إلى هذا الحد؟ فقام إليه رجل في وسط المجلس وقال: يا ابن رسول الله متى آذيناكم؟ فقال (ع): قبل يومين. وأضاف قائلاً: ألم تكن قد أتيت من مِنى راكباً ألم تصادف في وسط الطريق رجلاً متعباً كان على جانب الطريق وطلب منك أن تركبه معك، وأنت تستطيع إردافه معك ولكنك لم تفعل إنك قد آذيت رسول الله، وآذيت أمير المؤمنين، وهذا وضع من يكون لا أبالياً.
لقد تحمل أمير المؤمنين (ع) معركة الجمل من أجل مواجهة الرذيلة، من أجل أن لا يكون هناك ظلم، من أجل إيصال حق المسلمين إليهم، وقد كانت المصيبة الأكبر أي معركة صفين ومعركة النهروان وحرب الخوارج كانت من أجل مواجهة الرذيلة والدناءة والظلم أيضاً.