ابني يرفض الذهاب الى الروضه

[المستغيثه بالحجه]

مثل كل الأمهات سجلت ابني في الروضة ليبدأ مسيرته التعليمية من الخطوه الأولى وكالعادة واجهت صعوبه في إقناعه بأهمية الاختلاط والتعرف على أصدقاء جدد فاغريته بشراء بعض الأمور التي يحبها بمجرد التحاقه بالروضة .واخيرا ذهب الى الروضة متأملةً ان يحبها ويختلط مع الأولاد الذين بعمره ، عاد الطفل وقد رسم الحر خطوط على وجهه وهو يقول لن اذهب الى الروضة مرةً أخرى فسألته لماذا؟أجابني :ان المعلمة التي تعلمنا تصيح بصوت عالي والذي لا يعرف النشيد تقوم بإيقافه الى جنب سلة المهملات (أجلكم الله) وأنا لا أريد ان يضحك علىّ الأولاد ،،،وقفت صامتة ماذا أقول ؟لان هذا المشهد يتكرر يوميا في مدارسنا ،وقد نقله أطفالي من مدارسهم ،،،،فهل هذا نوع من العقاب يمارس على أطفال اول بداية تعليمهم؟ وماذا سيؤثر هذا الأسلوب من العقاب على شخصيتهم ؟وهل سيرغبون حقاً بإكمال دراستهم ؟ وهل سيبدعون في المستقبل ؟لقد وضعت أعذار للمعلمه ليقتنع بها ابني لكني أنا غير مقتنعه بذلك؟فما الحل برأيكم

[التقي]

اللهم صل على محمد وآل محمد

كل صاحب فكرة او مشروع او رسالة ان لم ينهج النهج الصحيح في ايصال ما يبتغيه فلن يصل ولن يحقق اي شيء
هذا الامر اذا كان هو فعلاً يرغب في تأديه مهامه والمسؤولية الملقاة عليه على اكمل وجه
اما ان لم يكن مقتنعاً بالفكرة من الاساس فمن المؤكد انه سيتعامل بصورة تخالف ما يدعو اليه او ما هو يعمل فيه .
فالبعض هنا لا ينظر الى شرف مهنته بقدر ما ينظر الى ما يقبض آخر الشهر وكيف له التسويف والمماطلة في الوقت ولو حساب الاخرين وهذا الامر لا يختص بقطاع التعليم فحسب وانما يعم كل القطاعات التي يكون هناك مساس وتماس ما بين الموظف والمواطن .
ولهذا الامر اسبابه :
منها داخلية ومنها خارجية
اما الداخلية فيها مجموعة الافرازات النفسية والعقد التي يعاني منها والتي تلقي بظلالها على العمل .

واما الخارجية فهي ارهاصات العمل والمضايقة ممن حوله وعدم الارتياح لشخص ما وو .

وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضا ونسأله تعالى حسن العاقبة .

وعذراً للاطالة .

[المستغيثه بالحجه]

ان كان الفرد لا يتقي الله في عمله والذي هو الواعز الحقيقي لأداء صحيح فلن نترجى منه ان يكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه ،،،،،، اشكر ردكم الراقي الذي جعل الموضوع ذا قيمه

[شجون فاطمة]

مثل كل الأمهات سجلت ابني في الروضة ليبدأ مسيرته التعليمية من الخطوه الأولى وكالعادة واجهت صعوبه في إقناعه بأهمية الاختلاط والتعرف على أصدقاء جدد فاغريته بشراء بعض الأمور التي يحبها بمجرد التحاقه بالروضة .واخيرا ذهب الى الروضة متأملةً ان يحبها ويختلط مع الأولاد الذين بعمره ، عاد الطفل وقد رسم الحر خطوط على وجهه وهو يقول لن اذهب الى الروضة مرةً أخرى فسألته لماذا؟أجابني :ان المعلمة التي تعلمنا تصيح بصوت عالي والذي لا يعرف النشيد تقوم بإيقافه الى جنب سلة المهملات (أجلكم الله) وأنا لا أريد ان يضحك علىّ الأولاد ،،،وقفت صامتة ماذا أقول ؟لان هذا المشهد يتكرر يوميا في مدارسنا ،وقد نقله أطفالي من مدارسهم ،،،،فهل هذا نوع من العقاب يمارس على أطفال اول بداية تعليمهم؟ وماذا سيؤثر هذا الأسلوب من العقاب على شخصيتهم ؟وهل سيرغبون حقاً بإكمال دراستهم ؟ وهل سيبدعون في المستقبل ؟لقد وضعت أعذار للمعلمه ليقتنع بها ابني لكني أنا غير مقتنعه بذلك؟فما الحل برأيكم

عزيزتي {ألمستغيثة بالحجة}سيرى أبنكم الكثير من هذه المناظر في المستقبل نعم وحتى في المدرسة وللأبسط الأسباب (أبني في الصف الخامس الأبتدائي وهو طالب متميز في صفه في كل شيء مرة وهو يرتب الجدول اليومي نسي دفتر القواعد ) أتعلمين عزيزتي عاقبته المعلمة نفس العقاب الذي ذكرتيه وعندما رجع الى المنزل كان وجهه اصفر ودائما يبكي لأنه أحس بالأهانه من قبل المعلمة وبقي طول السنة لايحب درس القواعد ولا التربوية الفاضلة. نفتقر ومع الأسف الى أسلوب الحنان والمحبة ونتميّز بتقليل كرامة الطالب واشعاره أنه مهان {ومع الأسف}.

[المستغيثه بالحجه]

حفظ الله ابنكم من كل سوء وجعله الله جندي من جنود الامام (ع) أرجو ان نكون ممن يذكر عسى ان تنفع الذكرى

[حمامة السلام]

الكثير من ابنائنا عندما يريد التهرب من المدرسة يفتعل اسباب ليحصل على استعطاف اﻻهل ولغرض التعرف على حقيقة اﻻمر يجب ان تكون هنالك تعاون ومتابعه من قبل اﻻهل مع المدرسة فاذا ثبت صحة اﻷمر فهنالك طرق اخرى يجب سلوكها فنحن ﻻ نريد ظلم الطالب والمدرسه .صحيح ان مدارسنا اﻻن غير ماكانت عليه سابقآ فشعار المدرسة تربية وتعليم امااﻻن اختلف كل شيئ واصبح التدريس مجرد منح شهادة دراسيه بدون اي شيئ تربوي وحتى الشهاداة اصبحت تباع وتشرى .نتامل اﻻحسن .جزاكم الله خيرآ على هذا الطرح ومتمنى ﻵبنائنا وابنائكم النجاح والمستقبل الزاهر ...

[خادم أبي الفضل]

موضوع مهم ومفيد اتمنى لو يتم كتابة هذا المواضيع في قسم الاطفال وخصوصا في مشاكل وحلول ...وفقكم الله جميعا

[كربلاء الحسين]

ان تكون معلمه الروضه ودوده وتعطى للأطفال دعماً دافئاً حنوناً وقت الحاجة، وتضحك مع الأطفال دونما سخرية منهم، كما أنها تدرك جيداً أهمية الأمن العاطفي والجسمي لكل طفل، وتهتم بخلق بيئة مناسبة للتعلم. ألا تكون قاسية في تهذيبها لسلوك الأطفال وأن تحسن إثابة الطفل ومدحه على ما يأتي من أفعال حسنة.نشكركم اختي موضوع قيم احسنتي النشر جزاكم الله خيرا

[المستغيثه بالحجه]

شرفتم متصفحي المتواضع أخواتي العزيزات (حمامه السلام ، كربلاء الحسين ) واشكر مروركم العطر
وأتشرف بمرور كم المبارك الأخ خادم أبي الفضل ويسعدني ان اُلبي طلبكم في المستقبل إنشاء الله

[alkafeel]

بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بوركتم لهذا الطرح الموفق ونسأل الله قبول الاعمال انه سميع مجيب...
القسوة و الخشونة ،مع الاسف اصبحت سمة بارزة في مجتمعاتنا ومنها المؤسسات التعليمية ، وهذا يدل على ان الشخص المتقدم لممارسة مهنة التعليم لا يخضع الى اي ضابطة و اختبارات تكشف عن قدراته العلمية و الاجتماعية في التعامل مع فئة عمرية تحتاج الى عناية خاصة من الناحية النفسية .
وخصوصا المرحلة التي تسبق المدرسة ،هي مرحلة انتقالية من حضن الام ورعايتها الى اجواء جديدة ، وهذه الاجواء الجديدة تحتاج الى نوع من الطمأنينة لتكون بديل جيد للطفل في هذه المرحلة التي سوف تكون بداية لاكتساب مزيد من المهارات و الدروس التعليمية و التربوية.