تمرد المراهقين موضوع حلقة بوح الازاهير ليوم غد 17 -9

[صدى الاذاعة]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى كل اخواتنا اللاتي يستمعن ويتابعن برنامج (بوح الازاهير)احلى وارق التحايا نبعثها لكن عزيزاتنا من كادر البرنامج
واليكن ماسنتناوله من موضوعة في حلقة يوم الاربعاء الموافق 17ايلول من البرنامج المباشر(بوح الازاهير)
الحلقة ستتناول مجموعة محاور صيغت تحت عنوان (تمرد المراهقين<المراهقات>)
اولا:هل تمرد المراهقين على توجيهات الاسرة وعلى قوانين العرف العامة حقيقة؟؟؟؟؟؟ام هي تهمة لاواقع لها؟
ثانيا:ماهي المناشيء والدوافع الحقيقية وراء تمرد المراهقين,وهل انها نزعة ذاتية ,ام لوجود اسباب خارجية تدفع بهم للتمرد؟
ثالثا:ماهو السبيل العملي الذي من خلاله يستطيع الاهل كبح حالات التمردلدى ابنائهم المراهقين بقناعة منهم دون نفور؟
ولكل من ترغب بالمشاركة سواء اثناء الحلقة بالاتصال المباشر او بالارسال او من خلال هذه الصفحة في معالجة ومناقشة هذه الموضوعة المهمة

[شجون فاطمة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته عزيزتي شكرا لذكر عنوان الحلقة وذكر المحاور الأساسية للنقاش ونحن ننتظر جميل ماتطرحوه
في برنامجكم الراقي والمتميز في الطرح والمعالجة

[المستغيثه بالحجه]

السلام عليكم،،،،ان التمرد حقيقه وليس تهمه وفي رأي سبب هذا هي نزعه ذاتية لما يتعرض له من تغيرات فسيولوجيه وتأثير هذه التغيرات واضح عليه فيحب ان يكون أكثر استقلاليه وغير مقيد اضافة إضافة لوجود تأثيرات خارجيه عليه مثل الضغط والحرمان واحيانا العنف الأسري يؤدي به الى التمرد على أفراد الأسري وتلك الطامة الكبرى ،،،،عزيزتي اعتقد ان من المهم جداً احتواء المراهق والتقرب اليه والصبر الطويل عليه مع الطلب منه وليس الأمر بتوجيه بالاختيارات حتى لا يحس انه فرض عليه ذلك الأمر وقد يكون تأثير شخص آخر (شخصيه مقربه،صديق) إيجابي لو تقربت الأم اليه وحاولت من خلاله الدخول الى قلب ابنتها ومعرفة أسباب تمردها ه،،،،،،،،هذا رأي وما عندكم أكيد افضل ،،،،،نحن نتوق لسماعه وشكرا لصبركم علينا

[كربلاء الحسين]

السلام عليكم التمرد: فالمراهق يشكو من أن والديه لا يفهمانه، ولذلك يحاول الانسلاخ عن مواقف وثوابت ورغبات الوالدين كوسيلة لتأكيد وإثبات تفرده وتمايزه، وهذا يستلزم معارضة سلطة الأهل؛ لأنه يعد أي سلطة فوقية أو أي توجيه إنما هو استخفاف لا يطاق بقدراته العقلية التي أصبحت موازية جوهرياً لقدرات الراشد، واستهانة بالروح النقدية المتيقظة لديه، والتي تدفعه إلى تمحيص الأمور كافة، وفقا لمقاييس المنطق، وبالتالي تظهر لديه سلوكيات التمرد والمكابرة والعناد والتعصب والعدوانية.ولعلاج هذه المشكلة ينصح بـ: توجيه المراهق بصورة دائمة وغير مباشرة، وإعطاء مساحة كبيرة للنقاش والحوار معه، والتسامح معه في بعض المواقف الاجتماعية، وتشجيعه على التحدث والحوار بطلاقة مع الآخرين، وتعزيز ثقته بنفسه.