(( الموتُ أحلى من العسل ))
أني بعيدٌ عن الواقعية والمثالية ولو سألوني يوماً أي الكلمات أبغض أليك وعلى مسامعك فعلى الفور وبدون تردد أقول كلمة الموت , الموت : كلمة ترتعد لها مسامعي وتثير أشمئزازي وتعني لي الليل والظلام والنهاية والعويل والآهات ، ولكني أعترف بأنها سلطانة الكلمات وجبارة الكلمات وطاغية الكلمات ولاتستطيع أي كلمة أن تقارعها أو ترادفها حتى ولوفكرت أن تسايرها فأنها تبتعد عنها أميالاً وأميال ولكنها تبقى كالظل الملاصق لأحلى الكلمات ....
ولو سألوني عن أحلى الكلمات فلن أتردد عن كلمة العسل فالعسل تعني لي الحب والحياة وشروق الشمس والبسمات ، ولايمكن لعقلي يوماً أن يفكرولالساني أن ينطق ويقول :
الموتُ أحلى من العسل ، ولكن نطقها أحلى الشبان نطقها شبل المجتبى القاسم أبن الحسن (ع) قالها عندما سكنت جوارحه وأشرق لون وجهه نوراً وبهاءاً قالها عندما أستقرت نفسه المطمئنة ووصلت حالة اليقين بوجود عالم آخر رآه في عالم الملكوت الذي رسمه قلبه وعقله ووصف له الجنة التي وعدها له أبوه جنة الخلد التي تجري من تحتها الانهار أنهار العسل وماء الكوثر وثمارها اليانعة وقطوفها الدانية قالها القاسم أبن الحسن (ع) عندما سأله الامام الحسين (ع) ماذا ترى في الموت فقال والله سيدي أراه أحلى من العسل .
سيدي القاسم وأنك في ريعان الشباب والله لقد فهمت معنى الحياة التي لايفهم معناها الاالذين وصلت روحهم مرتبة السكينة والاطمئنان في الدنيا ليكون ندائها في السماء :
(( يَاأيتها النَفسُ المُطمئنةُ * ارْجِعِي إلى ربٍكِ رَاضيةً مًرضيًةً *فَادْخُلي في عبادي * وَادْخُلي جَنًتي ))
سيدي القاسم أي روح حملتك وأي روح فارقتك وأستأذنت جسدك الطاهر لتفارقه وكل منهما مطمئن للآخر بأنه ألتجئ الى واحة الرحمان الرحيم التي تختلف عن واحة الشيطان الرجيم المملؤة بالحقد الدفين والممزوجة بالدم والتنكيل .
فسلام الله عليك ياسيدي أبن الحسن وعلى روحك الطاهرة
أسألكم الدعاء
أني بعيدٌ عن الواقعية والمثالية ولو سألوني يوماً أي الكلمات أبغض أليك وعلى مسامعك فعلى الفور وبدون تردد أقول كلمة الموت , الموت : كلمة ترتعد لها مسامعي وتثير أشمئزازي وتعني لي الليل والظلام والنهاية والعويل والآهات ، ولكني أعترف بأنها سلطانة الكلمات وجبارة الكلمات وطاغية الكلمات ولاتستطيع أي كلمة أن تقارعها أو ترادفها حتى ولوفكرت أن تسايرها فأنها تبتعد عنها أميالاً وأميال ولكنها تبقى كالظل الملاصق لأحلى الكلمات ....
ولو سألوني عن أحلى الكلمات فلن أتردد عن كلمة العسل فالعسل تعني لي الحب والحياة وشروق الشمس والبسمات ، ولايمكن لعقلي يوماً أن يفكرولالساني أن ينطق ويقول :
الموتُ أحلى من العسل ، ولكن نطقها أحلى الشبان نطقها شبل المجتبى القاسم أبن الحسن (ع) قالها عندما سكنت جوارحه وأشرق لون وجهه نوراً وبهاءاً قالها عندما أستقرت نفسه المطمئنة ووصلت حالة اليقين بوجود عالم آخر رآه في عالم الملكوت الذي رسمه قلبه وعقله ووصف له الجنة التي وعدها له أبوه جنة الخلد التي تجري من تحتها الانهار أنهار العسل وماء الكوثر وثمارها اليانعة وقطوفها الدانية قالها القاسم أبن الحسن (ع) عندما سأله الامام الحسين (ع) ماذا ترى في الموت فقال والله سيدي أراه أحلى من العسل .
سيدي القاسم وأنك في ريعان الشباب والله لقد فهمت معنى الحياة التي لايفهم معناها الاالذين وصلت روحهم مرتبة السكينة والاطمئنان في الدنيا ليكون ندائها في السماء :
(( يَاأيتها النَفسُ المُطمئنةُ * ارْجِعِي إلى ربٍكِ رَاضيةً مًرضيًةً *فَادْخُلي في عبادي * وَادْخُلي جَنًتي ))
سيدي القاسم أي روح حملتك وأي روح فارقتك وأستأذنت جسدك الطاهر لتفارقه وكل منهما مطمئن للآخر بأنه ألتجئ الى واحة الرحمان الرحيم التي تختلف عن واحة الشيطان الرجيم المملؤة بالحقد الدفين والممزوجة بالدم والتنكيل .
فسلام الله عليك ياسيدي أبن الحسن وعلى روحك الطاهرة
أسألكم الدعاء
تعليق