(الحديث الأخير)
.
.
.
روي عن الإمام الجواد عليه السلام انه قال : « كفى بالمرء خيانة أن يكون أميناً للخونة »
إن من أهم المسائل التي تؤدي إلى تردي حالة المجتمع علمياً و ثقافياً هو وجود المغرضين والخونة في ذلك المجتمع، حيث يعملون اما لخدمة مصالحهم الشخصية فقط وسلب حقوق الآخرين واما لجهة معادية تريد لهذه الامة الانحطاط والتردّي الأخلاقي والعلمي والثقافي، وهذه المجموعة في المجتمع لها دور خطير من خلال تخفيها وعملها بالسر ، وبالتالي ستخرب وتدمر المجتمعات من حيث لا يشعر الآخرون ، فلابد من ان يطّلع أفراد من المجتمع على هؤلاء ليكونوا على معرفة بنوع الخيانة وطريقة تخريب هذه الامة وتهديم بنائها واساسها الاجتماعي والعلمي والثقافي. لصدهم وايقافهم عند حدهم.
في هذا الحديث نجد ان الإمام الجواد عليه السلام يحذر الامة ككل الى هذا الخطر ويعتبر السكوت عن الخونة بغض النظر عن نوع الخيانة هي خيانة بحد ذاتها، والامين لهم والحافظ لمصالحهم واعمالهم يكون مشتركاً بالخيانة معهم، ويلزمه ما يلزمهم من تبعات خيانتهم من العقوبات الدنيوية والأخروية، فلو طبق هذا الحديث في امتنا الإسلامية ككل ومجتمعاتنا لوجدنا ان لا مكان للخونة في المجتمع وسينقرض وجودهم داخل المجتمع من جراء ابتعاد الناس عنهم بعد تشخيصهم وعدم اعانتهم بلل لابد من فضحهم امام الناس والتصدي لهم بكل عزم وقوة ولتكن الرقابة المجتمعية على كل فرد من الافراد نافذة وقوية ولها تأثير مباشر مما يخلق جدار ردع قوي امام كل من تراوده نفسه في خيانة الآخرين ليتحول المجتمع او الدولة الى آية من آيات النزاهة.
انتهى ولله الحمد.
.
.
.
روي عن الإمام الجواد عليه السلام انه قال : « كفى بالمرء خيانة أن يكون أميناً للخونة »
إن من أهم المسائل التي تؤدي إلى تردي حالة المجتمع علمياً و ثقافياً هو وجود المغرضين والخونة في ذلك المجتمع، حيث يعملون اما لخدمة مصالحهم الشخصية فقط وسلب حقوق الآخرين واما لجهة معادية تريد لهذه الامة الانحطاط والتردّي الأخلاقي والعلمي والثقافي، وهذه المجموعة في المجتمع لها دور خطير من خلال تخفيها وعملها بالسر ، وبالتالي ستخرب وتدمر المجتمعات من حيث لا يشعر الآخرون ، فلابد من ان يطّلع أفراد من المجتمع على هؤلاء ليكونوا على معرفة بنوع الخيانة وطريقة تخريب هذه الامة وتهديم بنائها واساسها الاجتماعي والعلمي والثقافي. لصدهم وايقافهم عند حدهم.
في هذا الحديث نجد ان الإمام الجواد عليه السلام يحذر الامة ككل الى هذا الخطر ويعتبر السكوت عن الخونة بغض النظر عن نوع الخيانة هي خيانة بحد ذاتها، والامين لهم والحافظ لمصالحهم واعمالهم يكون مشتركاً بالخيانة معهم، ويلزمه ما يلزمهم من تبعات خيانتهم من العقوبات الدنيوية والأخروية، فلو طبق هذا الحديث في امتنا الإسلامية ككل ومجتمعاتنا لوجدنا ان لا مكان للخونة في المجتمع وسينقرض وجودهم داخل المجتمع من جراء ابتعاد الناس عنهم بعد تشخيصهم وعدم اعانتهم بلل لابد من فضحهم امام الناس والتصدي لهم بكل عزم وقوة ولتكن الرقابة المجتمعية على كل فرد من الافراد نافذة وقوية ولها تأثير مباشر مما يخلق جدار ردع قوي امام كل من تراوده نفسه في خيانة الآخرين ليتحول المجتمع او الدولة الى آية من آيات النزاهة.
انتهى ولله الحمد.
اترك تعليق: