اللهم صلَ على محمد وآل محمد
بسمهِ تعالى :
قصة شيعي يبغي يتزوج سنيه؟؟
كان في أحد الأعيان من أهل السنة في مدينة نجد " الرياض حاليا " عنده بستان كبير وكان فيه فلاح من الموالين من أهل هجر " الأحساء حاليا " وكان عند الفلاح ولد وحيد اسمه حسين يروح معاه يوميا للبستان يشتغلون بالبستان ومع المغرب يخلصون شغلهم وكان الفلاح رجل أرمل وما عنده إلا ولد واحد اللي هو " حسين " وكان ساكن بغرفة صغيرة بالبستان حفاظا على لقمة عيشه وبأمر من صاحب البستان اللي يعرف بظروف الفلاح الموالي
يإنه رجل فقير ولا عنده أهل في مدينة هجر فخلاه يجلس بالغرفة مجانا غير أجر عمله اليومي بالبستان
وكان صاحب البستان رجل مقتدر عطوف وطيب
ويعامل الفلاح الموالي أحسن معاملة طبعا قبل لا تظهر بين الناس نعرة التكفير والتفرقة وتجنب معاشرة الشيعي بذاك الوقت كانت الدنيا لازال فيها خير وسلام بين الناس .. المهم دارت الأيام
والسنين وكبر " حسين " وصار عمره حوالي 20 سنة وبعدها بفترة بسيطة مات أبو الفلاح الموالي
فرقّ قلب صاحب البستان على " حسين " وكيف إنه بيبقى وحيد وماله أحد فدخل صاحب البستان يوم على زوجته وهو يفكر بأمر " حسين " ومصيره
فقالت له زوجته : اش فيك يا بوعايشة شكلك تفكر ومهموم سلامات وش صاير !!!
فقال لها : يا أم عايشة أفكر بحال " حسين " بعد ما مات أبوه وين بيروح وشلون بيعيش !!!
فقالت له أم عايشة : وإنت شرايك وش ناوي تسوي ؟؟
فقال لها : والله يا أم عايشة أنا أفكر إني أخليه يشتغل مكان أبوه بالبستان ويعيش بالغرفة اللي كان أبوه الله يرحمه عايش فيها ونكون بهالطريقة أخذنا الأجر والثواب من الله سبحانه إذا رأفنا بحال هالمسكين
فقالت له أم عايشة : اللي تشوفه يا بو عايشة والله يقدرك على فعل الخير ..
مرت الأيام و " حسين " يشتغل مع صاحب البستان
بأمانة وكدّ وتعب حد ما أعجب فيه صاحب البستان
وبدا يحبه ويعتبره مثل ولده لأن صاحب البستان ما كان عنده غير بنت وحده اسمها " عايشة " وهي أصغر من " حسين " بـ 4 سنوات وكان عمر " حسين " 20 سنة " و " عايشة " عمرها " 16 سنة " ...
يوم من الأيام راح صاحب البستان " بو عايشة "
حق " حسين " بالبستان وشافه يشتغل كالعادة فناداه وقال له :
يا " حسين " ابيك بموضوع تعالى عندي بالغرفة
فترك " حسين " اللي في يده من عمل وراح يشوف
وش يبي فيه " بو عايشة "
فلما جلس قال " بو عايشة " حق " حسين " :
يا ولدي يا حسين إنت اليوم صرت رجال وأنا اللي ربيتك بعد وفاة أبوك الله يرحمه ويشهد الله إني أحبك
وصرت لي مثل ولدي وأعز فعشان كذا أنا أفكر أني أزوجك من بنتي " عايشة " وقلت أجي وأفاتحك بالموضوع لأن الزواج قسمة ونصيب ولا فيه جبر
وخبرك أنا ما عندي أغلى من بنتي الوحيدة ولا أتطمن عليها إلا معاك لأني مربيك وعارف معدنك
وطيبة أصلك وطبعك فالراي لك إن حبيت تتزوج بنتي فما ما راح ألقى أحسن منك زوج لبنتي وإن ما حبيت هذا إنت عندي وتشتغل بيوميتك وأنا راح أخليك تفكر وتردّ علي ولا راح يصير إلا كل خير إن شاء الله
فقال " حسين " : والله يا عم إنت غمرتني بمعروفك ولا أقدر أرفض لك طلب ويشرفني إني أناسبك واللي تشوف فيه مصلحة سوّه وأنا من ايدك ذي لإيدك ذي
ففرح " بوعايشة " برد " حسين " عليه وقال له :
بارك الله فيك هذا العشم والله يا بوعلي أنا رايح الحين لأم عايشة أعطيها خبر بالموضوع وتشوف
متى إن شاء الله نروح المحكمة عشان القاضي يسوي لكم عقد الزواج فقال " حسين " على راحتك يا عم وأنا تحت أمرك ...
فراح " بو عايشة " لأم عايشة " وهو فرحان ومبسوط فقال لها الموضوع فقالت " أم عايشة "
أي بس يا " بوعايشة " انت تدري إن احنا من اهل السنة و " حسين " شيعي ظنك المحكمة بيوافقون يزوجون " حسين " من " عايشة " ؟؟؟
هنا بدأ يفكر " بو عايشة " بالموضوع ويقول " لأم عايشة " :
والله كلامك صحيح يا " أم عايشة " لكن ما دمت انا وإنتي وعايشة موافقين ما ظن يردونا احنا نروح بكرة إن شاء الله المحكمة منها نعرف إذا كانت المحكمة تزوج الشيعي من السنية وإلا لأ ...
يوم ثاني الصباح راح بو عايشة ومعاه بنته وزوجته ومعاهم حسين للمحكمة وكان من ضمن الحضور واحد بدوي يسمع القضايا والمرافعات بين الخصوم كل يوم يجي ويجلس ويستمع للقضايا
دخل بو عايشة للقاضي وجنبه زوجته وبنته للقاضي ويمهم " حسين " فنادى القاضى قال :
انت ابو العروس قال بو عايشة نعم وسأله : انت موافق على تزويج بنتك للمدعو : حسين قال له : ايه
وسأل ام عايشة إنتي موافقة قالت : ايه وسأل عايشة إنتي موافقة قالت : ايه وسأل حسين وقال له :
يا حسين ؟
قال حسين : نعم يا حضرة القاضي
قال القاضي : إنت من أهل نجد ؟؟
قال حسين : لا أنا من أهل هجر
تغير وجه القاضي يوم سمع إنه حسين من أهل هجر لأن هجر كانت معروفة بأن أهلها أكثرهم من الشيعة
فقال القاضي : اسمع يا حسين
فقال حسين : سم يا حضرة القاضي
قال القاضي : فيه شرط عشان تتزوج من بنات أهل السنة وعشان يصح عقد النكاح لابد أن تقول وراي هالجملة : إن أبا بكر بن أبي قحافة أحق من علي بالخلافة " وبعدها نبدا في مراسم التزويج وعرس مبارك عليكم إن شاء الله اتفقنا فقال " حسين اتفقنا
وبدا حسين يقول :
" إن أبا بكر بن أبي قحافة أحق من علي بالخلافة إذا رضي الله "
فاغتاظ القاضي وقال له : احنا ما قلنا لك تقول إذا رضي الله قل اللي احنا قلنا لك بس
فقال حسين : آسف يا حضرة القاضي ممكن تعيد اللي قلته ؟؟؟
فأعاد القاضي الجملة ويقول لحسين قل :
" إن أبا بكر بن أبي قحافة أحق من علي بالخلافة "
بس ولا تقول إذا رضي الله
فقال حسين :
" إن أبا بكر بن أبي قحافة أحق من علي بالخلافة إذا رضي رسول الله "
فانفعل القاضي وقام من كرسيه وقال لحسين :
اطلع بره .. اطلع بره
فاندهش حسين من القاضي :
خير يا حضرة القاضي ما في شي يستاهل زعلك
صل على محمد وآل محمد
ويشب القاضي من جديد وقال له : تبي تقول زي ما قلت لك بالضبط حرفياً وإلا اطلع ولا عاد توريني وجهك وراي ناس غيرك اخلص قل هالكلمتين خلتي اختم لك على عقد الزواج ويا ويلك ان كررت إذا رضي الله وإلا كررت إذا رضي رسول الله
فقال حسين للقاضي تامر أمر مالك إلا طيبة الخاطر
ريح بالك واستريح واهدأ ولا تعصب طال عمرك أفا عليك
بس ممكن تعيد اللي قلته لأني نسيت
وبدأ القاضي يقول الجملة وهو معصب ومتضايق
ووجهه مقلوب ويخز في حسين ويقول له :
قل :
" إن أبا بكر بن أبي قحافة أحق من علي بالخلافة "
بس هالكلمتين لا تزيد ولا تنقص يالله بسرعة عشان تخلص وتمشي
فبدأ حسين يتلفت يمين وشمال بالمحكمة وانتبه للبدوي اللي يجي كل يوم ويسمع القضايا والمرافعات قاعد ويدقق النظر في سالفة حسين والقاضي ويسمع بإمعان فقال حسين :
" إن أبا بكر بن أبي قحافة أحق من علي بالخلافة إذا رضي هذا البدوي"
فقال البدوي : لا بالله ماني براضي
شي ما يرضى عنه الله ولا رسوله أنا ما أرضى فيه
فانحرج القاضي وضحك الحضور بشدة وطلع بوعايشة وزوجته وعايشة ومعاهم حسين وراحوا
لمحكمة هجر وزوجوا حسين لعايشة عند قاضي شيعي ..
تحيآتي لكم ان شاء الله راح تعجبكم ...
بسمهِ تعالى :
قصة شيعي يبغي يتزوج سنيه؟؟
كان في أحد الأعيان من أهل السنة في مدينة نجد " الرياض حاليا " عنده بستان كبير وكان فيه فلاح من الموالين من أهل هجر " الأحساء حاليا " وكان عند الفلاح ولد وحيد اسمه حسين يروح معاه يوميا للبستان يشتغلون بالبستان ومع المغرب يخلصون شغلهم وكان الفلاح رجل أرمل وما عنده إلا ولد واحد اللي هو " حسين " وكان ساكن بغرفة صغيرة بالبستان حفاظا على لقمة عيشه وبأمر من صاحب البستان اللي يعرف بظروف الفلاح الموالي
يإنه رجل فقير ولا عنده أهل في مدينة هجر فخلاه يجلس بالغرفة مجانا غير أجر عمله اليومي بالبستان
وكان صاحب البستان رجل مقتدر عطوف وطيب
ويعامل الفلاح الموالي أحسن معاملة طبعا قبل لا تظهر بين الناس نعرة التكفير والتفرقة وتجنب معاشرة الشيعي بذاك الوقت كانت الدنيا لازال فيها خير وسلام بين الناس .. المهم دارت الأيام
والسنين وكبر " حسين " وصار عمره حوالي 20 سنة وبعدها بفترة بسيطة مات أبو الفلاح الموالي
فرقّ قلب صاحب البستان على " حسين " وكيف إنه بيبقى وحيد وماله أحد فدخل صاحب البستان يوم على زوجته وهو يفكر بأمر " حسين " ومصيره
فقالت له زوجته : اش فيك يا بوعايشة شكلك تفكر ومهموم سلامات وش صاير !!!
فقال لها : يا أم عايشة أفكر بحال " حسين " بعد ما مات أبوه وين بيروح وشلون بيعيش !!!
فقالت له أم عايشة : وإنت شرايك وش ناوي تسوي ؟؟
فقال لها : والله يا أم عايشة أنا أفكر إني أخليه يشتغل مكان أبوه بالبستان ويعيش بالغرفة اللي كان أبوه الله يرحمه عايش فيها ونكون بهالطريقة أخذنا الأجر والثواب من الله سبحانه إذا رأفنا بحال هالمسكين
فقالت له أم عايشة : اللي تشوفه يا بو عايشة والله يقدرك على فعل الخير ..
مرت الأيام و " حسين " يشتغل مع صاحب البستان
بأمانة وكدّ وتعب حد ما أعجب فيه صاحب البستان
وبدا يحبه ويعتبره مثل ولده لأن صاحب البستان ما كان عنده غير بنت وحده اسمها " عايشة " وهي أصغر من " حسين " بـ 4 سنوات وكان عمر " حسين " 20 سنة " و " عايشة " عمرها " 16 سنة " ...
يوم من الأيام راح صاحب البستان " بو عايشة "
حق " حسين " بالبستان وشافه يشتغل كالعادة فناداه وقال له :
يا " حسين " ابيك بموضوع تعالى عندي بالغرفة
فترك " حسين " اللي في يده من عمل وراح يشوف
وش يبي فيه " بو عايشة "
فلما جلس قال " بو عايشة " حق " حسين " :
يا ولدي يا حسين إنت اليوم صرت رجال وأنا اللي ربيتك بعد وفاة أبوك الله يرحمه ويشهد الله إني أحبك
وصرت لي مثل ولدي وأعز فعشان كذا أنا أفكر أني أزوجك من بنتي " عايشة " وقلت أجي وأفاتحك بالموضوع لأن الزواج قسمة ونصيب ولا فيه جبر
وخبرك أنا ما عندي أغلى من بنتي الوحيدة ولا أتطمن عليها إلا معاك لأني مربيك وعارف معدنك
وطيبة أصلك وطبعك فالراي لك إن حبيت تتزوج بنتي فما ما راح ألقى أحسن منك زوج لبنتي وإن ما حبيت هذا إنت عندي وتشتغل بيوميتك وأنا راح أخليك تفكر وتردّ علي ولا راح يصير إلا كل خير إن شاء الله
فقال " حسين " : والله يا عم إنت غمرتني بمعروفك ولا أقدر أرفض لك طلب ويشرفني إني أناسبك واللي تشوف فيه مصلحة سوّه وأنا من ايدك ذي لإيدك ذي
ففرح " بوعايشة " برد " حسين " عليه وقال له :
بارك الله فيك هذا العشم والله يا بوعلي أنا رايح الحين لأم عايشة أعطيها خبر بالموضوع وتشوف
متى إن شاء الله نروح المحكمة عشان القاضي يسوي لكم عقد الزواج فقال " حسين " على راحتك يا عم وأنا تحت أمرك ...
فراح " بو عايشة " لأم عايشة " وهو فرحان ومبسوط فقال لها الموضوع فقالت " أم عايشة "
أي بس يا " بوعايشة " انت تدري إن احنا من اهل السنة و " حسين " شيعي ظنك المحكمة بيوافقون يزوجون " حسين " من " عايشة " ؟؟؟
هنا بدأ يفكر " بو عايشة " بالموضوع ويقول " لأم عايشة " :
والله كلامك صحيح يا " أم عايشة " لكن ما دمت انا وإنتي وعايشة موافقين ما ظن يردونا احنا نروح بكرة إن شاء الله المحكمة منها نعرف إذا كانت المحكمة تزوج الشيعي من السنية وإلا لأ ...
يوم ثاني الصباح راح بو عايشة ومعاه بنته وزوجته ومعاهم حسين للمحكمة وكان من ضمن الحضور واحد بدوي يسمع القضايا والمرافعات بين الخصوم كل يوم يجي ويجلس ويستمع للقضايا
دخل بو عايشة للقاضي وجنبه زوجته وبنته للقاضي ويمهم " حسين " فنادى القاضى قال :
انت ابو العروس قال بو عايشة نعم وسأله : انت موافق على تزويج بنتك للمدعو : حسين قال له : ايه
وسأل ام عايشة إنتي موافقة قالت : ايه وسأل عايشة إنتي موافقة قالت : ايه وسأل حسين وقال له :
يا حسين ؟
قال حسين : نعم يا حضرة القاضي
قال القاضي : إنت من أهل نجد ؟؟
قال حسين : لا أنا من أهل هجر
تغير وجه القاضي يوم سمع إنه حسين من أهل هجر لأن هجر كانت معروفة بأن أهلها أكثرهم من الشيعة
فقال القاضي : اسمع يا حسين
فقال حسين : سم يا حضرة القاضي
قال القاضي : فيه شرط عشان تتزوج من بنات أهل السنة وعشان يصح عقد النكاح لابد أن تقول وراي هالجملة : إن أبا بكر بن أبي قحافة أحق من علي بالخلافة " وبعدها نبدا في مراسم التزويج وعرس مبارك عليكم إن شاء الله اتفقنا فقال " حسين اتفقنا
وبدا حسين يقول :
" إن أبا بكر بن أبي قحافة أحق من علي بالخلافة إذا رضي الله "
فاغتاظ القاضي وقال له : احنا ما قلنا لك تقول إذا رضي الله قل اللي احنا قلنا لك بس
فقال حسين : آسف يا حضرة القاضي ممكن تعيد اللي قلته ؟؟؟
فأعاد القاضي الجملة ويقول لحسين قل :
" إن أبا بكر بن أبي قحافة أحق من علي بالخلافة "
بس ولا تقول إذا رضي الله
فقال حسين :
" إن أبا بكر بن أبي قحافة أحق من علي بالخلافة إذا رضي رسول الله "
فانفعل القاضي وقام من كرسيه وقال لحسين :
اطلع بره .. اطلع بره
فاندهش حسين من القاضي :
خير يا حضرة القاضي ما في شي يستاهل زعلك
صل على محمد وآل محمد
ويشب القاضي من جديد وقال له : تبي تقول زي ما قلت لك بالضبط حرفياً وإلا اطلع ولا عاد توريني وجهك وراي ناس غيرك اخلص قل هالكلمتين خلتي اختم لك على عقد الزواج ويا ويلك ان كررت إذا رضي الله وإلا كررت إذا رضي رسول الله
فقال حسين للقاضي تامر أمر مالك إلا طيبة الخاطر
ريح بالك واستريح واهدأ ولا تعصب طال عمرك أفا عليك
بس ممكن تعيد اللي قلته لأني نسيت
وبدأ القاضي يقول الجملة وهو معصب ومتضايق
ووجهه مقلوب ويخز في حسين ويقول له :
قل :
" إن أبا بكر بن أبي قحافة أحق من علي بالخلافة "
بس هالكلمتين لا تزيد ولا تنقص يالله بسرعة عشان تخلص وتمشي
فبدأ حسين يتلفت يمين وشمال بالمحكمة وانتبه للبدوي اللي يجي كل يوم ويسمع القضايا والمرافعات قاعد ويدقق النظر في سالفة حسين والقاضي ويسمع بإمعان فقال حسين :
" إن أبا بكر بن أبي قحافة أحق من علي بالخلافة إذا رضي هذا البدوي"
فقال البدوي : لا بالله ماني براضي
شي ما يرضى عنه الله ولا رسوله أنا ما أرضى فيه
فانحرج القاضي وضحك الحضور بشدة وطلع بوعايشة وزوجته وعايشة ومعاهم حسين وراحوا
لمحكمة هجر وزوجوا حسين لعايشة عند قاضي شيعي ..
تحيآتي لكم ان شاء الله راح تعجبكم ...
تعليق