اللهم صلَ على محمد وآل محمد
بسمهِ تعالى :
لعل البعض يعرف ذلك ان من الطالبين بالوحدة واكثر العلماء اعتدال من الاخوة السنه هو الشيخ الازهر ..
وبعد ماقالو عليه في القنوات التكفيرية ان الازهر يجيز التعبد بالمذهب الجعفري والروافض ..
بحثت عن الفتوى من مواقع الشيخ الازهر والحمد لله كان الكلام صحيح .. إليكم نص الفتوى
قيل لفضيلته: بسمهِ تعالى :
لعل البعض يعرف ذلك ان من الطالبين بالوحدة واكثر العلماء اعتدال من الاخوة السنه هو الشيخ الازهر ..
وبعد ماقالو عليه في القنوات التكفيرية ان الازهر يجيز التعبد بالمذهب الجعفري والروافض ..
بحثت عن الفتوى من مواقع الشيخ الازهر والحمد لله كان الكلام صحيح .. إليكم نص الفتوى
إن بعض الناس يرى أنه يجب على المسلم لكي تقع عباداته ومعاملاته على وجه صحيح أن يقلد أحد المذاهب الأربعة المعروفة وليس من بينها مذهب الشيعة الإمامية ولا الشيعة الزيدية، فهل توافقون فضيلتكم على هذا الرأي على إطلاقه فتمنعون تقليد مذهب الشيعة الإمامية الاثني عشرية مثلا:
فأجاب فضيلته:
1- إن الاسلام لا يوجب على أحد من أتباعه اتباع مذهب معين بل نقول إن لكل مسلم الحق في أن يقلد بادئ ذي بدء أي مذهب من المذاهب المنقولة نقلا صحيحا والمدونة أحكامها في كتبها الخاصة ولمن قلد مذهبا من هذه المذاهب أن ينتقل إلى غيره - أي مذهب كان - ولا حرج عليه في شئ من ذلك.
2- إن مذهب الجعفرية المعروف بمذهب الشيعة الإمامية الاثني عشرية مذهب يجوز التعبد به شرعا كسائر مذاهب أهل السنة. فينبغي للمسلمين أن يعرفوا ذلك، وأن يتخلصوا من العصبية بغير الحق لمذاهب معينة، فما كان دين الله وما كانت شريعته بتابعة لمذهب أو مقصورة على مذهب، فالكل مجتهدون مقبولون عند الله تعالى يجوز لمن ليس أهلا للنظر والاجتهاد تقليدهم والعمل بما يقررونه في فقههم، ولا فرق في ذلك بين العبادات والمعاملات. السيد صاحب السماحة العلامة الجليل الأستاذ محمد تقي القمي: السكرتير العام لجماعة التقريب بين المذاهب الاسلامية: سلام عليكم ورحمته أما بعد فيسرني أن أبعث إلى سماحتكم بصورة موقع عليها بإمضائي من الفتوى التي أصدرتها في شأن جواز التعبد بمذهب الشيعة الإمامية راجيا أن تحفظوها في سجلات دار التقريب بين المذاهب الاسلامية التي أسهمنا معكم في تأسيسها ووفقنا الله لتحقيق رسالتها والسلام عليكم ورحمة الله.
شيخ الجامع الأزهر.
تحياتي لكم
تعليق