إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التعاون والتكامل الأسري

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التعاون والتكامل الأسري

    التعاون والتكامل الأسري
    الأسرة لها رسالة جسيمة ومسؤولياتها متشعبة قد لايدركها أعضا ؤها .. فهي كالخيمة التي تغوص أوتادها في الأرض وتخيم بظلالها على من يسكنها واذاحدث فيها خلل انهارت على من فيها .. وتبدأ الرحلة الميمونة المباركة مع الوظيفة والدور الذي تقوم به الاسرة لجميع اعضائها بدءا من رحلة الزواج بين الوالدين حيث يتم اختيار الزوجة الصالحة ذات الدين والمعاملة الحسنة ..والهدف من ذلك هو أن تقوم بدورها في الرعاية والعناية لابنائها عندما تصبح أمّا يشار اليها بالبنان .. ألم ندرك قول امير الشعراء أحمد شوقي فيها ؟؟:



    الأم مدرسة اذا أعددتها .................................................. ... اعددت شعبا طيب الأعراق



    ثم تأتي بعد ذلك العلاقة الأسرية الحانية بين الزوجين لانعكاسها الايجابي على سلوك الأبناء والبنات بما يؤدي الى تلبية حاجاتهم الضرورية الأساسية كحاجتهم الى الغذاء الجيد المكتمل العناصر والى اللباس الساتر مرورا بحاجتهم الى الأمن بجوانبه المختلفة " صحي – غذائي –نفسي – اجتماعي – أخلاقي ..الخ " مرورا بتوفير المحبة بمعناها الواسع ومفهومها الكبير ..فاذا توفر الحب شعر الفرد بسعادة غامرة وأشعر من حوله بهذه السعادة ..ألا يسعدنا في أن يكونوا أبناءنا سعداء ترتسم على محياهم امارات الاستبشار والمرح ؟؟ ..بالطبع فأن الاجابة تأتي اليك بكل اليسر والسهولة ..نعم الجميع يريد ذلك وينشده بدون مقدمات .. انما كيف نطبع الحب في نفوس ابنائنا ..هل يكفينا ان نقول لهم : ابناءنا ..فلذات أكبادنا .نحن نحبكم .. ونكتفي ؟؟.. لا وألف لا .. فالتعبير اللفظي على أهميته لا يكفي وانما لابد من اتخاذ خطوات عملية اجرائية لتحقيق ذلك .. ومنها العطف والحدب عليهم والتضحية والايثار من اجلهم وتلبية مطالبهم واشباع حاجاتهم المادية والمعنوية .. وتطييب خواطرهم .. نسامحهم عند الخطأ ونقبل اعذارهم ..فالعذر عند خيار القوم مقبول ..على حد قول الشاعر العربي .. لكي نكون قدوة لهم ليعتذروا للآخرين عند حدوث خطأ من أحد منهم واعتبار الاعتذار محمدة للفرد والمكابرة مذمّة يحاسب عليها .. نعلمهم محبة الله سبحانه وتعالى ..ثم محبة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وتذوقها ..فمحبة الناس جميعا والعمل على معاملتهم بسواسية كأ سنان المشط كما يحث عليها ديننا الاسلامي الحنيف دون ان نجرح مشاعرهم وأحاسيسهم فكم هي عزيزة ..فلنهتم بها كثيرا ..كما أن العلاقة الزوجية الحميدة تقوي الروابط الأسرية بين الأبناء والبنات والبعد عن الخصام والشجار والملاسنة أمامهم لأن حدوث مثل هذه السلوكات تولد شرخا كبيرا بين الابناء من الصعب اصلاحه وقد تكون بداية الشرارة الأولى في الانحراف والجنوح مبتعدين عن الخطوط الحمراء التي تشير الى الخطر التي تعرض الأسرة الى التأرجح والاهتزاز وباالتالي قد تسهم في الانفصال بين الزوجين الذي ستكون تبعاته ساحقة ماحقة على بقية أعضاء الأسرة .. كما ان اشاعة روح الحوار والفهم للابناء والبنات والتعامل معهم بالحكمة والموعظة الحسنة ومراعاة العدل والانصاف بينهم دون تحيز أو محاباة لأحد دون آخر بعيدا عن اساليب العنف بانواعه سواء كان جسديا اومعنويا او ننفسيا الى استخدام الاسلوب اللين اللطيف بدون مبالغة على ان شعرة معاوية ستكون حاضرة في هذا المقام سيعزز دورهم ويحفزهم على التعاون والتكاتف وتقدير الآخرين .. كما ان حاجة الأبناء الى الاشراف المباشر على تعليمهم وتربيتهم وتوفير احتياجاتهم الثقافية والاجتماعية والمادية كتوفير الترفيه البريئ من خلال الطلعات والنزهات البرية أو البحرية ومشاركتهم ذلك فأنه سيغرس في نفوسهم قيم الانتماء لأسرهم والولاء لوالديهم..ان مثل هذه الاجراءات تبني تقدير الذات لديهم وتغرس مفهوم التوكيدية عندهم ..فهل فكرنا في ذلك ؟؟ ..دعوة مجانية أوجهها للجميع في ان نستثمر كل جهودنا وطاقاتنا في بناء أسرنا وتنمية مفهوم تقديرالذات لدى ابنائنا ليسهموا في بناء الأوطان وتعميرها وتقوية شخصياتهم في عالم اليوم الذي لاينحني الاّ للأقوياء فقط ..فلماذا لا نقوّي ابناءنا وبناتنا ؟؟.
    sigpic

  • #2
    يا صاحب الزمان أدركنا

    اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    السلام عليكم غاليتي ( هبه البصري)

    أشكر طرحك الرائع الراقي بقيمة التربية الإسلامية الولائية--

    وتساءلت آخر الموضوع: (فلماذا لا نقوّي ابناءنا وبناتنا ؟؟)

    هل لي بإفادة لرحابة صفحتكم :

    أقول/ أين الآن الأسرة المثالية التي منها تتربى الأبناء بقوة التقوى والأخلاق والعفة والكل ما أمرننا ديننا وأوصانا به الرسول _محمد وأهل بيته صلوات الله عليهم وآله وسلم)

    كم أسرة في المجتمع تطبق نهج الدين والولاء--

    هي عدة تعد بأرقام زهيدة مقابل الإنحلال والإنحراف في أسرنا

    أتكلم عن بلدي الذي ضاعت هوية الإسلام بشبابه وبناته-

    قليل ما تجدين القوة في بنت تخاف الله وتطبق نعاليمه

    أو شاب يتقي الله في ضمير أخلاقه وكلامه--

    الأسرة لم تعد أسرة بأجواء دينية فتربت الأبناء تحت سقف بلا أعمدة قوية بركائز الغيرة والتقوى والأخلاق والشهامة--

    بلا معرفة لأصول الدين ولا فروعه

    جاءت أبناءهم بهشاشة في القول والعمل

    سلوك خاطيء جعل الغرب الغازي بأفكاره المنحرفة المنحلة يصفق لهما وهم يهوون إلى الهلاك

    ولا من مجيب

    اللهم ارحمنا بصاحب الأمر (عج) ينقذ المستضعفين منا

    أشكرك أختي

    حفظك الله ورعاك صاحب الزمان (عج)
    sigpic

    تعليق


    • #3
      اشكركي اختي الفاضلة على هذه الاجابة اتمنى ان يرقى شبابنا وبناتنا الى المستوى المطلوب من العلم والادب
      sigpic

      تعليق


      • #4
        السلاك عليكم
        اشكرك اختي الغالية هبه
        على هذا الموضوع الهادف

        بارك الله بك
        مع تحياتي
        عاشقة المؤمل
        sigpic

        تعليق


        • #5
          موفقين على هذا العمل
          السلام عليك يا ابا الفضل العباس

          تعليق


          • #6
            هبه البصري
            شكراً لكِ اختنا الغالية
            على روعة الموضوع

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X