بإثني عشر بحثاً من داخل وخارج العراق مجلة العميد
تُوقد شمعتها الثالثة بعددها العاشر ..
صدر العددُ العاشر من مجلة العميد المحكمة ،
والتي يصدرها قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة ،
وهي مجلة علميّة محكّمة تعنى بنشر الأبحاث الإنسانيّة ومعتمدة لأغراض الترقية العلمية .
وقد تزامن صدور هذا العدد مع إيقاد المجلة لشمعتها الثالثة ،
وقد حمل هذا العدد بين طيّاته إثني عشر بحثاً لأساتذة من داخل وخارج العراق ،
تنوّعت بين الدراسات والبحوث العلمية المتخصصة بأبواب العلوم الإنسانية المختلفة ،
والتي تميّزت بطروحاتها الحديثة وبأسلوبها الأكاديمي الرصين ،
وبما يتناغم مع ما يُنشر ويطرح من بحوث في الجامعات والمؤسسات الأكاديمية العالمية
في مجالات العلوم الإنسانية المتنوّعة، التي تلتزم بمنهجية البحث العلمي
وخطواته المتعارف عليها عالمياً .
سكرتير تحرير المجلة الأستاذ رضوان عبد الهادي السلامي بيّن لشبكة الكفيل :
"حينما تُوقد شمعتك الثالثة يعني أنّك تقدّمت في مسيرة عمرك ؛
لتبدو أمامك مسؤوليات مضافة تجعل من خطواتك نحو النجاح أكثر حذراً ؛
لأنّ ما تحقّقه في المسافات الأولى من الانطلاق ، يضعك أمام ثقلين :
ثقل المحافظة على ما سبق ، وثقل تجاوزه لتحقيق ما هو أفضل ،
تأسيساً على حكمة سيد البلغاء أمير المؤمنين ( عليه السلام ) :
( من تساوى يوماه فهو مغبون ) " .
مضيفاً : "يؤشّر العدد ( العاشر ) مجموعة أمور ؛
أوّلها : أنّه الخطوة الثانية في مسيرة السنة الثالثة من عمر المجلة ،
وثانيها : أنّه ضمّ ملفّاً يعاين سيرة فعل ثقافيّ مهم في المسيرة الثقافية للعتبة العباسية المقدسة ؛
ذلك هو ( مسابقة الجود العالمية للشعر العمودي بحقّ أبي الفضل العباس ( عليه السلام ))
وآخرها نتاج العقول الأكاديمية التي احتضن هذا العدد بعضاً منها .
فأمّا الأمر الأوّل فقد ذكرنا في البداية عظم ما أُلقي من ثقل على عاتق هيأة المجلة ؛
للمحافظة على ما كان ، والارتقاء فيما هو كائن وما سيكون .
وأمّا الأمر الثاني فهو عينٌ على عين ؛ لأنّ انعدام المراقبة لأفعال التنافس ،
ولا سيّما الإبداعية منها ، يحوّل الفعل من فعلٍ حركي متنامٍ ،
إلى حدثٍ سكوني رتيب ؛ لذا استقبلت المجلة كتابات باحثين أشّروا مواطن الفعل الثقافي
في المسابقة بنَفَس حضاري حيادي .
وأما الأمر الثالث ؛ ففيه صوت ذو عمق أوّل، كنّا قد صدحنا به وما زلنا ،
مفاده : أنّ المجلة مستمرة بما تكتبون ، وحلّتها بهية بأقلامكم " .
مُبيناً : " ولنا أن نختم بوعد قاربنا على قطاف تحقيقه ؛
ذلك هو : أنّ المجلة ستتحول إلى مجلّة عالمية رصينة على غرار الـ( Impact Factor )
معامل الاقتباس؛ لتحقّق لكتّابها وباحثيها ودارسيها أبهى ملامح الارتقاء ،
كلما استطعنا إلى ذلك سبيلاً " .
يُذكر أنّ مجلة العميد هي مجلة فصلية محكمة تعنى بالدراسات الإنسانية تصدر
عن العتبة العباسية المقدسة ،
وهي مجازة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومعتمدة لأغراض الترقية العلمية ،
وقد حصلت على الترقيم الدولي ( ISSN : 2227- 0346 ) ،
وقد وُسِمَتْ بـ( العَمِيد ) تيمُّناً بلقبِ صاحِبِ المرْقَدِ الشريف ،
ولمناسَبَتِهِ لأحدِ ألقابِ إدارةِ مؤسساتِنا العلميَّة ،
وهذه الخُطوةُ تتجه في طرْحِ مشاريعَ بحثيَّة ، ودراساتٍ تخصُّصيَّة ،
ترتكِزُ على الاختزالِ الدالِّ ، مما خفَّ وزنُهُ ، وغلا مضمونُهُ ،
لتساهمَ في ربْطِ المشاريعِ والمُنجزاتِ الفكرية ،
والكشفِ عن خلفيّاتِها أو تفسيرِها ، واستكشافِ مساراتِها الكبروية ،
لتكون – بحقٍّ - عنصرَ إغْناءٍ لِروّادِ العِلْمِ والمَعْرفَةِ ،
ومَن يُريدُ ارتقاءَ سُلَّمِ العلومِ التَّخصُّصيَّة ،
وأنّ مجلة العميد بعد إصدارها وُزّعت إلى جميع الجامعات العراقية بالإضافة
إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ،
وقد لاقت إعجاباً كبيراً بالنظر لقيمة البحوث التي طرحت فيها وكذلك لجودة طباعتها وتصميمها .
تُوقد شمعتها الثالثة بعددها العاشر ..
صدر العددُ العاشر من مجلة العميد المحكمة ،
والتي يصدرها قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة ،
وهي مجلة علميّة محكّمة تعنى بنشر الأبحاث الإنسانيّة ومعتمدة لأغراض الترقية العلمية .
وقد تزامن صدور هذا العدد مع إيقاد المجلة لشمعتها الثالثة ،
وقد حمل هذا العدد بين طيّاته إثني عشر بحثاً لأساتذة من داخل وخارج العراق ،
تنوّعت بين الدراسات والبحوث العلمية المتخصصة بأبواب العلوم الإنسانية المختلفة ،
والتي تميّزت بطروحاتها الحديثة وبأسلوبها الأكاديمي الرصين ،
وبما يتناغم مع ما يُنشر ويطرح من بحوث في الجامعات والمؤسسات الأكاديمية العالمية
في مجالات العلوم الإنسانية المتنوّعة، التي تلتزم بمنهجية البحث العلمي
وخطواته المتعارف عليها عالمياً .
سكرتير تحرير المجلة الأستاذ رضوان عبد الهادي السلامي بيّن لشبكة الكفيل :
"حينما تُوقد شمعتك الثالثة يعني أنّك تقدّمت في مسيرة عمرك ؛
لتبدو أمامك مسؤوليات مضافة تجعل من خطواتك نحو النجاح أكثر حذراً ؛
لأنّ ما تحقّقه في المسافات الأولى من الانطلاق ، يضعك أمام ثقلين :
ثقل المحافظة على ما سبق ، وثقل تجاوزه لتحقيق ما هو أفضل ،
تأسيساً على حكمة سيد البلغاء أمير المؤمنين ( عليه السلام ) :
( من تساوى يوماه فهو مغبون ) " .
مضيفاً : "يؤشّر العدد ( العاشر ) مجموعة أمور ؛
أوّلها : أنّه الخطوة الثانية في مسيرة السنة الثالثة من عمر المجلة ،
وثانيها : أنّه ضمّ ملفّاً يعاين سيرة فعل ثقافيّ مهم في المسيرة الثقافية للعتبة العباسية المقدسة ؛
ذلك هو ( مسابقة الجود العالمية للشعر العمودي بحقّ أبي الفضل العباس ( عليه السلام ))
وآخرها نتاج العقول الأكاديمية التي احتضن هذا العدد بعضاً منها .
فأمّا الأمر الأوّل فقد ذكرنا في البداية عظم ما أُلقي من ثقل على عاتق هيأة المجلة ؛
للمحافظة على ما كان ، والارتقاء فيما هو كائن وما سيكون .
وأمّا الأمر الثاني فهو عينٌ على عين ؛ لأنّ انعدام المراقبة لأفعال التنافس ،
ولا سيّما الإبداعية منها ، يحوّل الفعل من فعلٍ حركي متنامٍ ،
إلى حدثٍ سكوني رتيب ؛ لذا استقبلت المجلة كتابات باحثين أشّروا مواطن الفعل الثقافي
في المسابقة بنَفَس حضاري حيادي .
وأما الأمر الثالث ؛ ففيه صوت ذو عمق أوّل، كنّا قد صدحنا به وما زلنا ،
مفاده : أنّ المجلة مستمرة بما تكتبون ، وحلّتها بهية بأقلامكم " .
مُبيناً : " ولنا أن نختم بوعد قاربنا على قطاف تحقيقه ؛
ذلك هو : أنّ المجلة ستتحول إلى مجلّة عالمية رصينة على غرار الـ( Impact Factor )
معامل الاقتباس؛ لتحقّق لكتّابها وباحثيها ودارسيها أبهى ملامح الارتقاء ،
كلما استطعنا إلى ذلك سبيلاً " .
يُذكر أنّ مجلة العميد هي مجلة فصلية محكمة تعنى بالدراسات الإنسانية تصدر
عن العتبة العباسية المقدسة ،
وهي مجازة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومعتمدة لأغراض الترقية العلمية ،
وقد حصلت على الترقيم الدولي ( ISSN : 2227- 0346 ) ،
وقد وُسِمَتْ بـ( العَمِيد ) تيمُّناً بلقبِ صاحِبِ المرْقَدِ الشريف ،
ولمناسَبَتِهِ لأحدِ ألقابِ إدارةِ مؤسساتِنا العلميَّة ،
وهذه الخُطوةُ تتجه في طرْحِ مشاريعَ بحثيَّة ، ودراساتٍ تخصُّصيَّة ،
ترتكِزُ على الاختزالِ الدالِّ ، مما خفَّ وزنُهُ ، وغلا مضمونُهُ ،
لتساهمَ في ربْطِ المشاريعِ والمُنجزاتِ الفكرية ،
والكشفِ عن خلفيّاتِها أو تفسيرِها ، واستكشافِ مساراتِها الكبروية ،
لتكون – بحقٍّ - عنصرَ إغْناءٍ لِروّادِ العِلْمِ والمَعْرفَةِ ،
ومَن يُريدُ ارتقاءَ سُلَّمِ العلومِ التَّخصُّصيَّة ،
وأنّ مجلة العميد بعد إصدارها وُزّعت إلى جميع الجامعات العراقية بالإضافة
إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ،
وقد لاقت إعجاباً كبيراً بالنظر لقيمة البحوث التي طرحت فيها وكذلك لجودة طباعتها وتصميمها .