اللهم صل على محمد وآل محمد
بسمهِ تعالى :
ما الدليل على قتل عثمان لزوجته؟!:
بالنسبة للدليل على أن عثمان قد قتل زوجته، نقول:
إن الدليل هو النصوص التاريخية. ومنها ما روي من أن عثمان آوى الذي جدع أنف حمزة.. ثم أظهر الله أمره بواسطة الوحي، فقتله علي «عليه السلام» بأمر النبي «صلى الله عليه وآله»، فاتهم عثمان زوجته بأنها دلت عليه، فضربها فماتت في اليوم الرابع، فبات عثمان ملتحفاً بجاريتها فراجع([1]).
وسينقل المعترض نفسه لنا هذه الرواية فيما يأتي..
ولعل عائشة أشارت إلى هذه القضية أو ما يشبهها حين قالت لعثمان عن رقية وأم كلثوم: «ولكن كان منك فيهما ما قد علمت»([2]).
وقد ورد في دعاء شهر رمضان: «اللهم صل على أم كلثوم بنت نبيك، والعن من آذى نبيك فيها»([3]).. وسيأتي: استدلال المعترض بهذا الدعاء أيضاً..
وعن رقية نقول:
روي في الكافي: أن رقية لما قتلها عثمان وقف النبي «صلى الله عليه وآله» على قبرها، فرفع رأسه إلى السماء، فدمعت عيناه، وقال للناس: إني ذكرت هذه وما لقيت فرققت لها، واستوهبتها من ضمة القبر([4])..
([1]) الكافي ج3 ص252 ـ 253 وقاموس الرجال ج10 ص408 و 410 وراجع: الإستيعاب بهامش الاصابة ج 4 ص 301 والاصابة ج4 ص304.
وقد ذكرت هذه القضية في مصادر أخرى فراجع: الصحيح من سيرة النبي الأعظم «صلى الله عليه وآله» ج7 ص327.
([2]) قاموس الرجال ج10 ص440 عن تقريب إبي الصلاح.
([3]) راجع: رجال المامقاني ج3 ص74 وقاموس الرجال ج6 ص406 و407، وقال: أقول: اما الدعاء فذكره الشيخان في المقنعة، والتهذيب، عقيب تسبيح شهر رمضان ونسبه الأول إلى مجئ الآثار به. لكن ليس في نسخته الفقرة، نعم، هي في الثاني..
([4]) قاموس الرجال ج10 ص439.
بسمهِ تعالى :
ما الدليل على قتل عثمان لزوجته؟!:
بالنسبة للدليل على أن عثمان قد قتل زوجته، نقول:
إن الدليل هو النصوص التاريخية. ومنها ما روي من أن عثمان آوى الذي جدع أنف حمزة.. ثم أظهر الله أمره بواسطة الوحي، فقتله علي «عليه السلام» بأمر النبي «صلى الله عليه وآله»، فاتهم عثمان زوجته بأنها دلت عليه، فضربها فماتت في اليوم الرابع، فبات عثمان ملتحفاً بجاريتها فراجع([1]).
وسينقل المعترض نفسه لنا هذه الرواية فيما يأتي..
ولعل عائشة أشارت إلى هذه القضية أو ما يشبهها حين قالت لعثمان عن رقية وأم كلثوم: «ولكن كان منك فيهما ما قد علمت»([2]).
وقد ورد في دعاء شهر رمضان: «اللهم صل على أم كلثوم بنت نبيك، والعن من آذى نبيك فيها»([3]).. وسيأتي: استدلال المعترض بهذا الدعاء أيضاً..
وعن رقية نقول:
روي في الكافي: أن رقية لما قتلها عثمان وقف النبي «صلى الله عليه وآله» على قبرها، فرفع رأسه إلى السماء، فدمعت عيناه، وقال للناس: إني ذكرت هذه وما لقيت فرققت لها، واستوهبتها من ضمة القبر([4])..
([1]) الكافي ج3 ص252 ـ 253 وقاموس الرجال ج10 ص408 و 410 وراجع: الإستيعاب بهامش الاصابة ج 4 ص 301 والاصابة ج4 ص304.
وقد ذكرت هذه القضية في مصادر أخرى فراجع: الصحيح من سيرة النبي الأعظم «صلى الله عليه وآله» ج7 ص327.
([2]) قاموس الرجال ج10 ص440 عن تقريب إبي الصلاح.
([3]) راجع: رجال المامقاني ج3 ص74 وقاموس الرجال ج6 ص406 و407، وقال: أقول: اما الدعاء فذكره الشيخان في المقنعة، والتهذيب، عقيب تسبيح شهر رمضان ونسبه الأول إلى مجئ الآثار به. لكن ليس في نسخته الفقرة، نعم، هي في الثاني..
([4]) قاموس الرجال ج10 ص439.