بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثير مانسمع من السلفية اتهامات لاتباع اهل البيت (عليهم السلام) حيث يقولون ان اسم الشيعة لم يكن موجود في زمن الرسول محمد (صلى الله عليه واله)
ولا اريد الدخول في هذا المضمار لان هناك عدة ادلة ومن مصادر السنة المعتبرة تقول بان رسول الله قال لعلي ياعلي انت وشيعتك ؟ وكان من شيعة علي بن ابي طالب في وقته كبار الصحابة امثال ابو ذر وسلمان وعمار وغيرهم وهم الذين شايعوا علي وتابعوه وامتثلوا امر رسول الله في متابعة علي, والتمسك به لانه وصي رسول الله (صلى الله عليه واله) .
لكن بودي ان اسال هذا السؤال لمن يقول انه من اهل السنة والجماعة ؟
فاقول متى ظهر اسم ( اهل السنة والجماعة)؟! وما شرعيته؟
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثير مانسمع من السلفية اتهامات لاتباع اهل البيت (عليهم السلام) حيث يقولون ان اسم الشيعة لم يكن موجود في زمن الرسول محمد (صلى الله عليه واله)
ولا اريد الدخول في هذا المضمار لان هناك عدة ادلة ومن مصادر السنة المعتبرة تقول بان رسول الله قال لعلي ياعلي انت وشيعتك ؟ وكان من شيعة علي بن ابي طالب في وقته كبار الصحابة امثال ابو ذر وسلمان وعمار وغيرهم وهم الذين شايعوا علي وتابعوه وامتثلوا امر رسول الله في متابعة علي, والتمسك به لانه وصي رسول الله (صلى الله عليه واله) .
لكن بودي ان اسال هذا السؤال لمن يقول انه من اهل السنة والجماعة ؟
فاقول متى ظهر اسم ( اهل السنة والجماعة)؟! وما شرعيته؟
ولا اريد ان اجيب انا وانما سوف انقل لكم جواب من كان من اهل السنة والجماعة وهو الشيخ فرحان المالكي فيقول :
الجميع متفقون أن هذا الاسم لم يكن موجوداً في عهد النبي صلوات الله عليه وعلى آله، والجميع متفقون أنه لم يكن موجوداً في عهد الخلفاء الأربعة، بل ولا في العهد الأموي بالتركيب (أهل السنة والجماعة)، وإنما ظهر أيام العباسيين،والجميع متفقون على أنه لم ترد به آية ولا حديث ولا أثر لصحابي، إنما هو اسم اخترع تركيبه في عهد المتوكل في مقابل المعتزلة والشيعة.
نعم.. استخدم لفظ السنة منفرداً عن الجماعة، واستخدم لفظ الجماعة منفرداً عن السنة، ولكن الجمع بينهما كان أيام المتوكل العباسي (المشهور بالنصب).
وهناك فرق بين وجود نصوص في الأمر وجواز التسمي به كشعار، فالنصوص لم تأت بالأمر بالسنة فقط، وإنما بالصدق والعدل والتوحيد ومحبة اهل البيت.. الخ.أعني.. مثلما أتى نص (عليكم بسنتي) فقد أتى نص (عليكم بالصدق)، فالأمر الإلهي أو النبوي لا يعني جواز اختراع تسمية غير تسمية الله (المسلمين).
ولكن تبقى أسئلة؛:كيف استطاع الشيطان أن يختار لهذه الأمة شعارات وتسميات تتقاتل تحتها وبها وبسببها؟وكيف استطاع التهوين من تسمية الله؟وهل كان مبتدأ الشعار (اهل السنة) هو فعلاً تمسك بالسنة أم كان المراد سنة لعن الإمام علي على المنابر؟يحتاج الى بحث! وفيه مفاجآت محزنة!وكذلك (الجماعة)..هل ظهرت كشعار ويراد بها الجماعة المؤمنة (سبيل المؤمنين) أم أن ظهورها كشعار تعني جماعة معاوية (عام الجماعة)..يحتاج لبحث!وكذاك..هل سبق لمعاوية - قبل عام الجماعة وقبل السب للامام علي - هل سبق له اختراع شعار قبلهما ام لا؟كشعار "الطاعة" مثلا.. يحتاج لبحث وبيان وطول!
الخلاصة:قد نكتشف أن الطاعة والسنة والجماعة - وان كانت معانيها الشرعية مطلوبة - إلا ان استخدامها التاريخي كان بيد أهل البغي والظلم، فهذا الاستخدام السياسي الأموي لهذه الألقاب الثلاثة متفرقة قد أوجد في محتواها كثيراً من عقائدهم وظلمهم ومكرهم وكذبهم وغضبهم وتسلطهم.. الخ
استخدم معاوية ثلاث شعارات جميلة لثلاثة أعمال قبيحة:
الطاعة= طاعته ضد أبي ذر.
السنة= سنة لعنه علياً.
الجماعة = جماعته فقط.
ولم يأت التصحيح إلا فيما بعد..اعني تصحيح الطاعة للعادل في غير معصية..والسنة: سنة محمد، لا سنة لعن علي..والجماعة: لاهل الحق - وان قلوا - هذه أتت بعد!لذلك بقي في كثير من اهل السنة هذا الاضطراب..صححوا الشعارات نظرياً، لكن بقي شي من العمق التطبيقي، مثلا:لا يقبلون سنة في ذم معاوية..ماذا يعني؟يعني أن السنة التطبيقية العملية التاريخية الأموية قد عملت عملها في التقليد والعقول والنفسيات والجينات، فلا يتخيلون ان سنة ستأتي بذم معاوية، فأثر التطبيق الأموي أقوى من أثر التصحيح النظري، ولو أنهم قالوا:لا دخل لنا بتسميات معاوية والمتوكل وسنعود لتسمية الله، لأخرجهم الله من الحيرة.ما كان الله ليهديك للمحتوى وانت ترفض تسميته..الله خير الماكرين..لن تستطيع مخادعته..
عد ذليلاً خاضعاً مستسلماً لله وسيهديك!بدون هذا ستبقى في عنت.
الجميع متفقون أن هذا الاسم لم يكن موجوداً في عهد النبي صلوات الله عليه وعلى آله، والجميع متفقون أنه لم يكن موجوداً في عهد الخلفاء الأربعة، بل ولا في العهد الأموي بالتركيب (أهل السنة والجماعة)، وإنما ظهر أيام العباسيين،والجميع متفقون على أنه لم ترد به آية ولا حديث ولا أثر لصحابي، إنما هو اسم اخترع تركيبه في عهد المتوكل في مقابل المعتزلة والشيعة.
نعم.. استخدم لفظ السنة منفرداً عن الجماعة، واستخدم لفظ الجماعة منفرداً عن السنة، ولكن الجمع بينهما كان أيام المتوكل العباسي (المشهور بالنصب).
وهناك فرق بين وجود نصوص في الأمر وجواز التسمي به كشعار، فالنصوص لم تأت بالأمر بالسنة فقط، وإنما بالصدق والعدل والتوحيد ومحبة اهل البيت.. الخ.أعني.. مثلما أتى نص (عليكم بسنتي) فقد أتى نص (عليكم بالصدق)، فالأمر الإلهي أو النبوي لا يعني جواز اختراع تسمية غير تسمية الله (المسلمين).
ولكن تبقى أسئلة؛:كيف استطاع الشيطان أن يختار لهذه الأمة شعارات وتسميات تتقاتل تحتها وبها وبسببها؟وكيف استطاع التهوين من تسمية الله؟وهل كان مبتدأ الشعار (اهل السنة) هو فعلاً تمسك بالسنة أم كان المراد سنة لعن الإمام علي على المنابر؟يحتاج الى بحث! وفيه مفاجآت محزنة!وكذلك (الجماعة)..هل ظهرت كشعار ويراد بها الجماعة المؤمنة (سبيل المؤمنين) أم أن ظهورها كشعار تعني جماعة معاوية (عام الجماعة)..يحتاج لبحث!وكذاك..هل سبق لمعاوية - قبل عام الجماعة وقبل السب للامام علي - هل سبق له اختراع شعار قبلهما ام لا؟كشعار "الطاعة" مثلا.. يحتاج لبحث وبيان وطول!
الخلاصة:قد نكتشف أن الطاعة والسنة والجماعة - وان كانت معانيها الشرعية مطلوبة - إلا ان استخدامها التاريخي كان بيد أهل البغي والظلم، فهذا الاستخدام السياسي الأموي لهذه الألقاب الثلاثة متفرقة قد أوجد في محتواها كثيراً من عقائدهم وظلمهم ومكرهم وكذبهم وغضبهم وتسلطهم.. الخ
استخدم معاوية ثلاث شعارات جميلة لثلاثة أعمال قبيحة:
الطاعة= طاعته ضد أبي ذر.
السنة= سنة لعنه علياً.
الجماعة = جماعته فقط.
ولم يأت التصحيح إلا فيما بعد..اعني تصحيح الطاعة للعادل في غير معصية..والسنة: سنة محمد، لا سنة لعن علي..والجماعة: لاهل الحق - وان قلوا - هذه أتت بعد!لذلك بقي في كثير من اهل السنة هذا الاضطراب..صححوا الشعارات نظرياً، لكن بقي شي من العمق التطبيقي، مثلا:لا يقبلون سنة في ذم معاوية..ماذا يعني؟يعني أن السنة التطبيقية العملية التاريخية الأموية قد عملت عملها في التقليد والعقول والنفسيات والجينات، فلا يتخيلون ان سنة ستأتي بذم معاوية، فأثر التطبيق الأموي أقوى من أثر التصحيح النظري، ولو أنهم قالوا:لا دخل لنا بتسميات معاوية والمتوكل وسنعود لتسمية الله، لأخرجهم الله من الحيرة.ما كان الله ليهديك للمحتوى وانت ترفض تسميته..الله خير الماكرين..لن تستطيع مخادعته..
عد ذليلاً خاضعاً مستسلماً لله وسيهديك!بدون هذا ستبقى في عنت.
تعليق