قصيدة / شامخا يبقى الجواد
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
شامخاً يبقى الجوادُ في العلا
ناظراً ارجوه في عين السماء
دائما تبقى رجائي للاله
هاتفاً ياابن الرضا والانبياء
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
داعياً لله أرجوه القضاء - يا أمام الدين ياسرَّ النجاة
سيّد السادات ياابن الأولياء - وارث الخيرات ياابن الصافيات
يا جواداً يا وريث الأنبياء - انّك المرجوّ فينا بالدعاء
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
شيعة الآل عليكم باكية - دمعةً صارت لدينا جارية
شمعةً للدين تبقى زاهية - ياعظيم الشأن شمسا ضاوية
صرخةً تُدْوي الزمان باقية - هاهو المظلوم ننعى بالبكاء
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عالماً انت الجواد والأمام - لاقيَ الرحمن عبداً طائعا
قدَّموا سُمّاً اليك بالظلام - مثلما هم عاملوا بيت الصفا
دائماً نبقى نسيرُ للأمام - لارجوعاً سيّدي هذا نداء
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عالياً يبقى مقام الأولياء - شعلةً تزهوا علوّاً في السماء
كاظماً جدّ الجواد الأحمد - قاضيَ الحاجات ياباب العطاء
رافضاً ذلّ الخضوع للعدا - صيحةً والله تعلوا في الفضاء
,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,
صدّق الأحرار بيت المرتضى - الثبَّتوا للناس علماً يرتجى
سجّل الأطياب تأريخاً رَوى - شُرِّع الأسلام في بيت التقى
أِنَّكم والله فخر المصطفى - ياحماة الدين يا باب الرّجاء
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
خادم اهل البيت ( ع )
الشاعر الحسيني
سعيد الفتلاوي الطويرجاوي
تعليق