بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حينما نقول للسلفية ابحثوا بانصاف وتجرد عن العصبية لكي تصلوا الى الحقيقة التي انتم مكلفون بها فلم يقبلوا بذلك ؟
ويصرون على عنادهم ؟
واليوم ناتي بمثال من تجرد عن العصبية وبحث بانصاف وهو ليس من المسلمين, وانما من المسيح وبحث حتى وصلى الى نتيجة لامناص منها ؟
وهي احقيقة مذهب اهل البيت عليهم السلام حيث يقول الدكتور جيساس اني توصلت الى نتيجة لانه لايمكن ان نعرف اخبار الرسول الاعظم الحقيقية التي نزلت اليه من السماء الا عن طريق اهل البيت عليهم السلام .
فتعالوا نتعرف على نبذه مختصرة عن المستبصر المسيحي الدكتور جيساس (علي) - بيرو -
ولد في دولة "بيرو" الواقعة في أميركا الجنوبية، حاصل على شهادة الدكتوراه في الفلسفة، نشأ في أسرة مسيحية، ثمّ تعرّف على الفلسفة الإسلامية، فقارن بينها وبين الفلسفة الغربية حتّى دفعه هذا الأمر إلى الاهتمام بدراسة الدين الإسلامي، ومن هنا تعرّف "جيساس" على حقائق أنارت له الدرب ودفعته إلى الاستبصار.
المقارنة بين الفلسفة الغربية والفلسفة الإسلامية:
توصّل "جيساس" خلال دراسته بأنّ الفلسفة الغربية اعتمدت على العقل البشري وحده لتخوض في مجالات خارجة عن نطاق قدرته، وهذا ما دفعها للوصل إلى نتائج خاطئة ومتناقضة تؤدّي إلى الحيرة والاضطراب أكثر من حلّها للمشاكل الفكرية.
ولكن الفلسفة الإسلامية اعتمدت على العقول المتنوّرة بالشريعة السماوية، واعتمدت في مقدّماتها على الحقائق الغيبية الواردة من المصادر الدينية المعتبرة، وهذا ما جعلها غنيّة ومفيدة وأكثر تلبية للاحتياجات الفكرية البشرية.
نطاق قدرة العقل في معرفة الأمور الغيبية:
عرف "جيساس" بأنّ قدرة البشر محدودة، وهذا العقل غير قادر على معرفة الغيب، والسبيل الوحيد لمعرفة الغيب هم الأنبياء، وأنّ الفلسفة لوحدها غير قادرة على تبيين رؤية كونية كاملة وشاملة.
ومن هنا توجّه "جيساس" إلى التعمّق في دراسة الديانة المسيحية، وقام بموازاة ذلك بدراسة الدين الإسلامي.
ومن خلال هذه المقارنة توصّل "جيساس" إلى أحقيّة الدين الإسلامي وأكمليته وأفضليته، فلهذا اتّخذ قراره النهائي، وعزم على تغيير انتمائه الديني.
عقبات في طريق الاستبصار:
عندما اتّخذ "جيساس" قراره في اعتناق الدين الإسلامي، وتمكّن من اجتياز العقبات النفسية والاجتماعية واجه مشكلة تعدّد المذاهب في داخل الدائرة الإسلامية.
ووجد "جيساس" أمامه العديد من الفرق الإسلامية بحيث تدّعي كلّ واحدة أنّها على الحق وغيرها على الباطل، فتحيّر في بداية الأمر، ولكنّه عرف بأنّ الإسلام في أصوله وأسسه أحق من الأديان الأخرى.
المرحلة الجديدة في البحث:
بدأ "جيساس" بعد اعتناقه للإسلام مرحلة جديدة من البحث في دائرة المذاهب الإسلامية، فدرس عقائد مذهب أهل البيت(عليهم السلام) وعقائد مذهب أهل السنّة، فأجرى دراسة مقارنة في مجال التوحيد والعدل والنبوّة والإمامة والمعاد.
وبعد فترة من بحثه توصّل إلى أحقّية مذهب أهل البيت(عليهم السلام)، وأهم ما لفت نظرة مظلومية الشيعة والتشيّع على مرّ العصور.
ومن منطلق البحث عن مظلومية أهل البيت(عليهم السلام)، وأتباعهم عرف "جيساس" بأنّ الطريق الوحيد لمعرفة ما جاء به الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) هم أهل البيت(عليهم السلام).
وكتب أهل السنّة ومصادرهم المعتبرة مليئة بذكر فضائل أهل البيت(عليهم السلام)، وفي هذا دلالة على أحقيّة منهج هؤلاء وصحّة اتّباعهم والالتحاق بركبهم.
توجّه "جيساس" بعد الاستبصار إلى تعميق دراسته الفلسفية، فدرس الفلسفة الإسلامية بدقّة وتأمّل، ثمّ بدأ ينشر فكر أهل البيت(عليهم السلام) بين أقربائه واصدقائه وزملائه، وبدأ بتبيين تجربته إلى الآخرين ليتمّ عليهم الحجّة، ويقدّم لهم الحق كهدية لعلّهم ينتفعون منها.
اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حينما نقول للسلفية ابحثوا بانصاف وتجرد عن العصبية لكي تصلوا الى الحقيقة التي انتم مكلفون بها فلم يقبلوا بذلك ؟
ويصرون على عنادهم ؟
واليوم ناتي بمثال من تجرد عن العصبية وبحث بانصاف وهو ليس من المسلمين, وانما من المسيح وبحث حتى وصلى الى نتيجة لامناص منها ؟
وهي احقيقة مذهب اهل البيت عليهم السلام حيث يقول الدكتور جيساس اني توصلت الى نتيجة لانه لايمكن ان نعرف اخبار الرسول الاعظم الحقيقية التي نزلت اليه من السماء الا عن طريق اهل البيت عليهم السلام .
فتعالوا نتعرف على نبذه مختصرة عن المستبصر المسيحي الدكتور جيساس (علي) - بيرو -
ولد في دولة "بيرو" الواقعة في أميركا الجنوبية، حاصل على شهادة الدكتوراه في الفلسفة، نشأ في أسرة مسيحية، ثمّ تعرّف على الفلسفة الإسلامية، فقارن بينها وبين الفلسفة الغربية حتّى دفعه هذا الأمر إلى الاهتمام بدراسة الدين الإسلامي، ومن هنا تعرّف "جيساس" على حقائق أنارت له الدرب ودفعته إلى الاستبصار.
المقارنة بين الفلسفة الغربية والفلسفة الإسلامية:
توصّل "جيساس" خلال دراسته بأنّ الفلسفة الغربية اعتمدت على العقل البشري وحده لتخوض في مجالات خارجة عن نطاق قدرته، وهذا ما دفعها للوصل إلى نتائج خاطئة ومتناقضة تؤدّي إلى الحيرة والاضطراب أكثر من حلّها للمشاكل الفكرية.
ولكن الفلسفة الإسلامية اعتمدت على العقول المتنوّرة بالشريعة السماوية، واعتمدت في مقدّماتها على الحقائق الغيبية الواردة من المصادر الدينية المعتبرة، وهذا ما جعلها غنيّة ومفيدة وأكثر تلبية للاحتياجات الفكرية البشرية.
نطاق قدرة العقل في معرفة الأمور الغيبية:
عرف "جيساس" بأنّ قدرة البشر محدودة، وهذا العقل غير قادر على معرفة الغيب، والسبيل الوحيد لمعرفة الغيب هم الأنبياء، وأنّ الفلسفة لوحدها غير قادرة على تبيين رؤية كونية كاملة وشاملة.
ومن هنا توجّه "جيساس" إلى التعمّق في دراسة الديانة المسيحية، وقام بموازاة ذلك بدراسة الدين الإسلامي.
ومن خلال هذه المقارنة توصّل "جيساس" إلى أحقيّة الدين الإسلامي وأكمليته وأفضليته، فلهذا اتّخذ قراره النهائي، وعزم على تغيير انتمائه الديني.
عقبات في طريق الاستبصار:
عندما اتّخذ "جيساس" قراره في اعتناق الدين الإسلامي، وتمكّن من اجتياز العقبات النفسية والاجتماعية واجه مشكلة تعدّد المذاهب في داخل الدائرة الإسلامية.
ووجد "جيساس" أمامه العديد من الفرق الإسلامية بحيث تدّعي كلّ واحدة أنّها على الحق وغيرها على الباطل، فتحيّر في بداية الأمر، ولكنّه عرف بأنّ الإسلام في أصوله وأسسه أحق من الأديان الأخرى.
المرحلة الجديدة في البحث:
بدأ "جيساس" بعد اعتناقه للإسلام مرحلة جديدة من البحث في دائرة المذاهب الإسلامية، فدرس عقائد مذهب أهل البيت(عليهم السلام) وعقائد مذهب أهل السنّة، فأجرى دراسة مقارنة في مجال التوحيد والعدل والنبوّة والإمامة والمعاد.
وبعد فترة من بحثه توصّل إلى أحقّية مذهب أهل البيت(عليهم السلام)، وأهم ما لفت نظرة مظلومية الشيعة والتشيّع على مرّ العصور.
ومن منطلق البحث عن مظلومية أهل البيت(عليهم السلام)، وأتباعهم عرف "جيساس" بأنّ الطريق الوحيد لمعرفة ما جاء به الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) هم أهل البيت(عليهم السلام).
وكتب أهل السنّة ومصادرهم المعتبرة مليئة بذكر فضائل أهل البيت(عليهم السلام)، وفي هذا دلالة على أحقيّة منهج هؤلاء وصحّة اتّباعهم والالتحاق بركبهم.
توجّه "جيساس" بعد الاستبصار إلى تعميق دراسته الفلسفية، فدرس الفلسفة الإسلامية بدقّة وتأمّل، ثمّ بدأ ينشر فكر أهل البيت(عليهم السلام) بين أقربائه واصدقائه وزملائه، وبدأ بتبيين تجربته إلى الآخرين ليتمّ عليهم الحجّة، ويقدّم لهم الحق كهدية لعلّهم ينتفعون منها.
تعليق