بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآل محمد الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
برنامجكم المميز والراقي{بوح الأزاهير}الذي تقدمة العزيزة{زهراء فوزي}
وفي الأخراج وعلى الهواء مباشرة المبدعة {دنيا الحميري}
عنوان الحلقة {تمــــــــــــرد المراهقين}
لقد حددت العزيزة {زهراء فوزي}محاور مهمة لتدور الحلقة في صلب مضامينا وتبينها
مع الضيفة الكريمة {أم حسن} من الحوزة العلمية في النجف الأشرف ....
والمحاور هي :
#أولا:هل تمرد المراهقين على توجيهات الأسرة وعلى قوانين العرف العامة حقيقية؟؟؟
ام تهمة لا واقع لها ؟؟؟
#ثانيا: ماهي المناشئ والدوافع الحقيقية وراء تمرد المراهقين ؟؟ وهل انها نزعة ذاتية ؟
ام لوجود أسباب خارجية تدفع بهم للتمرد ؟؟؟
#ثالثا:ماهو السبيل العملي الذي من خلاله يستطيع الأهل كبح حالات التمرد لدى ابنائهم المراهقين باقناعهم من دون نفور ؟؟؟
......
تواجه المراهقة عراقيل معينة في حياتها فينبغي لنا معالجتها بطرق حيادية ترضي الطرفين
وتعتبر هذه المرحلة من أصعب المراحل لأنها مرحلة القرار للمستقبل
كثيرة هي التصرفات التي نعتبرها عناد او تمرد فنحن نريد ان نعرف لماذا هذا العناد
والتمرد .... ففي بعض الأحيان التمرد يكون على امر بسيط وبعض الأحيان يكون التمرد على مبدا ثابت في الحياة والعرف ...هذا اذا كانت المراهقة في المنزل
وابدات ذلك التمرد ..ماذا اذا كان التمرد على قوانين المدرسة ... فهل ان العناد من
طبع هذه المراهقة ام انها تعاند لأنها قوانين وتريد مخالفتها والتمرد عليها .... فأكيد عندما نتعرف على شخصية البنت المراهقة وكيف تمر بالمشكلة ..فبعضهن يبالغن في طرح المشكلة والبعض الآخر تحل المشكلة بنفسها ولا تحب ان تطرح ماتعانيه للأولياء الأمور....
لذلك اكدنا في حلقاتنا السابقة بضرورة اقامة علاقة صداقة مع المراهقة والتسلح بالثقافة الكافية التي تمكننا من حل كل المعضلات ونسلط الضوء على اهم الأهداف (اجتماعية ،والدينية،
تربوية ، توعوية، ارشادية ،مهمة تتحلى بها الأم والمدرسة لأتخاذها منهجا للمعالجات الناجعة .....
وكنا يعرف ما تتسم هذه المرحلة من أضطرابات مما يؤدي الى الأحتياج الى
شخص هو راشد ومرشد في نفس الوقت .......
ففي البعد الفردي :في هذا السن لابد ان تغادر مرحلة الطفولة وعليها الأعتماد على النفس ويكون لها مسؤولية محددة ... وليست كل الأحتياجات تلبى لها ... اما البعد الأجتماعي: فهي عما قريب ستتزوج وتصبح أما وتكون قد استعدت وتهيأت
لتربية جيل طيب ...
فاذا لم تكن قد تدربت على تحمل المسؤلية فلربما تفشل في حياتها ،كالجندي الذي يحتاج الى التدريب قبل الولوج الى ساحة القتال ....
لذلك نقول على الأم أن تخط لأبنتها ثوابت وخطوط عريضة لجميع جوانب حتى تكون شخصية قيادية تخوض معترك الحياة بثقة ودون تردد ....
#اتصال العلوية{ام علي} :تطرقت العزيزة وقالت:ان تمرد المراهقات من باب أثبات الذات
فالمفروض أعطاء فرصة لأبداء الراي ..من ثم اقناعهم بالراي الصائب وربما تلجئ بعض العوائل ومع الأسف لأستخدام العنف كالضرب مثلا لأخفاق اولادهم في المدرسة وحتى الطرد خارج المنزل متجاهلين الى من يلجئ هذا المراهق في الشارع ؟؟
وجهت العزيزة {زهراء } سوألها للضيفة المحترمة {ام حسن } وقالت :المراهقة لها حالات التهرب من الأعراف والألتزامات وتريد بذلك اختبار نفسها بالقدرة في الأعتماد على نفسها دائما وتهتم غالبا بظواهر الأمور اي( الأمور السطحية)،
هل ممكن ان نرصد الموضوع من هذا الجانب ؟؟
تفضلت الضيفة المباركة مشكورة في بيان معنى التمرد وكيفيته ومعالجته :
ان مرحلة المراهقة :هي مرحلة انتقال من الصبا الى مرحلة البلوغ اي بين الطفولة والنضوج
في هذه الفترة فيها الكثير من المعضلات والتوتر وهي مسؤولية تقع على عاتق الوالدين في في كيفية التصرف بحكمة وتطبيق سياسة الأحتواء لأنها أصعب الفترات التي تمر في حياة المراهقة .....
يحدث التمرد نتيجة شعور الأنسان بوجود الأوامر وبعض الغلظة فيبدأ بالتمرد ..
والحكمة تقول ((كثرة الضغط يولد الأنفجار)) الجمادات اذا تعرضت الى الضغط تنفجر فكيف بالأنسان .....
وجهت العزيزة {زهراء } سوألها : لماذا تحس المراهقة انه ضغط وليس شيئا آخر ؟؟؟
فاجابتها الضيفة الكريمة: المراهقة تعتقد أنها اوامر صادرة جهات عليا وهي تعتقد ان الجيل الذي سبقها متخلف وهي من الجيل التمدّن والمتحظر واي قانون يصدر يواجه بالتمرد
وتريد ان تثبت رايها هو الصواب ،وكل رأي مخالف يعتبر دكتاتورية ....
اذن كيف للوالدين ان يتكلمون مع المراهقة لأيصال الفكرة لها وتوجيهها الى الطريق الصحيح
وجهت العزيزة {زهراء } سوألها الثاني وقالت: في المدرسة ايضا هناك قرارات وقوانين ويوجد عقوبة ،اذن المدرسة تساهم في زيادة التمرد والعناد ؟؟؟
تفضلت الضيفة وقالت: وجود المراهقة في المدرسة بشكل يومي متكرر كم يجب ان تكون متحصّنة واريحّية وبنفسية جيدة بحيث انها تستوعب كل الأمور التي تواجهها ......
واهم الأمور 1 :البيت الأم والأب ..
2: المدرسة يجب ان يستشعرون حالات المراهقين خلال هذه المرحلة بالذات يجب ان لايوجد رسوب ممكن ان يدّارك في السنة التي بعدها مافات ....
#اتصال أبنتنا العزيزة {شمس}:وضحت شمس وهي بعمر الورد أنها عندما تبدي
برأيها يقولون عنها (انت متمردة وتريدين ان تتمردين علينا )
وطرحت مسألة التفريق بين الولد والبنت في التعامل ،وذكرت عندما تريد ابداء رايها في المدرسة ومناقشة المربية الفاضلة لاتتقبل منها النقاش وتعتبره سوء أدب منها ...
هنا سألت :كيف لي ان اتصرف في مثل هذا الحال ؟؟؟
تفضلت الضيفة العزيزة وأجابت: اولا: النصيحة الأولى للمدرسات في توسيع صدر التعامل وان جانب التعليم هو مرحلة متآخرة على التربية ، فيجب التعامل على اساس احتواء الفكرة والطالبة ...
وثانيا: نصيحتي للطالبة ان تبدا بطريقة مهذبة واستخدام الكلمات الراقية (من فضلك وتسمحيلي)
سوف لن تلاقي الأعراض وتعطي صورة طيبة للمقابل مما يحبب الأنسان الى الآخرين ويقربه بدون حساسية
فسألت العزيزة {زهراء } بأستفهام : أذن يوجد تمرد حقيقي وهو ليس تهمة ؟؟؟
فاجابتها الضيفة الكريمة: نعـــــــــــم انها حالة شعورية لبعض الضغوطات الخارجية وحتى ان لم تكن توجد .. فهناك الضغوطات الداخلية ،فيعبر عنها مرة بالصوت العالي واخرى بالعناد ومرة بعض الأمور المنهّي عنها كل هذه الأمور في سبيل أثبات الرأي ......
# اتصال العلوية الموسوية تفضلت وقالت :حالة العناد هذه كلنا قد مررنا بها ليس فقط مع المدرسات مع (الوالد والوالدة والأخت الكبرى)والتمرد يحدث احيانا عندما يقدم النصح وبصوت عال وأمام الأخرين ،فاذا كان الأمر يستوجب النصيحة فليكن على أنفراد حتى لا يؤثر على الشخصية ......
وتفضلت العزيزة {الضيفة أم حسن } بقولها : ان السبيل العملي لجميع حالات التمرد بقناعة دون نفور......
أولا:اهمها مبدأ المشاورة ،نتركه يشاور ويشارك بالرأي ويقدم رأيه على الأخرين لأن
المراهق يحس ان له رأي ويجب ان يؤخذ بنظر الأعتبار...
وحتى لو كان رايه خاطئ اذا ممكن فلنترك له المجال لكي يكتشف الخطأء بنفسه
أفضل من اعطاء الحلول والنتيجة مسبقا ....
ثانيا: لا تهمشوا آرائهم والصداقة مطلوبة من قبل جميع افراد الأسرة ...
ثالثا :اقامة فعاليات داخل الأسرة ودعوة بعض الأقران كمناسبة ولادة بعض الأئمة (عليهم السلام) .
رابعا : تعزيز الثقة بالنفس ويجب تسليط الأضواء على المراهق ومدحه في ايجابيات الأمور..
خامسا: الحذر من كل كلمة تصدر من قبل الراشدين كان تكون (لازلتي صغيره ولاتفهمين )
او بيان حالها والتحدث مع الآخرين امامها مثلا(انها حادة المزاج) هذه الكلمات تترسخ في الذهن وتصبح في المستقبل صفة ملازمة....
خامسا: اقامة النشاطات التي من خلالها يتم تنمية المواهب ، فهذه المواهب تحتاج الى توجيه وتحتاج الى من يكتشفها لأن المراهقين طاقة ويجب ان توجه التوجيه الصحيح والوصول الى بر الأمان
ونجعلهم يعبرون عن آرائهم بكـــــــــــــــل سلاسه........
وسادسا : توظيف ثورة المراهق الى الأمور المهمة للمجتمع ،وتلك هي المسؤلية الكبرى
للوالدين والمدرسة لأنشاء جيل نعدّه ونهيئه جندا طيبا تحت امرة
الموعـــــــــــــــــود المنتظـــــــــر
(عجل الله تعالى فرجه الشريف)
برنامجكم {بوح الأزاهير}بث على حظراتكم من ....... ( أذاعة الكفيل -صوت المراة المسلمة من العتبة العباسية المقدسة )
بثت الحلقة يوم الأربعاء المصادف
(21 من شهر ذي القعدة الحرام) الموافق
(17 - 9 - 2014 ) م
مع تقديري وأحترامي
أم محمد باقر
وصلى الله على محمد وآل محمد الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
برنامجكم المميز والراقي{بوح الأزاهير}الذي تقدمة العزيزة{زهراء فوزي}
وفي الأخراج وعلى الهواء مباشرة المبدعة {دنيا الحميري}
عنوان الحلقة {تمــــــــــــرد المراهقين}
لقد حددت العزيزة {زهراء فوزي}محاور مهمة لتدور الحلقة في صلب مضامينا وتبينها
مع الضيفة الكريمة {أم حسن} من الحوزة العلمية في النجف الأشرف ....
والمحاور هي :
#أولا:هل تمرد المراهقين على توجيهات الأسرة وعلى قوانين العرف العامة حقيقية؟؟؟
ام تهمة لا واقع لها ؟؟؟
#ثانيا: ماهي المناشئ والدوافع الحقيقية وراء تمرد المراهقين ؟؟ وهل انها نزعة ذاتية ؟
ام لوجود أسباب خارجية تدفع بهم للتمرد ؟؟؟
#ثالثا:ماهو السبيل العملي الذي من خلاله يستطيع الأهل كبح حالات التمرد لدى ابنائهم المراهقين باقناعهم من دون نفور ؟؟؟
......
تواجه المراهقة عراقيل معينة في حياتها فينبغي لنا معالجتها بطرق حيادية ترضي الطرفين
وتعتبر هذه المرحلة من أصعب المراحل لأنها مرحلة القرار للمستقبل
كثيرة هي التصرفات التي نعتبرها عناد او تمرد فنحن نريد ان نعرف لماذا هذا العناد
والتمرد .... ففي بعض الأحيان التمرد يكون على امر بسيط وبعض الأحيان يكون التمرد على مبدا ثابت في الحياة والعرف ...هذا اذا كانت المراهقة في المنزل
وابدات ذلك التمرد ..ماذا اذا كان التمرد على قوانين المدرسة ... فهل ان العناد من
طبع هذه المراهقة ام انها تعاند لأنها قوانين وتريد مخالفتها والتمرد عليها .... فأكيد عندما نتعرف على شخصية البنت المراهقة وكيف تمر بالمشكلة ..فبعضهن يبالغن في طرح المشكلة والبعض الآخر تحل المشكلة بنفسها ولا تحب ان تطرح ماتعانيه للأولياء الأمور....
لذلك اكدنا في حلقاتنا السابقة بضرورة اقامة علاقة صداقة مع المراهقة والتسلح بالثقافة الكافية التي تمكننا من حل كل المعضلات ونسلط الضوء على اهم الأهداف (اجتماعية ،والدينية،
تربوية ، توعوية، ارشادية ،مهمة تتحلى بها الأم والمدرسة لأتخاذها منهجا للمعالجات الناجعة .....
وكنا يعرف ما تتسم هذه المرحلة من أضطرابات مما يؤدي الى الأحتياج الى
شخص هو راشد ومرشد في نفس الوقت .......
ففي البعد الفردي :في هذا السن لابد ان تغادر مرحلة الطفولة وعليها الأعتماد على النفس ويكون لها مسؤولية محددة ... وليست كل الأحتياجات تلبى لها ... اما البعد الأجتماعي: فهي عما قريب ستتزوج وتصبح أما وتكون قد استعدت وتهيأت
لتربية جيل طيب ...
فاذا لم تكن قد تدربت على تحمل المسؤلية فلربما تفشل في حياتها ،كالجندي الذي يحتاج الى التدريب قبل الولوج الى ساحة القتال ....
لذلك نقول على الأم أن تخط لأبنتها ثوابت وخطوط عريضة لجميع جوانب حتى تكون شخصية قيادية تخوض معترك الحياة بثقة ودون تردد ....
#اتصال العلوية{ام علي} :تطرقت العزيزة وقالت:ان تمرد المراهقات من باب أثبات الذات
فالمفروض أعطاء فرصة لأبداء الراي ..من ثم اقناعهم بالراي الصائب وربما تلجئ بعض العوائل ومع الأسف لأستخدام العنف كالضرب مثلا لأخفاق اولادهم في المدرسة وحتى الطرد خارج المنزل متجاهلين الى من يلجئ هذا المراهق في الشارع ؟؟
وجهت العزيزة {زهراء } سوألها للضيفة المحترمة {ام حسن } وقالت :المراهقة لها حالات التهرب من الأعراف والألتزامات وتريد بذلك اختبار نفسها بالقدرة في الأعتماد على نفسها دائما وتهتم غالبا بظواهر الأمور اي( الأمور السطحية)،
هل ممكن ان نرصد الموضوع من هذا الجانب ؟؟
تفضلت الضيفة المباركة مشكورة في بيان معنى التمرد وكيفيته ومعالجته :
ان مرحلة المراهقة :هي مرحلة انتقال من الصبا الى مرحلة البلوغ اي بين الطفولة والنضوج
في هذه الفترة فيها الكثير من المعضلات والتوتر وهي مسؤولية تقع على عاتق الوالدين في في كيفية التصرف بحكمة وتطبيق سياسة الأحتواء لأنها أصعب الفترات التي تمر في حياة المراهقة .....
يحدث التمرد نتيجة شعور الأنسان بوجود الأوامر وبعض الغلظة فيبدأ بالتمرد ..
والحكمة تقول ((كثرة الضغط يولد الأنفجار)) الجمادات اذا تعرضت الى الضغط تنفجر فكيف بالأنسان .....
وجهت العزيزة {زهراء } سوألها : لماذا تحس المراهقة انه ضغط وليس شيئا آخر ؟؟؟
فاجابتها الضيفة الكريمة: المراهقة تعتقد أنها اوامر صادرة جهات عليا وهي تعتقد ان الجيل الذي سبقها متخلف وهي من الجيل التمدّن والمتحظر واي قانون يصدر يواجه بالتمرد
وتريد ان تثبت رايها هو الصواب ،وكل رأي مخالف يعتبر دكتاتورية ....
اذن كيف للوالدين ان يتكلمون مع المراهقة لأيصال الفكرة لها وتوجيهها الى الطريق الصحيح
وجهت العزيزة {زهراء } سوألها الثاني وقالت: في المدرسة ايضا هناك قرارات وقوانين ويوجد عقوبة ،اذن المدرسة تساهم في زيادة التمرد والعناد ؟؟؟
تفضلت الضيفة وقالت: وجود المراهقة في المدرسة بشكل يومي متكرر كم يجب ان تكون متحصّنة واريحّية وبنفسية جيدة بحيث انها تستوعب كل الأمور التي تواجهها ......
واهم الأمور 1 :البيت الأم والأب ..
2: المدرسة يجب ان يستشعرون حالات المراهقين خلال هذه المرحلة بالذات يجب ان لايوجد رسوب ممكن ان يدّارك في السنة التي بعدها مافات ....
#اتصال أبنتنا العزيزة {شمس}:وضحت شمس وهي بعمر الورد أنها عندما تبدي
برأيها يقولون عنها (انت متمردة وتريدين ان تتمردين علينا )
وطرحت مسألة التفريق بين الولد والبنت في التعامل ،وذكرت عندما تريد ابداء رايها في المدرسة ومناقشة المربية الفاضلة لاتتقبل منها النقاش وتعتبره سوء أدب منها ...
هنا سألت :كيف لي ان اتصرف في مثل هذا الحال ؟؟؟
تفضلت الضيفة العزيزة وأجابت: اولا: النصيحة الأولى للمدرسات في توسيع صدر التعامل وان جانب التعليم هو مرحلة متآخرة على التربية ، فيجب التعامل على اساس احتواء الفكرة والطالبة ...
وثانيا: نصيحتي للطالبة ان تبدا بطريقة مهذبة واستخدام الكلمات الراقية (من فضلك وتسمحيلي)
سوف لن تلاقي الأعراض وتعطي صورة طيبة للمقابل مما يحبب الأنسان الى الآخرين ويقربه بدون حساسية
فسألت العزيزة {زهراء } بأستفهام : أذن يوجد تمرد حقيقي وهو ليس تهمة ؟؟؟
فاجابتها الضيفة الكريمة: نعـــــــــــم انها حالة شعورية لبعض الضغوطات الخارجية وحتى ان لم تكن توجد .. فهناك الضغوطات الداخلية ،فيعبر عنها مرة بالصوت العالي واخرى بالعناد ومرة بعض الأمور المنهّي عنها كل هذه الأمور في سبيل أثبات الرأي ......
# اتصال العلوية الموسوية تفضلت وقالت :حالة العناد هذه كلنا قد مررنا بها ليس فقط مع المدرسات مع (الوالد والوالدة والأخت الكبرى)والتمرد يحدث احيانا عندما يقدم النصح وبصوت عال وأمام الأخرين ،فاذا كان الأمر يستوجب النصيحة فليكن على أنفراد حتى لا يؤثر على الشخصية ......
وتفضلت العزيزة {الضيفة أم حسن } بقولها : ان السبيل العملي لجميع حالات التمرد بقناعة دون نفور......
أولا:اهمها مبدأ المشاورة ،نتركه يشاور ويشارك بالرأي ويقدم رأيه على الأخرين لأن
المراهق يحس ان له رأي ويجب ان يؤخذ بنظر الأعتبار...
وحتى لو كان رايه خاطئ اذا ممكن فلنترك له المجال لكي يكتشف الخطأء بنفسه
أفضل من اعطاء الحلول والنتيجة مسبقا ....
ثانيا: لا تهمشوا آرائهم والصداقة مطلوبة من قبل جميع افراد الأسرة ...
ثالثا :اقامة فعاليات داخل الأسرة ودعوة بعض الأقران كمناسبة ولادة بعض الأئمة (عليهم السلام) .
رابعا : تعزيز الثقة بالنفس ويجب تسليط الأضواء على المراهق ومدحه في ايجابيات الأمور..
خامسا: الحذر من كل كلمة تصدر من قبل الراشدين كان تكون (لازلتي صغيره ولاتفهمين )
او بيان حالها والتحدث مع الآخرين امامها مثلا(انها حادة المزاج) هذه الكلمات تترسخ في الذهن وتصبح في المستقبل صفة ملازمة....
خامسا: اقامة النشاطات التي من خلالها يتم تنمية المواهب ، فهذه المواهب تحتاج الى توجيه وتحتاج الى من يكتشفها لأن المراهقين طاقة ويجب ان توجه التوجيه الصحيح والوصول الى بر الأمان
ونجعلهم يعبرون عن آرائهم بكـــــــــــــــل سلاسه........
وسادسا : توظيف ثورة المراهق الى الأمور المهمة للمجتمع ،وتلك هي المسؤلية الكبرى
للوالدين والمدرسة لأنشاء جيل نعدّه ونهيئه جندا طيبا تحت امرة
الموعـــــــــــــــــود المنتظـــــــــر
(عجل الله تعالى فرجه الشريف)
برنامجكم {بوح الأزاهير}بث على حظراتكم من ....... ( أذاعة الكفيل -صوت المراة المسلمة من العتبة العباسية المقدسة )
بثت الحلقة يوم الأربعاء المصادف
(21 من شهر ذي القعدة الحرام) الموافق
(17 - 9 - 2014 ) م
مع تقديري وأحترامي
أم محمد باقر
تعليق