بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا مانسمع من السلفية قولهم بانه (ماهو الفرق بين كون علي بن ابي طالب خليفة أول بعد رسول الله (صلى الله عليه واله) وبين كونه خليفة رابع )؟
فهو خليفة باعتراف السنة والشيعة, ولكن الخلاف في الرتبة فقط ؟
اقول :ان الفرق شاسع وكبير جدا, وله اثار وابعاد كبيرة في امة المصطفى (صلى الله عليه واله )
لان مسالة الخلافة والامامة ليس مسالة تقدم وتاخر ,وليس مسالة حساب كونه اول او رابع ؟وانما مسالة تنصيب الهي حيث ان الامامة لاتخضع لقوانين الانتخاب والشورى او اختيار الناس ,وانما هي جعل الهي يجعها لمن يختاره ويعينه من اولياءه .
ولو لم تكن الخلافة والامامة مهمة لما نص عليها القران الكريم ,ولما اخبر عنها الرسول الاعظم مراراً ,حيث تشهد مصادر السنة قبل الشيعة ان رسول الله قد نصب علي بن ابي طالب(عليه السلام ) خليفة من بعده في يوم الغدير حيث قال فيه ( من كنت مولااه فهذا علي مولااه )وقال فيه ( ياعلي انت خليفتي من بعدي في كل مؤمن ومؤمنة ) وهذا نص واضح وصريح على انه الخليفة الشرعي بعد رسول الله (صلى الله عليه واله )والجميع يعلم بان كلام رسول الله من الوحي .
ولو سلمنا جدلا بانكم لاتفرقوا بين الاول والرابع فنجد هناك عدة فوارق وضعتموها انتم ويعلم بها الجميع
بحسب اقراركم بان علي بن ابي طالب خليفة رابع فيتحتم عليكم ان تلتزموا بكل ما التزمتموه للخليفة الاول على حد اقراركم
منها :
ان الذين خرجوا على الخليفة الاول حكم بارتدادهم وتم قتلهم ولااحد يعترض على فعل الخليفة الاول ؟ بينما نجد ان الذين خرجوا على الخليفة الرابع وبغوا عليه وقاتلوه لم يحكم بارتدادهم ولم يكفرهم احد منكم !!!
وخروجهم عن الدين باعتبار قاعدتكم التي تلتزمون بها ,وهي كل من خرج على امام زمانه مات ميتة الجاهلية ,فهذا احد الفوارق التي انتم عملتم بها .
فلو كان الامام علي بن ابي طالب خليفة بعد النبي محمد (صلى الله عليه واله) لما كان هناك ظلم ,ولما كانت كل هذه الفرق المتشتته اليوم ,لانه يحكم بما انزل الله تعالى ولانه وصي رسول الله (صلى الله عليه واله )
ولو كان الامام علي بن ابي طالب خليفة بعد النبي لما كانت الامة الاسلامية اليوم في ضلالة, لان وعد الصادق الامين في كلامه :اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ابدا .
فكل ضلاله نراها اليوم سببها انه لم يمتثلوا امر الله ورسوله (صلى الله عليه واله ) في اتباع الثقلين ولم يمثلوا امر رسول الله في تنصيب علي بن ابي طالب خليفة من بعده .
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا مانسمع من السلفية قولهم بانه (ماهو الفرق بين كون علي بن ابي طالب خليفة أول بعد رسول الله (صلى الله عليه واله) وبين كونه خليفة رابع )؟
فهو خليفة باعتراف السنة والشيعة, ولكن الخلاف في الرتبة فقط ؟
اقول :ان الفرق شاسع وكبير جدا, وله اثار وابعاد كبيرة في امة المصطفى (صلى الله عليه واله )
لان مسالة الخلافة والامامة ليس مسالة تقدم وتاخر ,وليس مسالة حساب كونه اول او رابع ؟وانما مسالة تنصيب الهي حيث ان الامامة لاتخضع لقوانين الانتخاب والشورى او اختيار الناس ,وانما هي جعل الهي يجعها لمن يختاره ويعينه من اولياءه .
ولو لم تكن الخلافة والامامة مهمة لما نص عليها القران الكريم ,ولما اخبر عنها الرسول الاعظم مراراً ,حيث تشهد مصادر السنة قبل الشيعة ان رسول الله قد نصب علي بن ابي طالب(عليه السلام ) خليفة من بعده في يوم الغدير حيث قال فيه ( من كنت مولااه فهذا علي مولااه )وقال فيه ( ياعلي انت خليفتي من بعدي في كل مؤمن ومؤمنة ) وهذا نص واضح وصريح على انه الخليفة الشرعي بعد رسول الله (صلى الله عليه واله )والجميع يعلم بان كلام رسول الله من الوحي .
ولو سلمنا جدلا بانكم لاتفرقوا بين الاول والرابع فنجد هناك عدة فوارق وضعتموها انتم ويعلم بها الجميع
بحسب اقراركم بان علي بن ابي طالب خليفة رابع فيتحتم عليكم ان تلتزموا بكل ما التزمتموه للخليفة الاول على حد اقراركم
منها :
ان الذين خرجوا على الخليفة الاول حكم بارتدادهم وتم قتلهم ولااحد يعترض على فعل الخليفة الاول ؟ بينما نجد ان الذين خرجوا على الخليفة الرابع وبغوا عليه وقاتلوه لم يحكم بارتدادهم ولم يكفرهم احد منكم !!!
وخروجهم عن الدين باعتبار قاعدتكم التي تلتزمون بها ,وهي كل من خرج على امام زمانه مات ميتة الجاهلية ,فهذا احد الفوارق التي انتم عملتم بها .
فلو كان الامام علي بن ابي طالب خليفة بعد النبي محمد (صلى الله عليه واله) لما كان هناك ظلم ,ولما كانت كل هذه الفرق المتشتته اليوم ,لانه يحكم بما انزل الله تعالى ولانه وصي رسول الله (صلى الله عليه واله )
ولو كان الامام علي بن ابي طالب خليفة بعد النبي لما كانت الامة الاسلامية اليوم في ضلالة, لان وعد الصادق الامين في كلامه :اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ابدا .
فكل ضلاله نراها اليوم سببها انه لم يمتثلوا امر الله ورسوله (صلى الله عليه واله ) في اتباع الثقلين ولم يمثلوا امر رسول الله في تنصيب علي بن ابي طالب خليفة من بعده .
تعليق