تويت
(أكاذيب وهابية) محمد بن صالح العثيمين : الرافضة ينتظرون مهدياً يخرج من سرداب سامراء، يدعون أنه اختفى عن الحروب والفتن التي حصلت في زمن علي بن أبي طالب وما بعدها، فاختفى في هذا السرداب، وأنه مادام مغلوباً لا يستطيع أن ينفذ ما أراد فإنه مختفٍ، ولهذا تجدهم في أدعيتهم يقولون: فرج الله كربته وأزال غربته، كربته: لأنه مكروب بهذا السرداب، غربته: لأنه غريب في هذا السرداب.
ويُقال: إنهم كلما طلعت الشمس أرسلوا فارساً على فرس معه خبز وماء وعسل ولبن، يقف عند باب هذا السرداب يدعو مولاه المهدي لعله يخرج فيفطر على هذا الخبز والعسل والماء، فإذا أفطر فالفرس مهيأ معه السيف ومعه الرمح يعتم ويركب وتُفتح له الدنيا باباً باباً، حتى يملك مشارق الأرض ومغاربها.
هم ينتظرون ذلك، ولكن هذا ليس بصحيح، وكيف يمكن لشخص أن يبقى في هذا السرداب لا يُعلم عنه؟! لا يأتيه أكل ولا شرب ولا شيء! كيف يبقى هذه المدة؟! ويعللون لذلك بقولهم: إن الله على كل شيء قدير، وهذا الرجل ولي مجاب الدعوة...
أقول : في كلام العثيمين عدة أكاذيب على الشيعة :
1- أنهم ينتظرون مهدياً يخرج من سرداب سامراء، وهي كذبة تتابع على ذكرها علماؤه.
2- أنهم يدعون أن المهدي اختفى عن الحروب والفتن التي حصلت في زمن علي بن أبي طالب وما بعدها!!! وهي أقبح كذباته، فالمهدي هو ابن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، فبينه وبين علي بن أبي طالب عليه السلام تسعة آباء، فكيف يختفي عن الحروب والفتن التي حصلت في زمن علي بن أبي طالب!!! أين قال الشيعة ذلك؟
3-أنهم يقولون في أدعيتهم فرج الله كربته وأزال غربته، ويقصدون بكربته أنه مكروب بهذا السرداب، وبغربته أنه غريب في هذا السرداب، وهو أيضاً كذب لم يقله الشيعة.
4-أنهم كلما طلعت الشمس أرسلوا فارساً على فرس معه خبز وماء وعسل ولبن، يقف عند باب السرداب ويدعو المهدي ليخرج ويفطر على هذا الخبز والعسل والماء، ثم ركب الفرس ومعه السيف والرمح وتُفتح له الدنيا باباً باباً!!! وهي كذبة سبقه إليها غيره كابن تيمية وابن القيم وغيرهما من الكذابين، وكان يُفترض به أن يتأكد من صحة هذه النسبة، لا أن يلقيها ويصدِّرها بلفظ (يُقال).
5- أنهم يبررون بقاء المهدي في السرداب دون أن يأتيه أكل ولا شرب ولا شيء، وهذا من الكذب أيضاً، فإنهم لا يعتقدون ببقائه في السرداب ليبرروا بهذه التبريرات.
الوثيقة
ويُقال: إنهم كلما طلعت الشمس أرسلوا فارساً على فرس معه خبز وماء وعسل ولبن، يقف عند باب هذا السرداب يدعو مولاه المهدي لعله يخرج فيفطر على هذا الخبز والعسل والماء، فإذا أفطر فالفرس مهيأ معه السيف ومعه الرمح يعتم ويركب وتُفتح له الدنيا باباً باباً، حتى يملك مشارق الأرض ومغاربها.
هم ينتظرون ذلك، ولكن هذا ليس بصحيح، وكيف يمكن لشخص أن يبقى في هذا السرداب لا يُعلم عنه؟! لا يأتيه أكل ولا شرب ولا شيء! كيف يبقى هذه المدة؟! ويعللون لذلك بقولهم: إن الله على كل شيء قدير، وهذا الرجل ولي مجاب الدعوة...
أقول : في كلام العثيمين عدة أكاذيب على الشيعة :
1- أنهم ينتظرون مهدياً يخرج من سرداب سامراء، وهي كذبة تتابع على ذكرها علماؤه.
2- أنهم يدعون أن المهدي اختفى عن الحروب والفتن التي حصلت في زمن علي بن أبي طالب وما بعدها!!! وهي أقبح كذباته، فالمهدي هو ابن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، فبينه وبين علي بن أبي طالب عليه السلام تسعة آباء، فكيف يختفي عن الحروب والفتن التي حصلت في زمن علي بن أبي طالب!!! أين قال الشيعة ذلك؟
3-أنهم يقولون في أدعيتهم فرج الله كربته وأزال غربته، ويقصدون بكربته أنه مكروب بهذا السرداب، وبغربته أنه غريب في هذا السرداب، وهو أيضاً كذب لم يقله الشيعة.
4-أنهم كلما طلعت الشمس أرسلوا فارساً على فرس معه خبز وماء وعسل ولبن، يقف عند باب السرداب ويدعو المهدي ليخرج ويفطر على هذا الخبز والعسل والماء، ثم ركب الفرس ومعه السيف والرمح وتُفتح له الدنيا باباً باباً!!! وهي كذبة سبقه إليها غيره كابن تيمية وابن القيم وغيرهما من الكذابين، وكان يُفترض به أن يتأكد من صحة هذه النسبة، لا أن يلقيها ويصدِّرها بلفظ (يُقال).
5- أنهم يبررون بقاء المهدي في السرداب دون أن يأتيه أكل ولا شرب ولا شيء، وهذا من الكذب أيضاً، فإنهم لا يعتقدون ببقائه في السرداب ليبرروا بهذه التبريرات.
الوثيقة