اللهم صل على محمد وآل محمد
بسمهِ تعالى :
لمآذا لانصلي صلاة العيد في يوم الغدير
من الصلوات المستحبّة صلاة يوم الغدير ، وكيفيتها مذكورة في " مفاتيح الجنان " ، (أعمال يوم الغدير) : « الصّلاة ركعتان كصلاة عيد الغدير وقتاً وصفة وأجراً ، ولكن فيها تقرأ آية الكرسي إلى هُمْ فيها خالِدُونَ » .بسمهِ تعالى :
لمآذا لانصلي صلاة العيد في يوم الغدير
وقد اختلف الفقهاء في جواز الإتيان بها جماعة ، فذهب جماعة كالسيّد الطباطبائي اليزدي في " العروة " إلى عدم مشروعية الجماعة في صلاة الغدير ، ولأجل ذلك لم يقم سيرة المتشرّعة على الإتيان بهذه الصلاة جماعة في يوم الغدير .
وأمّا صلاة العيد فهي مختصّة بعيد الأضحى والفطر ، ولم تشرّع لكلّ عيد حتّى لو كان مثل عيد الغدير ، أهمّ وأعظم الأعيّاد .
والأولى الأتيان بها فرادى ، وينبغي الأهتمام بها ، ففي الحديث الوارد في فضل عيد يوم الغدير : ومَن صلّى فيه ركعتين ، أيّ : وقت شاء ، وأفضله قرب الزوال ، وهي الساعة التي أقيم فيها أمير المؤمنين (عليه السلام) بغدير خمّ علماً للناس ، وذلك إنّهم كانوا قربوا من المنزل في ذلك الوقت ، فمَن صلّى في ذلك ركعتين ، ثمّ يسجد ويقول : « شكراً لله » مأئة مرّة ، ويعقّب الصلاة بالدعاء الذي جاء به