تويت
*
في عام 1414هـ نقل لي أحد المشايخ من احد القرى الشرقية في محافظة الاحساء قال : كان رجل من أبناء قرية الجفر في محافظة الاحساء من المواظبين على حظور صلاة جماعة خلف المرحوم السيد كاظم العلي ( قدس الله نفسه وطيب رمسه ) في قرية الرميلة وكانت عنده بنت صغيره أصابها داء أضر بها لمدة طويلة بحيث لم تكن تقوى على المشي أو الحركة احياناً ، وكان يذهب بها إلى المشافي الحكومية وأحياناً غير الحكومية .
لم يقطع الرجل و الأمل ، إلا أنه تعب مما هو فيه ، فقرر أن يأخذها إلى السيد ( رضوان الله تعالى عليه ) ، وفعلاً جاء بها وكان ذلك عند صلاة المغرب و العشاء ، وبين الصلاتين حيث كان السيد (رضوان الله عليه ) جالساً يسبح تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام*
أخذ ذلك الرجل طفلته إليه وقال بلهجة كلها لهفة واطمئنان : (( سيدنا اقراء عليها ))
تبسم السيد ( رضوان الله عليه ) وأخذ الطفلة في حجره المبارك وأخذ يمسح بيده على رأسها ، وأخذ يدعو لها بالشفاء ، وكان يكثر من قول ( اللهم صل على محمد وال محمد )) ويقول: (( صل على محمد وال محمد )) بين كل فقرة من فقرات دعائه .
ثم اتم السيد ( رضوان الله تعالى عليه ) دعاءه وختمه بقوله (( بحق محمد واله )) ونفث على وجه الطفلة وأعطاني أيها وقال: (( عافاها الله ياولدي )).
وبعد الصلاة أخذت الطفلة إلى البيت وهي ممددة على يديه ، ولما وصل البيت وفتح الباب نزلت الطفلة من على يديه وذهبت تهرول إلى امها بعد ان كانت لاتستطيع المشي سابقاً وذلك كرامة من الله تعالى لهذا السيد الجليل رحمه الله تعالى وببركة إكثاره من الصلاة على محمد وال محمد .*
--------------------------------
المرأة وزوجها والحية*
قال السيد هاشم الأربيلي : كانت امرأة مؤمنة دائمة الصلاة على محمد وال محمد في جميع احوالها ، بحيث ما كانت تتركها حتى مع زوجها وعيالها ، فإذا اراد زوجها قدح ماء تأتيه بالماء وتقدمه له وهي تصلي على محمد وال محمد ، وهكذا مع اولادها ، وفي بقية أمورها ، لكن الزوج كان منزعجاً من عملها هذا فبدأ يفكر في حل للتخلص منها ، وفي احد الايام أرادت الزوجة الاستحمام فطلبت من زوجها إحظار المنشفة لها وصلت على محمد وال محمد ودخلت الحمام ، وانتهز ذلك الزوج الفرصة وجاء بحية سامه كانا قد هيئها من قبل فوضعها في وسط تلك المنشفة .
لما انتهت الزوجة طلبت المنشفة فاعطاها إياها زوجها ، والحية في وسطها ، فأخذتها وصلت على محمد وال محمد وشكرت زوجها ، وبعد دقائق خرجت من الحمام وعلى صدرها قلاده من ذهب كانت في غاية الجمال ، بينما كان ذلك الزوج ينتظر سماع صراخها لتموت بعد ذلك ، فلما رآها خرجت بذلك المنظر سئلها : من أين لك هذه القلاده الجميلة ؟!قالت أولم تضعها لي هدية وسط المنشفة ؟!
طأطأ الرجل برأسه خجلاً مندهشاً من تلك الكرامة الإلهية التي حصلت لها ، وذكر لها حقيقة الأمر وما كان ينوي فعله ، واعتذر لها وصار يكن لها احتراماً ويخدمها بعد أن كانت هي التي تخدمه (1).
____________________
(1) قصص من أثار وبركات الصلوات :31 ، فضائل الصلوت :51 .*
----------------------------------
حلاوة العسل
كان الرسول صلى الله عليه واله وسلم وامير المؤمنين عليه السلام جالسين في بستان فظهرت نحلة ودنت من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فأخذت تحوم حوله .
فقال لأمير المؤمنين عليه السلام: ياعلي ، ان هذه النحله تريد استضافتنا ، وتقول إن عندها مقدراً من العسل قدوضعته في المكان الفلاني ، فابعث أمير المؤمنين عليه السلام ليأتي به .
فذهب امير المؤمنين عليه السلام وأحضر العسل ، فسأل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تلك النحله : إن غذائك من أزهار مرة فكيف يصضبح ذلك المر عسلاً حلوا؟!
فقالت النحلة : يارسول الله ، إن هذه الحلاوة ببركاتك ، فإن كلما نمتص مقداراً من هذه الأزهار يأتينا إلهام ان نصلي عليك ثلاث مرات ، وببركة تلك الصلوات يصير المر عسلاً حلواً .
--------------------------------
في عام 1414هـ نقل لي أحد المشايخ من احد القرى الشرقية في محافظة الاحساء قال : كان رجل من أبناء قرية الجفر في محافظة الاحساء من المواظبين على حظور صلاة جماعة خلف المرحوم السيد كاظم العلي ( قدس الله نفسه وطيب رمسه ) في قرية الرميلة وكانت عنده بنت صغيره أصابها داء أضر بها لمدة طويلة بحيث لم تكن تقوى على المشي أو الحركة احياناً ، وكان يذهب بها إلى المشافي الحكومية وأحياناً غير الحكومية .
لم يقطع الرجل و الأمل ، إلا أنه تعب مما هو فيه ، فقرر أن يأخذها إلى السيد ( رضوان الله تعالى عليه ) ، وفعلاً جاء بها وكان ذلك عند صلاة المغرب و العشاء ، وبين الصلاتين حيث كان السيد (رضوان الله عليه ) جالساً يسبح تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام*
أخذ ذلك الرجل طفلته إليه وقال بلهجة كلها لهفة واطمئنان : (( سيدنا اقراء عليها ))
تبسم السيد ( رضوان الله عليه ) وأخذ الطفلة في حجره المبارك وأخذ يمسح بيده على رأسها ، وأخذ يدعو لها بالشفاء ، وكان يكثر من قول ( اللهم صل على محمد وال محمد )) ويقول: (( صل على محمد وال محمد )) بين كل فقرة من فقرات دعائه .
ثم اتم السيد ( رضوان الله تعالى عليه ) دعاءه وختمه بقوله (( بحق محمد واله )) ونفث على وجه الطفلة وأعطاني أيها وقال: (( عافاها الله ياولدي )).
وبعد الصلاة أخذت الطفلة إلى البيت وهي ممددة على يديه ، ولما وصل البيت وفتح الباب نزلت الطفلة من على يديه وذهبت تهرول إلى امها بعد ان كانت لاتستطيع المشي سابقاً وذلك كرامة من الله تعالى لهذا السيد الجليل رحمه الله تعالى وببركة إكثاره من الصلاة على محمد وال محمد .*
--------------------------------
المرأة وزوجها والحية*
قال السيد هاشم الأربيلي : كانت امرأة مؤمنة دائمة الصلاة على محمد وال محمد في جميع احوالها ، بحيث ما كانت تتركها حتى مع زوجها وعيالها ، فإذا اراد زوجها قدح ماء تأتيه بالماء وتقدمه له وهي تصلي على محمد وال محمد ، وهكذا مع اولادها ، وفي بقية أمورها ، لكن الزوج كان منزعجاً من عملها هذا فبدأ يفكر في حل للتخلص منها ، وفي احد الايام أرادت الزوجة الاستحمام فطلبت من زوجها إحظار المنشفة لها وصلت على محمد وال محمد ودخلت الحمام ، وانتهز ذلك الزوج الفرصة وجاء بحية سامه كانا قد هيئها من قبل فوضعها في وسط تلك المنشفة .
لما انتهت الزوجة طلبت المنشفة فاعطاها إياها زوجها ، والحية في وسطها ، فأخذتها وصلت على محمد وال محمد وشكرت زوجها ، وبعد دقائق خرجت من الحمام وعلى صدرها قلاده من ذهب كانت في غاية الجمال ، بينما كان ذلك الزوج ينتظر سماع صراخها لتموت بعد ذلك ، فلما رآها خرجت بذلك المنظر سئلها : من أين لك هذه القلاده الجميلة ؟!قالت أولم تضعها لي هدية وسط المنشفة ؟!
طأطأ الرجل برأسه خجلاً مندهشاً من تلك الكرامة الإلهية التي حصلت لها ، وذكر لها حقيقة الأمر وما كان ينوي فعله ، واعتذر لها وصار يكن لها احتراماً ويخدمها بعد أن كانت هي التي تخدمه (1).
____________________
(1) قصص من أثار وبركات الصلوات :31 ، فضائل الصلوت :51 .*
----------------------------------
حلاوة العسل
كان الرسول صلى الله عليه واله وسلم وامير المؤمنين عليه السلام جالسين في بستان فظهرت نحلة ودنت من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فأخذت تحوم حوله .
فقال لأمير المؤمنين عليه السلام: ياعلي ، ان هذه النحله تريد استضافتنا ، وتقول إن عندها مقدراً من العسل قدوضعته في المكان الفلاني ، فابعث أمير المؤمنين عليه السلام ليأتي به .
فذهب امير المؤمنين عليه السلام وأحضر العسل ، فسأل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تلك النحله : إن غذائك من أزهار مرة فكيف يصضبح ذلك المر عسلاً حلوا؟!
فقالت النحلة : يارسول الله ، إن هذه الحلاوة ببركاتك ، فإن كلما نمتص مقداراً من هذه الأزهار يأتينا إلهام ان نصلي عليك ثلاث مرات ، وببركة تلك الصلوات يصير المر عسلاً حلواً .
--------------------------------
تعليق