شهادة الإمام الجواد
عليه السلام
............
سال دمعُ الأسى لشجو المنادي
وهو ينعى الهدى.. فذاب فؤادي
أيها النــــــاسُ مات خيرُ البرايا
مـــات غيثُ الورى وكهفُ العبادِ
ماتَ من كـــــــانَ للمعارفِ بحراً
وســـــماءً تقلُّ مُـــزنَ الرشـــــادِ
حقَّ للجــودِ لو يخــرُّ صريعـــــاً
وهو يمشـــي وراءَ نعشِ الجوادِ
جَلَّ نعشٌ يضمُّ عرش المعـــالي
شيَّعتهُ الســـــماءُ قبل المهـــــادِ
يـــــا لِرُزءٍ برغــم مرِّ الليـــــالي
لم تزل نـــــارُ جمرهِ في اتِّقــادِ
فمتى أيُّهــــــا المؤمَّـــــلُ تأتــي
تأخذُ (الثأرَ) من نحور الأعادي
ثـــــأرَ آبائكَ الميـــــامينَ طــــرَّاً
ثأرَ مَن رُضَّ صدرُهُ بالجيـــــادِ
ثــأرَ بنتِ الوصيِّ والقيدُ يروي
كيفَ أدمى جِيدَاً لها والأيـادي
......................
للشاعر الشيخ أحمد الدرُّ العاملي
الاثنين: 26 ذو القعدة 1435هـ
عليه السلام
............
سال دمعُ الأسى لشجو المنادي
وهو ينعى الهدى.. فذاب فؤادي
أيها النــــــاسُ مات خيرُ البرايا
مـــات غيثُ الورى وكهفُ العبادِ
ماتَ من كـــــــانَ للمعارفِ بحراً
وســـــماءً تقلُّ مُـــزنَ الرشـــــادِ
حقَّ للجــودِ لو يخــرُّ صريعـــــاً
وهو يمشـــي وراءَ نعشِ الجوادِ
جَلَّ نعشٌ يضمُّ عرش المعـــالي
شيَّعتهُ الســـــماءُ قبل المهـــــادِ
يـــــا لِرُزءٍ برغــم مرِّ الليـــــالي
لم تزل نـــــارُ جمرهِ في اتِّقــادِ
فمتى أيُّهــــــا المؤمَّـــــلُ تأتــي
تأخذُ (الثأرَ) من نحور الأعادي
ثـــــأرَ آبائكَ الميـــــامينَ طــــرَّاً
ثأرَ مَن رُضَّ صدرُهُ بالجيـــــادِ
ثــأرَ بنتِ الوصيِّ والقيدُ يروي
كيفَ أدمى جِيدَاً لها والأيـادي
......................
للشاعر الشيخ أحمد الدرُّ العاملي
الاثنين: 26 ذو القعدة 1435هـ
تعليق