إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماهي المشاكل التي تواجه المدارس الابتدائية في الجانب التربوي؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماهي المشاكل التي تواجه المدارس الابتدائية في الجانب التربوي؟

    بسمه تعالى
    ماهي المشاكل التي تواجه المدارس الابتدائية في الجانب التربوي وبوجه الخصوص في العراق ؟
    وهل المدارس لا زالت تمارس دورها التربوي ام هناك عقبات امام هذا الكيان المجتمعي؟؟
    نتمنى من اعضاءنا الكرام ان يساهموا بشكل فاعل في اثراء الموضوع و تشخيص المشاكل ومحاولة ايجاد حلول فاعلة لتفعيل دور هذا الكيان العريق وما له من تأثير في بناء المجتمعات على الصعيد التربوي و العلمي .
    ولكم منا جزيل الشكر و التقدير...
    التعديل الأخير تم بواسطة alkafeel; الساعة 24-09-2014, 04:15 PM.

  • #2
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    المشكلة الاساسية التي تواجه العملية التعليمية في العراق
    هو (حب المعلم/المدرس/ الاستاذ عمله ومدى اخلاصه به)
    العبارة اعلاه تكاد معدومة واصبح هم الكادر التدريسي الجانب المادي
    والمحسوبية الا ماندر!
    واذ وجد هذا الشخص النادر سيحارب بشتى الوسائل!
    وايضاً الجانب التربوي اصبح شبه معدوم لتتدخل الاسرة بعمل المرشد التربوي ان وجد
    وتحفز اولادهم على تقليل احترام ذلك المرشد !

    اخي الكريم تقبلوا مروري المتواضع
    جزاكم الله خير
    اللهمّ اجْعَلْني عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالحُسَيْنِ عَلَيهِ السَّلأم فِي الدُّنْيا وَالاخِرَةِ


    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      شكراً لكم لطرحكم المبارك و نتمنى ان يبارك المولى اعمالنا و ان يسددنا في القول ...
      من اجل ان نـجيب عن سؤالكم علينا ان نبدأ بتعريف مفهوم المدرسة حتى تكون الاجابة موضوعية و مفيدة للقارئ.

      المدرسة: كيان و مؤسسة اجتماعية , وظيفتها الاساسية ترتكز على محورين فاعلين في توفير المادة التربوية و العلمية للطلبة المنتسبين اليها.

      من هنا يمكننا الانطلاق في مناقشة الموضوع , لأننا حصلنا على الخطوط العامة و الاساسية في فهم مفهوم المدرسة و المهام التي تناط اليها في المجتمعات العريقة ذات الارث الفكري و الخلقي العريق.

      تعتبر الوظيفة التربوية في المدارس الابتدائية من اساسيات عمل المعلم , لأننا نتعامل مع مرحلة عمرية تعتبر مدخل الى مراحل عمرية اخرى و المتمثلة بمرحلة المراهقة و مرحلة النضوج العقلي للإنسان بجنسيه سواء كان ذكراً او انثى. فتعتبر العملية التربوية بما تمثله من اخلاقيات و توجيهات اساس يمكننا من خلاله خلق اجواء نظامية مفعمة بالنظام و الاجواء التي تسودها حسن المعاملة و اللطف في القول و الفعل.

      عندما نركز الجانب الاخلاقي لدى الطفل في المدارس باستخدام الوسائل المباشرة و الغير مباشرة سوف تكون هناك امكانية حقيقية لشد الطالب للتعلق بالجانب الاخلاقي في تصرفاته مع المجتمع خصوصا عندما يستشعر الصدق من قبل المعلم , لان الطالب كثيراً ما يتأثر بالجو المدرسي ايجاباً او سلباً , لكن التأثير يعتمد على الاقوى , كلما كان هناك عنصر يمتلك مؤهلات القوة سوف ينجذب الطالب اليه في هذه المرحلة .

      ربما يكون هناك خروج عن اصل الموضوع في تشخيص بعض المشكلات التي تواجه المدارس الابتدائية في العراق , لكن لابد من وجود مقدمة تكون مدخلاً لمناقشة ابعاد الموضوع بالتفصيل.


      تعليق


      • #4
        مساهمة مثمرة اخونة العزيز ( البيان) ...
        ممكن ان توضح لنا ما هي الطرق التي يجب ان يلعبها المعلم في تفعيل الجانب التربوي في المدرسة؟
        واكون شاكراً لكم

        تعليق


        • #5
          السﻻم عليكم ورحمة الله وبركاته
          المشكلة تكمن في المعلم ورغبته في تعليم التﻻميذ وأداء الواجب في الوقت الحاضر اصبح هم المعلم الراتب ومتى ينتهي الدوام ﻻرغبة لدية في اتمام الدروس ...ولكن هناك قلة ممن يجعل التعليم هدفه مثﻻ يشجع التﻻميذ المجتهدين ويحث اﻻقل منهم سمعت من احدى التلميذات ان المعلمة كانت تشجعهم اذا حضروا دروسهم باعطائهم قطع حلوى للكل دون استثناء ﻻن الجميع كان يحب درس هذه المعلمه لانها تعاملهم كانهم اوﻻدها في حين هناك معلم يستخدم الاهانه والضرب بالمسطرة ﻻن الطالب لم يحضر دروسه فمن ايهما سيتعلم التﻻميذ؟
          نحن ما زلنا لحد اﻵن نتذكر معلمتنا في اﻻول اﻻبتدائي اسلوبها الطيب جعلنا نتعلم ونحفظ واحببنا المدرسة نتذكر ما قرأناه ...اما سبب فشل التعليم اﻻبتدائي في هذا الوقت الحاضر فيعود الفشل بسبب استخدام اسلوب الحفظ والقراءة الخلدونية اسلوب ﻻيتعلم منه التلميذ الحروف واسمائها وكيف يشكل كلمة بسيطه انما يتعلم كلمة فيها حرف ﻻيعرف ما هو .
          اﻻخ alkafeel بارك الله فيك ووفقك لكل خير ..عذرا للاطاله

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم وحمة الله وبركاته
            اخي المحقق بوركتم على تفاعلكم معنا و ان شاء الله تكون الاجابة مفيدة على تساؤلكم حول الدور و الطرق التي يجب ان يستخدمها المعلم لتعزيز الدور التربوي في المدرسة..
            من اجل تعزيز الجانب التربوي لدى التلاميذ علينا تشخيص بعض الجوانب المتعلقة بهم لدعم العملية التربوية بصورة شاملة ومتكاملة:



            الجانب الاجتماعي
            الجانب الصحي
            الجانب الاقتصادي
            الجانب النفسي
            الجانب الديني
            كل هذه الجوانب يجب ان يطلع عليها القائد التربوي سواء كان في المدرسة او اي مؤسسة تربوية, حيث ان الاطلاع على المفردات المتعلقة بحياة الانسان مهما كانت مرحلته العمرية تعتبر مفتاح الدخول لحل المشاكل بجميع مفاصلها.
            فمعرفة المعلم للمشاكل التي يعاني منها التلميذ وفق الجوانب التي استعرضناها ضرورية في رسم منهجية تربوية منظمة, لأننا نتعامل مع امزجة مختلفة تؤثر عليها المؤثرات الحياتية التي ترتبط بحياة الانسان.

            • المشاركة التالية سوف نتناول فيها الدور الاجتماعي الذي يلعبه المعلم في تربية الطالب وفق المنظور المجتمعي الذي رسمته الشريعة الاسلامية.
            التعديل الأخير تم بواسطة alkafeel; الساعة 26-09-2014, 10:47 AM.

            تعليق


            • #7
              بسمه تعالى
              نشكر الاخوة و الاخوات الذين ساهموا معنا بإضافاتهم القيمة في تغطية جوانب الموضوع , وكلها اضافات مثمرة ان شاء الله .
              وسوف نحاول ان نساهم معكم في اثراء الموضوع بعد ان نرى مزيد من المشاركات حتى تتضح الرؤية لهذا الموضوع الذي يشغل اذهان الكثيرين ممن يتطلعون الى اصلاح العملية التربوية .
              التعديل الأخير تم بواسطة alkafeel; الساعة 25-09-2014, 09:20 AM.

              تعليق


              • #8
                السﻻم عليكم ورحمة الله وبركاته
                اعتقد ان قصد اﻻخ البيان من الجوانب التي ذكرها هو تفعيل دور المرشد التربوي في المدارس اﻻبتدائية للنظر في المشكﻻت التي يعاني منها التﻻميذ وايجاد حلول لها وهو بدوره يساعد التﻻميذ والمعلمين على القيام بالواجب...

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  نشكركم موضوع مهم وحساس احسنتم الاختيار




                  المعوقات هي مجموعة المشكلات آو الصعوبات الفنية والإدارية والمادية والإشرافية التي تحول دون استخدام المعلم لطرائق التدريس الحديثة في المواقف التعليمية المختلفة.وبما أن الموقف التعليمي يتطلب من المعلم أتباع أكثر من طريقة وأسلوب في الدرس الواحد فأن ثمة صعوبات تواجه المعلم وربما تكون صعوبات من نوع خاص قد لا تكون موجودة بالضرورة في كل مدارسنا ولكنها بالتأكيد موجودة في أغلبها.ونحاول الآن إيجازها على لسان عدد من المعلمين في مدارس مختلفة منها في الريف وأخرى في مراكز المدن.
                  .1 كثرة أعداد التلامذة في الصف الواحد ويتجاوز عددهم ((50)) أحيانا
                  .2 قلة الوسائل التعليمية الفعالة في المدارس وانعدامها في الكثير من المدارس الأخرى
                  .3 سؤ توزيع الدروس على المعلمين من قبل إدارة المدرسة وخاصة في الصفوف الأولى إذ ان المعلم يعطى أوتوماتيكيا (( عربي + رياضيات )) رغم إنهما علمين لا رابط بينهما ، إضافة إلى سؤ التوزيع هذا فأن الكثير من المعلمين والمعلمات يحرصون في هذه الصفوف على تنفيذ مفردات المنهج للغة العربية على حساب الرياضيات.
                  .4 كثافة المنهج الدراسي يحول دون استخدام طرائق التدريس الحديثة إذ ان المعلم يلجأ إلى طريقة المحاضرة لغرض إكمال المنهج الدراسي.
                  .5 قلة الدورات التطويرية للمعلمين ومن قبلهم لإدارات المدارس التي ينبغي لها ان تعرف طرائق التدريس الحديثة لكي تكون على علم ودراية بها وتسعى إلى تطبيقها وتوفير متطلباتها قدر الأمكان.
                  .6 وقت الدرس البالغ ((40)) دقيقة غير كاف للتعلم من قبل التلميذ إضافة إلى ضغط الدوام ليصل إلى (6-7) حصص يوميا يجهد التلميذ في الصفوف المتقدمة من المرحلة الابتدائية، يجهده بالتحضير اليومي لخمس مواد على أقل تقدير بما يشتت فكره وتركيزه.
                  هذه بعض المعوقات التي تم الإطلاع عليها من قبل المعلمين والمعلمات أنفسهم وما لم يتم الإفصاح عنه والذي يمكن أن يستنتجه أي مطلع على واقع المعلم لدينا لأكتشف ما يلي:-
                  .1 عدم رغبة المعلم في تطوير مهاراته وكفاياته المهنية لاعتقاده بأنه لا يحتاج إلى تطوير.
                  .2 عدم إطلاع المعلم على مفردات المقرر الدراسي الذي يقوم بتدريسه والأهداف ألعامه والخاصة المطلوب تنفيذها من قبله وإيصالها للتلامذة.
                  .3 ثقافة المعلم وإطلاعه الخارجي غير متكاملة وابتعاده عن التواصل مع مهنته بالشكل الذي يجعل الكثير من أعضاء الهيئة التعليمية لا يحملون أية ثقافة خارجية.
                  .4 غياب التواصل بين المعلم وولي الأمر.
                  .5 عدم التفاؤل الموجود لدى بعض أعضاء الهيئات التعليمية حيال طرائق التدريس الحديثة ويمكن القول بأنهم غير قادريين على (( تغيير مفاهيمهم القديمة )).
                  .6 رفض المعلم قيادة المجتمع في المرحلة الحالية والمراحل القادمة إذ كما يعلم الجميع ان القائد الوحيد في المجتمع هو المعلم وان الظروف في السنوات الماضية أجبرت المعلم على تسليم مقود قيادة المجتمع وبناءه لغيرة إلا ان الملاحظ ألان أن بعض المعلمين يرفضون تحمل هذه المسؤولية وهذا الرفض له أسبابه التي تتمحور في إننا لم نحسن اختيار من سيكون معلما وهذا ليس بذنبنا آنذاك بل الحاجة دفعتنا.
                  تلك هي أهم المعوقات والمشاكل الميدانية التي تواجه العملية التربوية في العراق وليس المعلم وحده وإذا ما استطعنا تشخيص المعوقات نستطيع إيجاد الحلول المناسبة لها ومعالجتها بسرعة.
                  المقترحات
                  بما أننا توصلنا لمعرفة مشاكل المعلمين في المدرسة فان اقتراح الحلول المناسبة في ضوء ما توصلنا إليه تصبح عملية يسيرة خاصة وان البلد بإمكانياته المتوفرة قادر على النهوض بمستوى التعليم وندرج أدناه المقترحات لكل مشكلة:-
                  *كثرة إعداد التلامذة في الصف : يمكننا التوسع في بناء صفوف جديدة وفق خطة شاملة لتوسيع بنايات المدارس وتحديد عدد التلامذة في الصف الواحد بمعدل لا يتجاوز (24) تلميذا.وانهاء الدوام المزدوج قدر الإمكان .
                  *قلة الوسائل التعليمية : بالإمكان تخصيص مبلغ معين من المال لكل مدرسة لشراء وسائل تعليمية تحددها مديرية الإشراف التربوي على ضوء مفردات المقرر الدراسي خاصة وان هذه الوسائل متوفرة وزهيدة الثمن.
                  *سوء توزيع الدروس : تثقيف إدارات المدارس على عدم تكليف معلم الصفوف الأولية بتدريس مادتين رئيسيتين مختلفتين خاصة وان ملاكات المدارس الآن فيها من الكوادر الكثير.
                  *المقرر الدراسي: ضرورة إعادة النظر ببعض المناهج والمقررات الدراسية المكثفة نوعا ما مثل الرياضيات والعلوم التي يعجز أحيانا معلم المادة من أكمال المنهج بسبب تقليص الدوام لخمسة أيام في الأسبوع وعدم إيجاد بديل ناجح لتعويض يوم السبت رغم تكثيف جدول الدروس اليومي الذي أرهق التلميذ والمعلم معا.
                  *وقت الدرس : ان طرائق التدريس الحديثة القائمة على الحوار والمناقشة والتعلم التعاوني تحتاج إلى وقت أكثر من (40) دقيقة لكي تتواصل الأفكار وتتبلور في أذهان التلامذة وبسبب ضغط الدروس اليومية وتقليص الدروس اللاصفية أصبح جدول التلميذ مرهق من ناحية التحضير اليومي الذي يتطلب تحضير مالا يقل عن (5) مواد دراسية مما يشتت فكر وتركيز التلميذ لذا بالا مكان دمج حصتين معا ويصبح الدرس(80) دقيقة متواصلة كأن تكون حصتي رياضيات معا وهكذا وهذا ما يوفر للتلميذ جهد تحضير (3) مواد دراسية يوميا.وبالامكان تجريب ذلك بشكل محدود
                  أما الجانب الثاني من المشكلات والمعوقات والتي تخص المعلم وشخصيته فان المقترحات أدناه فيها من الحلول الكثير ومنها:-
                  .1 تكثيف الدورات التطويرية للمعلمين وتطعيم المدارس وخاصة في مراكز الاقضية بالطاقات والكوادر الجديدة والشابة وإيجاد توازن فكري وعمري في ملاكات المدرسة الواحدة .
                  .2 مطالبة كافة المعلمين بأعداد البحوث والدراسات حول المقررات الدراسية التي يقومون بتدريسها للتلامذة، وبالإمكان مطالبتهم بأعداد مناهج مماثلة
                  .3 ضرورة أن تكون في كل مدرسة نشرة شهرية تكرس لإبراز المواهب والطاقات الموجودة لدى بعض أعضاء الهيئة التعليمية.
                  .4 ضرورة وضع ضوابط تربوية في اختيار مديرو المدارس وإعادة النظر بالعناوين الموجودة ألان لان تطوير المدير وثقافته تؤدي إلى تطوير العملية التربوية برمتها.ولايخفى على أحد الدور الكبير للمدير سلبا أو ايجابيا خاصة وان الكثير من إدارات المدارس تفتقر إلى التخطيط السليم .
                  علينا جميعا أن نعترف أننا أمام مسؤولية كبيرة تتمثل في إعادة بناء وتكوين المجتمع العراقي الجديد هذا المجتمع الذي ظل فترة طويلة يرزح تحت مفاهيم وفلسفات مختلفة حولته مع مرور الزمن إلى مجتمع غير متماسك ومنها وإذا كان البعض يظن أن مشكلة العراق الآن هي إعادة بناء ما دمرته الحرب أو مجموعة الحروب المتتالية فأنه مخطئ فهذا الوطن لا يحتاج إلا لإعادة بناء المجتمع السليم والصحيح وفق فلسفة تربوية وأهداف تربوية صحيحة وسليمة والذي يقوم بهذه المهمة هو المعلم الذي تقع على عاتقه مسؤوليات جسام .
                  ومن خلال قراءتنا للمعلم العراقي نجد انه بحاجة للكثير من الأمور التي تساعده في تنفيذ وإيصال رسالته بالشكل السليم والصحيح، ونحن على ثقة تامة بأنه أهل لها ونتمنى من الله العلي القدير أن يحفظ الجميع ويمكنهم من أداء رسالتهم السامية بما يرضي الله وضمائره

                  اسفه على الاطاله

                  تعليق


                  • #10
                    بسمه تعالى
                    لعلَ الدور الذي يشكلهُ الجانب الاجتماعي و ارتباطه بحياة الطالب يُعتبر من المطالب المهمة التي يجب الخوض فيها بدقة و بسعة الاحاطة و السبب يرجع في ذلك لان البنية الاجتماعية تشكل اساس حياة الانسان و العوامل الباقية تصب في هذا النطاق.
                    دور المعلم في حقيقته ينقسم الى قسمين :
                    1-الدور التربوي
                    2-الدور التعليمي

                    لا يوجد هنا تزاحم بين مهم و أهم , كلا المطلبين ضروريين في بناء شخصية الطالب لكن التزاحم يكون ترتيبياً أي ربما احدهما يسبق الاخر من اجل تحقيق نتائج منظمة و فاعلة في نفس الوقت.
                    المعلم بما يمثله من عنوان مؤثر يتوقع منه المجتمع الكثير , لذا عليه ان يسعى جاهداً للتفاعل مع الطالب اجتماعياً أي يجب ان يتفهم ان هناك لكل طالب وضعاً اجتماعياً يختلف عن الاخر , و هذا الاختلاف قد ينتج عنه اختلاف وتباين من طالب الى اخر :
                    اختلاف بمستوى الذكاء
                    اختلاف بالجوانب النفسية
                    اختلاف بالمستوى المعاشي
                    واختلافات كثيرة ربما تكون شاقة لاستيعابها من قبل المعلم لكن عظمة المعلم تكمن في دوره , فالمكانة التي اعطاها المصطفى (صلى الله عليه واله) للمعلم بقوله : " كاد المعلم ان يكون رسولا " لم تأتي من فراغ , هذه المكانة تحتاج الى جهد ومثابرة لتحقيق منزلة يغبطه عليها كل مؤمن ينشد النعيم الابدي الذي وعد الله به عباده المخلصين.

                    نختم الكلام بأن المعلم امام مسؤولية كبيرة في تنشئة الاجيال و غرز المبادئ و القيم السامية التي تشكل الركائز الحقيقية في بناء الحضارات التي سوف تبقى ذكراها خالدة , لان الخلود يكمن في العطاء الانساني الذي يقدمه الانسان و بالمبادئ التي تمسك بها وعمل بها.
                    نسأل الباري عز وجل ان يمنَ على مجتمعاتنا الاسلامية بالعفة و الصلاح...

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X