بسم الله الرحمن الرحيم
روى محمّد بن مسلم عن الإمامين الباقر والصّادق (عليهما السلام)، قال: سمعتهما يقولان: «إنَّ اللهَ تعالى عوّضَ الحُسينَ (عليه السلام) مِن قَتْلِه؛ أنْ جعلَ الإمامة في ذُرّيتهِ، والشفاءَ في تُربته، وإجابةَ الدُعاءِ عند قبرهِ، ولا تُعدُّ أيامُ زائرهِ جائياً وراجعاً من عمره».
قال محمّد بن مسلم: فقلت لأبي عبد الله (عليه السلام): هذه الخلال تُنالُ بالحسين، فما له هو في نفسه؟
قال: «إن الله تعالى ألحقه بالنبي (صلى الله عليه وآله)، فكان معه في درجته ومنزلته»، ثُمَّ تلا أبو عبد الله (عليه السلام): ?وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ? [إعلام الورى: 1 / 431، والآية من سورة الطور: 21].
روى محمّد بن مسلم عن الإمامين الباقر والصّادق (عليهما السلام)، قال: سمعتهما يقولان: «إنَّ اللهَ تعالى عوّضَ الحُسينَ (عليه السلام) مِن قَتْلِه؛ أنْ جعلَ الإمامة في ذُرّيتهِ، والشفاءَ في تُربته، وإجابةَ الدُعاءِ عند قبرهِ، ولا تُعدُّ أيامُ زائرهِ جائياً وراجعاً من عمره».
قال محمّد بن مسلم: فقلت لأبي عبد الله (عليه السلام): هذه الخلال تُنالُ بالحسين، فما له هو في نفسه؟
قال: «إن الله تعالى ألحقه بالنبي (صلى الله عليه وآله)، فكان معه في درجته ومنزلته»، ثُمَّ تلا أبو عبد الله (عليه السلام): ?وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ? [إعلام الورى: 1 / 431، والآية من سورة الطور: 21].
تعليق