من أدوار السيدة الزهراء (ع) داخل الأسرة:
كانت الزهراء عليها السلام نعم الزوجة لاَمير المؤمنين عليه السلام ما عصت له أمراً وما خالفته في شيء ولا خرجت بغير إذنه ، وكانت تعينه على طاعة الله تعالى ، وتؤثره على نفسها ، وتدخل عليه البهجة والسرور ، حتى إنّه إذا نظر إليها انكشفت عنه الهموم والأحزان .
جاء في روضة الواعظين أن الزهراء عليها السلام قالت في مرض موتها لاَمير المؤمنين عليه السلام : « يا بن عم ، ما عهدتني كاذبة ولا خائنة ، ولا خالفتك منذ عاشرتني » فقال عليه السلام : « معاذ الله! أنتِ أعلم بالله ، وأبرّ وأتقى وأكرم وأشدّ خوفاً من الله من أن أوبخك بمخالفتي » .
الطاعة وحسن المعاشرة..وبالمقابل كان أمير المؤمنين عليه السلام نعم البعل للزهراء عليها السلام يغدق عليها من فيض حبّه وعطفه ، ويشعرها باخلاصه وودّه لها ، وما كان يغضبها ولا يكرهها على شيء قطّ ،
عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : « والله ما أغضبتها ولا أكرهتها على أمرٍ حتى قبضها الله عزَّ وجلَّ . ولا أغضبتني ، ولا عصيت لي أمراً ، ولقد كنت أنظر إليها فتنكشف عنّي الهموم والأحزان »
وضربت الزهراء عليها السلام أروع الأمثلة في الصبر على ألم المعاناة من العمل في داخل المنزل حتى إنّها كانت تغزل جزة الصوف بثلاثة آصع من شعير ، وفي مثل هذه الظروف القاهرة كانت (ع) لاتخرج منها غير كلمة الطاعة ، ولا تتوانى ابنة الرسالة عن أداء مهامها في البيت طاعة لزوجها على الرغم من حالة الفقر التي كانت تلف حياتها في بيت الزوجية ، حتى أن أمير المؤمنين (ع) رقّ لحالها من شدّة ما تعانيه من أتعاب منزلية ..
كانت الزهراء عليها السلام نعم الزوجة لاَمير المؤمنين عليه السلام ما عصت له أمراً وما خالفته في شيء ولا خرجت بغير إذنه ، وكانت تعينه على طاعة الله تعالى ، وتؤثره على نفسها ، وتدخل عليه البهجة والسرور ، حتى إنّه إذا نظر إليها انكشفت عنه الهموم والأحزان .
جاء في روضة الواعظين أن الزهراء عليها السلام قالت في مرض موتها لاَمير المؤمنين عليه السلام : « يا بن عم ، ما عهدتني كاذبة ولا خائنة ، ولا خالفتك منذ عاشرتني » فقال عليه السلام : « معاذ الله! أنتِ أعلم بالله ، وأبرّ وأتقى وأكرم وأشدّ خوفاً من الله من أن أوبخك بمخالفتي » .
الطاعة وحسن المعاشرة..وبالمقابل كان أمير المؤمنين عليه السلام نعم البعل للزهراء عليها السلام يغدق عليها من فيض حبّه وعطفه ، ويشعرها باخلاصه وودّه لها ، وما كان يغضبها ولا يكرهها على شيء قطّ ،
عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : « والله ما أغضبتها ولا أكرهتها على أمرٍ حتى قبضها الله عزَّ وجلَّ . ولا أغضبتني ، ولا عصيت لي أمراً ، ولقد كنت أنظر إليها فتنكشف عنّي الهموم والأحزان »
وضربت الزهراء عليها السلام أروع الأمثلة في الصبر على ألم المعاناة من العمل في داخل المنزل حتى إنّها كانت تغزل جزة الصوف بثلاثة آصع من شعير ، وفي مثل هذه الظروف القاهرة كانت (ع) لاتخرج منها غير كلمة الطاعة ، ولا تتوانى ابنة الرسالة عن أداء مهامها في البيت طاعة لزوجها على الرغم من حالة الفقر التي كانت تلف حياتها في بيت الزوجية ، حتى أن أمير المؤمنين (ع) رقّ لحالها من شدّة ما تعانيه من أتعاب منزلية ..
تعليق