لا تقلب النعمة إلى نقمة
لقد أنعم الله علينا بنعم لا تحصى .. وأخبرنا إن شكرناه زادنا منها .. ولكن هل من مجيب ..؟؟ .. بل المصيبة أعظم عندما نرى بعض الناس يقلب هذه النعمة إلى نقمة عليه يوم القيامة ..!!
فمن نعمة الله علينا هي ما وصلت إليه البشرية من تطور وتكنلوجيا خاصة في وسائل الاتصال التي تقرب البعيد حتى جعلتنا في عالم صغير .. لا نحتاج إلى عناء في ايصال ما نريد لمن نريد بحيث نخاطب من يبعد عنا آلاف الأميال بثوان معدودات .. وهذه نعمة عظيمة تستحق منا الشكر .
ولكن ما نقول لمن جعل هذه النعمة للتخلف في الدنيا وللعقوبة في الآخرة غافلاً عما يعمل – نحن هنا لا نخاطب اللذين يستخدمون التكنلوجيا المتطورة بالفساد والمحرمات متعمدين –
فمثلا اليوم من صور الرفاه التي نعيشها هي (الرصيد المجاني) فشركات الهواتف النقاله وشركات الاتصال تتنافس في تقديم الخدمة المغرية للزبائن .. والتي منها (الرصيد المجاني) .. و هي نعمة لا نشك فيها .. ولكن البعض يستخدمها في غير وقتها فتنقلب عليه إلى نقمة .. !!
فنرى اليوم الكثير من الموظفين في الدولة وفي غيرها من المؤسسات الأهلية كيف يضيعون أوقات عملهم في الإتصال أو الرد على أصدقائهم أو أهلهم لوقت طويل ولأمر تافه لا يستحق هذا الوقت الثمين لإضاعته على كلام فارغ وضحكة مزيفه ناهيك عن النفاق والغيبة والنميمة .. وغيرها من آفات اللسان .
وعندما تسأله يقول لك : ((رصيد مجاني ليش أخاف عليه)) ... ### توقف ### نحن لا نسالك عن الرصيد المجاني كيف أضعته .. وإنما نسألك عن وقت العمل كيف أضعته ومتى ستعوضه .. في الحقيقة الكثير منا يعيش في هذه الغفلة ومع الأسف لا نحاسب أنفسنا عن هذا الوقت الذي هو أمانة في أعناقنا علينا استغلاله بالعمل المطلوب منا ..
وأخيراً لا نقول يا أخي الفاضل إلا ## لا تقلب النعمة إلا نقمة تحاسب عليها يوم الحساب ##
لقد أنعم الله علينا بنعم لا تحصى .. وأخبرنا إن شكرناه زادنا منها .. ولكن هل من مجيب ..؟؟ .. بل المصيبة أعظم عندما نرى بعض الناس يقلب هذه النعمة إلى نقمة عليه يوم القيامة ..!!
فمن نعمة الله علينا هي ما وصلت إليه البشرية من تطور وتكنلوجيا خاصة في وسائل الاتصال التي تقرب البعيد حتى جعلتنا في عالم صغير .. لا نحتاج إلى عناء في ايصال ما نريد لمن نريد بحيث نخاطب من يبعد عنا آلاف الأميال بثوان معدودات .. وهذه نعمة عظيمة تستحق منا الشكر .
ولكن ما نقول لمن جعل هذه النعمة للتخلف في الدنيا وللعقوبة في الآخرة غافلاً عما يعمل – نحن هنا لا نخاطب اللذين يستخدمون التكنلوجيا المتطورة بالفساد والمحرمات متعمدين –
فمثلا اليوم من صور الرفاه التي نعيشها هي (الرصيد المجاني) فشركات الهواتف النقاله وشركات الاتصال تتنافس في تقديم الخدمة المغرية للزبائن .. والتي منها (الرصيد المجاني) .. و هي نعمة لا نشك فيها .. ولكن البعض يستخدمها في غير وقتها فتنقلب عليه إلى نقمة .. !!
فنرى اليوم الكثير من الموظفين في الدولة وفي غيرها من المؤسسات الأهلية كيف يضيعون أوقات عملهم في الإتصال أو الرد على أصدقائهم أو أهلهم لوقت طويل ولأمر تافه لا يستحق هذا الوقت الثمين لإضاعته على كلام فارغ وضحكة مزيفه ناهيك عن النفاق والغيبة والنميمة .. وغيرها من آفات اللسان .
وعندما تسأله يقول لك : ((رصيد مجاني ليش أخاف عليه)) ... ### توقف ### نحن لا نسالك عن الرصيد المجاني كيف أضعته .. وإنما نسألك عن وقت العمل كيف أضعته ومتى ستعوضه .. في الحقيقة الكثير منا يعيش في هذه الغفلة ومع الأسف لا نحاسب أنفسنا عن هذا الوقت الذي هو أمانة في أعناقنا علينا استغلاله بالعمل المطلوب منا ..
وأخيراً لا نقول يا أخي الفاضل إلا ## لا تقلب النعمة إلا نقمة تحاسب عليها يوم الحساب ##
تعليق