بسم الله الرحمن الرحيم
وله الحمد والمجد
وصلى الله على محمد واله الاطهار
يعيش العالم اليوم ومن خلال الوسائل المتعددة ظاهرة العولمة وقد سبق الاسلام الاصيل بقوانينه ودستوره العظيم القرءان الكريم لهذه الظاهرةولكن بمفهوم الاسلام لا مفهوم الغرب وهو ان يكون العالم كله تحت نظام الحق سبحانه وسلطان رب الارباب في كل تفاصيل الحياة ( ليظهره على الدين كله ) و (ويكون الدين لله ) فالخالق واحد وهو الله تعالى و الدين واحد وهو الاسلام ( ان الدين عند الله الاسلام ) و( مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) و النبي خاتم الانبياء والمرسلين محمدصلى الله عليه واله وخلفائه الاثنى عشر قادة وهداة الامم سلام الله عليهم ، فإي شيء لم يدعه الاسلام الا وبين فيه حكم الله واعطاه الاهتمام من قبل نبي الاسلام وخلفائه الاطهار ( مافرطنا في الكتاب من شيء ) فجعل زمان للضيافة الالهية وهو شهر الصوم شهر رمضان وجعل مكان للضيافة الالهية وهو مكة والحج لبيته الحرام وجعل يوما لمغفرته وهو يوم عرفة وهو من ايام الله تعالى فإن الزمان والايام كلها لله تعالى قال تعالى (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآَيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ [إبراهيم/5] فايام الحج هي ايام الله وايام المناسبات الاسلامية من ذكرى ولادات الانبياء ووفياتهم وكذلك الائمة الاطهار هي ايام الله ايام يذكر فيها الله ويعبد ويطلب منه المغفرة وكذلك ايام الجمعة ولياليها ولذا فالاسلام دين الله وينبغي ان تكون قوانينه هي القوانين السارية والتي ينبغي تطبيقها لا قانون الكنائس او ماركس او فلان وفلان بل هدى الله هو الهدى ومن هنا نجد ان المناسبة التي سجلها التأريخ للمعصومين هي مناسبات تعد من ايام الله تعالى لاننا نعتقد ان قول وفعل الامام المعصوم هو عين الصوب وهو حجة لمن اعتقد بإمامتهم وامرا مستحسنا لمن عرف مقامهم من المسلمين ومنه زواج الامام علي عليه السلام من السيدة الطاهرة فاطمة بنت رسول الله صلوات الله عليهما وهو يوما مباركا ومناسبا لعبادة الله وشكره وحمده على هذه النعمة الكبرى التي انتفعت منها البشرية الى يوم القيامة فبإقتران النورين النيرين علي وفاطمة ازهر الكون من
نورهما
فخرج منهما الانوار المقدسة للائمة الاطهار وتحقق الخير الكثير ( انا اعطيناك الكوثر )حيث انتشر نسل رسول الله صلى الله عليه واله في بقاع الارض واناروا الوجود بوجودهم المبارك
فمن المهم جدا ان ننظر لهذا اليوم نظرة استثمار واعتبار ونحاول ان نحقق معادل موضوعي في استبدال ظاهرة في المجتمع والعالم تدعى بظاهرةيوم الحب او عيد الحب او يطلق عليه يوم "القديس فالنتين" وهي ظاهر مستوردة على القيم الاسلامية ولا تمت لديننا الحنيف بصلة ابدا ومع الاسف انجراف البعض من الازواج و الشباب المغرور بتلكم العناويين المعسولة ورائها وممارسة الافعال المحرمة به تاركين ورائهم ما يثمر لهم الخير وينمي لهم السعادة الحقيقية في الدارين
وهو ان نعيي تحركات ومناسبات الائمة الاطهار في الحياة وان نفعلها فزواج الامام علي من فاطمة يوما مناسبا للزواج لمن يريد العرس فيه
او الخطوبة
كما انه يوما مناسبا بإن يجتمع فيه الزوجين ليجددا العهد والعلاقه بينهما بإن يلبسوا اجمل الثياب ولتكن ثياب عرسهما ويجتمع حولهما اولادهم ان كنا قد عبرا تيار عمر الشباب ويعمل لهما حفلا جميلا يتبادلا فيه الهدايا
والكلمات الجميلة فيعيشا البهجة
ويتذاكرا ايام عرسهما
او يخرجا بنزهة وفسحة للترويح او سفر مباح وهو نوع من القضاء على الروتين وحالة من مسح لما علق بالذاكرة من ذكريات الصدام والمشاكل الزوجية فيزداد التلاحم وتتعمق العلاقة وتتجذر الحياة الطيبة والهانئة في عيد الزواج العالمي ببركة محمد وال محمد
فليكن يوم الاول من ذي الحجة يوما عالميا للازواج والمخطوبين
ومتباركين
وله الحمد والمجد
وصلى الله على محمد واله الاطهار
يعيش العالم اليوم ومن خلال الوسائل المتعددة ظاهرة العولمة وقد سبق الاسلام الاصيل بقوانينه ودستوره العظيم القرءان الكريم لهذه الظاهرةولكن بمفهوم الاسلام لا مفهوم الغرب وهو ان يكون العالم كله تحت نظام الحق سبحانه وسلطان رب الارباب في كل تفاصيل الحياة ( ليظهره على الدين كله ) و (ويكون الدين لله ) فالخالق واحد وهو الله تعالى و الدين واحد وهو الاسلام ( ان الدين عند الله الاسلام ) و( مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) و النبي خاتم الانبياء والمرسلين محمدصلى الله عليه واله وخلفائه الاثنى عشر قادة وهداة الامم سلام الله عليهم ، فإي شيء لم يدعه الاسلام الا وبين فيه حكم الله واعطاه الاهتمام من قبل نبي الاسلام وخلفائه الاطهار ( مافرطنا في الكتاب من شيء ) فجعل زمان للضيافة الالهية وهو شهر الصوم شهر رمضان وجعل مكان للضيافة الالهية وهو مكة والحج لبيته الحرام وجعل يوما لمغفرته وهو يوم عرفة وهو من ايام الله تعالى فإن الزمان والايام كلها لله تعالى قال تعالى (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآَيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ [إبراهيم/5] فايام الحج هي ايام الله وايام المناسبات الاسلامية من ذكرى ولادات الانبياء ووفياتهم وكذلك الائمة الاطهار هي ايام الله ايام يذكر فيها الله ويعبد ويطلب منه المغفرة وكذلك ايام الجمعة ولياليها ولذا فالاسلام دين الله وينبغي ان تكون قوانينه هي القوانين السارية والتي ينبغي تطبيقها لا قانون الكنائس او ماركس او فلان وفلان بل هدى الله هو الهدى ومن هنا نجد ان المناسبة التي سجلها التأريخ للمعصومين هي مناسبات تعد من ايام الله تعالى لاننا نعتقد ان قول وفعل الامام المعصوم هو عين الصوب وهو حجة لمن اعتقد بإمامتهم وامرا مستحسنا لمن عرف مقامهم من المسلمين ومنه زواج الامام علي عليه السلام من السيدة الطاهرة فاطمة بنت رسول الله صلوات الله عليهما وهو يوما مباركا ومناسبا لعبادة الله وشكره وحمده على هذه النعمة الكبرى التي انتفعت منها البشرية الى يوم القيامة فبإقتران النورين النيرين علي وفاطمة ازهر الكون من
نورهما
فخرج منهما الانوار المقدسة للائمة الاطهار وتحقق الخير الكثير ( انا اعطيناك الكوثر )حيث انتشر نسل رسول الله صلى الله عليه واله في بقاع الارض واناروا الوجود بوجودهم المبارك
فمن المهم جدا ان ننظر لهذا اليوم نظرة استثمار واعتبار ونحاول ان نحقق معادل موضوعي في استبدال ظاهرة في المجتمع والعالم تدعى بظاهرةيوم الحب او عيد الحب او يطلق عليه يوم "القديس فالنتين" وهي ظاهر مستوردة على القيم الاسلامية ولا تمت لديننا الحنيف بصلة ابدا ومع الاسف انجراف البعض من الازواج و الشباب المغرور بتلكم العناويين المعسولة ورائها وممارسة الافعال المحرمة به تاركين ورائهم ما يثمر لهم الخير وينمي لهم السعادة الحقيقية في الدارين
وهو ان نعيي تحركات ومناسبات الائمة الاطهار في الحياة وان نفعلها فزواج الامام علي من فاطمة يوما مناسبا للزواج لمن يريد العرس فيه
او الخطوبة
كما انه يوما مناسبا بإن يجتمع فيه الزوجين ليجددا العهد والعلاقه بينهما بإن يلبسوا اجمل الثياب ولتكن ثياب عرسهما ويجتمع حولهما اولادهم ان كنا قد عبرا تيار عمر الشباب ويعمل لهما حفلا جميلا يتبادلا فيه الهدايا
والكلمات الجميلة فيعيشا البهجة
ويتذاكرا ايام عرسهما
او يخرجا بنزهة وفسحة للترويح او سفر مباح وهو نوع من القضاء على الروتين وحالة من مسح لما علق بالذاكرة من ذكريات الصدام والمشاكل الزوجية فيزداد التلاحم وتتعمق العلاقة وتتجذر الحياة الطيبة والهانئة في عيد الزواج العالمي ببركة محمد وال محمد
فليكن يوم الاول من ذي الحجة يوما عالميا للازواج والمخطوبين
ومتباركين
تعليق