بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة واتم التسليم على المبعوث رحمة للعالمين محمد البشير النذير واله الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
..........................
لا يختلف اثنان على أهمية التربية الاسرية والجو العائلي الايماني
لضمان التنشئة السليمة للطفل وتعد عنصرا أساسيا فيه
وتعتبر السنوات الأولى التي يقضيها الطفل في منزله من اكبر المؤثرات المسؤولة عن تشكيل مستقبله
فهي أول وسط ينمو فيه الطفل
ويتشرب الأحكام الأخلاقية والتقاليد والعادات والأعراف السليمة من خلال الجو العاطفي الذي يتفاعل معه في الأسرة
فتفعيل الوظائف التربوية لا يتحقق إلا بتكاتف جهود الأسرة فتقوم بادوار وواجبات عديدةله
ومن هذه المقدمة البسيطة ننطلق لرحاب اوسع وعالم الاسرة المثالية الاجمل
والتي تاسست في مثل هذا اليوم الكريم 1 ذي الحجة
ونقف لنتسائل ..؟؟؟؟
كم كان بيت مولاتنا الزهراء منسجما وروحانيا وجميلا ومليئا بالحب بين الزوجين الحبيبين ...!!!!
وكذلك كم كان لهذا الانسجام الروحي والبدني من اثر في انتشار عبق هذه الاسرة وشيوع
ذكرها في كل العصور والازمان ...!!!!
ومن هذا المنطلق نهنئ كل اسرنا المسلمة وكذلك ندعوها للتامل بالخلق الرفيع والمثالي للزوجين
وطبعا نحن لن نستطيع تطبيق كل اخلاقهم (عليهم السلام )
لكن مالايدرك كله لايترك جُله ....
وسننتظر خطواتكم للارتقاء بواقع اسرنا المؤمنة وكذلك للارتقاء بالحب في الحياة الزوجية ....
تعليق