تويت
حواء بما تتهمين ادم اخبريني؟...!
حواء هل ادم من امرك بخلع حجابك الذي يضفي عليكي هيبه ووقار ام ذاك المسمى ابليس...!
حواء هل ادم من امرك بخلع حياؤك الذي كان يزينك ويهبك جمالا وروعه ما راها ادم بانسان الا بك...!
حواء ما ذنب ادم ان كنت تنظرين لرداء الهيمنه والتسلط والاغواء دون حياء ورميت رداء التصبر والخشوع والصمت الذي كنت تتميزين بتملكه وحدك...!
حواء كنت القنوعه الراضيه فامسيت ناطقه باسم المحرومات المتهمات فانتبهي ما تصنعين من حواء...!
حواء تنادين بالحريه والمساواه ولكني مثلك حواء فاخبريني هل مفهوم حريتك بتفجير اسوار الحمايه لك والخروج ضد مبادىء الانسان الى معاقل العدو حيث ابليس بكل مكان...!
حواء صانك ادم ونصبك ملكه على عرش قلبه ووهبك منزله وجعله بكرمه منزلك فابيت الا ان تكوني ملكه على الكون وهذا غير عادل ولا منطقي ولا يقبله انسان لان الله وحده لا شريك له ملك الاكوان...!
حواء عودي الى الصفاء والطيبه التي كانت وما زالت باعماقك لا باعماق غيرك وتميزت بصفات الرقه والجمال والنقاء فلا ترمي هذه الصفات لاجل دميا لا لن تعطيكي الا كما اعطت غيرك ترابا وقليل من ماء...!
حواء اني ابحث عنك كلما مشيت في شارع او قابلت شبحا متمثل بحواء يضحك هنا وهناك مع اغراب لا اعلمهم ولا اريد ان افعل لاني لم ولن انزع جلدي عني بل سابقى كما خلقني ربي حواء...!
حواء تتهمين ادم وصورته للمجتمع بانه المتهم وانتي المجرمه لا هو فانه وربي بريء من جرائمك بحق طهارتك ونفسك لانه لا يريدك الا كما انتي حواء فعودي...!
حواء لا لن اتكلم كثيرا فلي عودي لان القلب بسببك فيه جراح خلدتها ونقشتها وحفرتها به واهديتني الما وحزنا عليك وفقدانا لك فيا حواء قبل اتهام ادم بما لا لم يفعله الا بعد ان شجعته على ذلك قولي لي اين انتي ومن انتي ولما...!؟
تعليق