ها هو بلغ الخمسين ولايزال يردد منذ ثلاثين ..{ يالله } في كل احواله قيامه وقعوده وفي ااثناء مأكله ومشربه وركوبه و... دونما ان يسمع جواب ولو لمره واحده !!
انهمرت الدموع من عينية وسيطر الحزن عليه تماما
ما ان غمرته هذه الفكره واستولت على قلبه ساد الصمت مملكت ملكوته وحول حاله من الذاكر المتفكر الى المحزون العاتب ..
ثلاثون عقدا وانا انادي ولا من جواب ...
...تعالت ضحكات من جانب ميسرة عرش النفس وبخبث قال عفريت :
لقد وقع في الفخ ..صيد ياابالسة !!..
حاموا حول قلبه كما تحوم النسور على عين الماء وحجبوا نور شمس الذكر { يالله يالله يالله ...}
وقفت الملائكة في ربوع ميمنة قلبه الذي تلبدت غيوم الهموم والكرب فيه الى درجة انه يختنق ..
...اشعر بالاختناق ...والدموع لا تزال تنهمر كأنها مزن ..
غفى على رمضاء صحراء الهجير ...احس بشعاع يغمر كيانه وببرد يلتاط بصدره بينما غمرت السكينة قلبه واحس انه خارج الزمن ...احساس لم يعهده الا في ايام صباه حينما كانت امه تحتضنه وتحمله الى الغرفة لتقيه البرد او تداعبه في استثارة مرح الصبا ..طعم القِدم ..عسل الازل ..نداء يأخذ بالقلب جذباته ..
.ايها العابد المسكين من وهبك ان تلهج بذكرنا {يالله يالله يالله...} غيرنا ؟
من فتح لك باب الذكر وجعلك في محافل القدس بين صفوف الملائكة الصافين المسبحين والمهللين !!غيرنا ؟
اليس هذا هو جوابنا ودوام فيض فضلنا باغداق نعمة التوفيق عليك لذكرنا ؟!
ارجع لسابق عهدك ايها العبد .........
افاق ولسانه ينادي يالله يالله ...وضجت بعياطها وصياحها عفاريت الخبث ..
بقلمي المتواضع
انهمرت الدموع من عينية وسيطر الحزن عليه تماما
ما ان غمرته هذه الفكره واستولت على قلبه ساد الصمت مملكت ملكوته وحول حاله من الذاكر المتفكر الى المحزون العاتب ..
ثلاثون عقدا وانا انادي ولا من جواب ...
...تعالت ضحكات من جانب ميسرة عرش النفس وبخبث قال عفريت :
لقد وقع في الفخ ..صيد ياابالسة !!..
حاموا حول قلبه كما تحوم النسور على عين الماء وحجبوا نور شمس الذكر { يالله يالله يالله ...}
وقفت الملائكة في ربوع ميمنة قلبه الذي تلبدت غيوم الهموم والكرب فيه الى درجة انه يختنق ..
...اشعر بالاختناق ...والدموع لا تزال تنهمر كأنها مزن ..
ترك المحراب ...وهام في صحراء القرية ..
لماذا لم اسمع منه جواب ؟
هل انا غير لائق بالعبودية ...يبكي ويبكي ..
قهقهت الابالسة وافترشوا مائدة الوسوسة العظمى وسكروا حتى الثمالة بدموع قلبه الكسير وجعل سجانها عفريت خبيث يطرد لوامع نور الملائكة وهي تقذفه بشهاب نور المعاني السبحانية ...هل انا غير لائق بالعبودية ...يبكي ويبكي ..
غفى على رمضاء صحراء الهجير ...احس بشعاع يغمر كيانه وببرد يلتاط بصدره بينما غمرت السكينة قلبه واحس انه خارج الزمن ...احساس لم يعهده الا في ايام صباه حينما كانت امه تحتضنه وتحمله الى الغرفة لتقيه البرد او تداعبه في استثارة مرح الصبا ..طعم القِدم ..عسل الازل ..نداء يأخذ بالقلب جذباته ..
.ايها العابد المسكين من وهبك ان تلهج بذكرنا {يالله يالله يالله...} غيرنا ؟
من فتح لك باب الذكر وجعلك في محافل القدس بين صفوف الملائكة الصافين المسبحين والمهللين !!غيرنا ؟
اليس هذا هو جوابنا ودوام فيض فضلنا باغداق نعمة التوفيق عليك لذكرنا ؟!
ارجع لسابق عهدك ايها العبد .........
افاق ولسانه ينادي يالله يالله ...وضجت بعياطها وصياحها عفاريت الخبث ..
...واستولت على ربوع القلب ملائكة النور والرحمة وعاد القلب واحة غناء من النور وعطر الايمان ..........
_______بقلمي المتواضع
تعليق