بتشييعٍ نعشٍ رمزيّ للإمام الجواد
( عليه السلام ) الحشود المؤمنة تختتم
زيارتها بمناسبة ذكرى استشهاده الأليمة ..
من هذه البقعة الطاهرة المفعمة بالقداسة والروحانية والإيمان ،
مدينة الكاظمية المقدسة ومن رحاب جنّة الكاظم والجواد
( عليهما السلام ) اختتمت الحشود المؤمنة
اليوم الخميس ( 29 ذو القعدة 1435هـ )
الموافق لـ( 25 أيلول 2014م ) مراسيم إحياء ذكرى
استشهاد الإمام البرّ التقيّ محمد بن علي الجواد
( عليهما السلام ) الذي حُمل على أطراف
اﻷصابع ليُعانق عنان السماء .
وبتقليدٍ سنويّ اعتاد عليه المحبّون والموالون في إحياء
هذه المناسبة الأليمة حُمِل نعشٌ رمزيّ انطلقوا به نحو مرقد تاسع
أئمة الهدى الإمام محمد بن علي الجواد ( عليهما السلام ) ،
حيث انطلقت مسيرة المعزّين من تقاطع شارع
الإمام زين العابدين وجابت شوارع وأزقّة مدينة الكاظمية المقدسة
متّجهةً صوب الصحن الكاظميّ الشريف وسط
هتافات وصرخات الولاء لصاحب الذكرى الأليمة .
حيث جدّد الموالون فيها العهد لإمامها شباب الأئمة ( عليه السلام )
في المضيّ والسير على نهجه القويم واستلهام الدروس والعبر
من فكره وسيرته الجهادية الشريفة ,
كما عبّروا عن عظيم حزنهم ومواساتهم للنبيّ الأكرم
( صلّى الله عليه وآله ) بهذا المصاب الجلل .
وشارك في إحياء هذه المراسم خَدَمَةُ الإمامين الجوادين
( عليهما السلام ) وأبناء مدينة الكاظمية المقدسة
يتقدّمهم شيوخُها ووجهاؤها فضلاً عن العديد
من الشخصيات الدينية والاجتماعية ،
إضافةً الى الحشود الزائرة والمواكب التي جاءت من أرجاء
مدن العراق ليرفعوا رايات الحزن والولاء للإمامين الجوادين
( عليهما السلام ) حيث توافدت من مختلف محافظات العراق ,
وكان في استقبال هذه الجموع المعزية الأمين العام للعتبة
الكاظمية المقدسة أ.د جمال عبد الرسول الدباغ وأعضاء مجلس
الإدارة وخَدَمَة العتبة المقدسة . وانتهت مراسيم التشييع بمجلسٍ للعزاء في رحاب الصحن
الكاظمي الشريف بنعي ورثاء باب المراد الإمام محمد الجواد
( عليه السلام ) لسماحة السيد هادي الطويرجاوي ،
ثم أعقبه الرادود الحسيني كرار الكاظمي لقراءة بعض المراثي
واختُتِم العزاء بقراءة زيارة الإمام محمد الجواد ( عليه السلام ) .
لمزيد من التفاصيل عن الموضوع
اضغط هنا