عمـــــــــنا ...ابي الفضل لماذا تاخرت فقد رئيناك اخذت القربة وتوجهت الى المشرعه
عماه تفطرت اكبادنا من العطش اين انت ؟
وقفت رقية على باب الخيمة وبيدها قدحا لتكون اول من يستقبل عمها فإن حرارة العطش قد ايبست شفتيها وجف ريقها
بينما راحت سكينه تسأل عن سبب تأخر عمها ابي الفضل ..
فقد ابطئ هذه المرة ففي اغلب المرات يمسك عمها الاناء ويرويها من جوده العذب
لماذا تاخر عمي ..
بينما هي كذلك ..تفكر ...
كان ابي الفضل ينظر الى القربة وقد اهريق مائها .. وقطعت كفيه ...
وقف ليرمق تلك الخيمة البعيدة التي كان اخر عهده بها ولاينسى منظر الصبية تتقدمهم رقية وهم ينادون بصوت قد بح وضعف ..العطش العطش ..
هنـــــــــــــــــــــا ....
ولا تزال صورة شفتي رقية الذابلة تردد...
العطش ..العطش...العط....
عماه تفطرت اكبادنا من العطش اين انت ؟
وقفت رقية على باب الخيمة وبيدها قدحا لتكون اول من يستقبل عمها فإن حرارة العطش قد ايبست شفتيها وجف ريقها
فقد ابطئ هذه المرة ففي اغلب المرات يمسك عمها الاناء ويرويها من جوده العذب
لماذا تاخر عمي ..
بينما هي كذلك ..تفكر ...
كان ابي الفضل ينظر الى القربة وقد اهريق مائها .. وقطعت كفيه ...
هنـــــــــــــــــــــا ....
انهمرت دموع ابو الوفاء والاباء ...
وسقط من على ظهر جواده .......
وسقط من على ظهر جواده .......
ولا تزال صورة شفتي رقية الذابلة تردد...
العطش ..العطش...العط....
بينما سكينة التي كان اخر نظرتها له وقد ارتسمت ابتسامه مشرقة حينما رئته يحمل الجود ويتجه نحو الفرات ..
بقيت تلك الابتسامه عالقه في قلبه الملتهب وكبده الحرى ..
سكينة تترقب عودته ....
ولكن العباس لم يعود ...
لم يعود ...
لم يعود
بقيت تلك الابتسامه عالقه في قلبه الملتهب وكبده الحرى ..
سكينة تترقب عودته ....
ولكن العباس لم يعود ...
لم يعود ...
لم يعود
تعليق