بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلاته التامة على محمد واله الطاهرين
لا شك ان اشهر ما يتلفظه النواصب للنيل من مذهب الامامية هو تمسكهم بهدي ائمتهم والتوسل بهم الى الله عز وجل وجعلهم وسائط الفيض فراحوا يقررون علينا ما لا نقرره عليهم فمن حكم فقهي الى مسألة عقائدية ومن صغرى الى كبرى حتى تمت المسالة وأخرجوا بيانهم ، ان التوسل بالانبياء والاولياء والصالحين شرك ، بقت هذه الكلمة تدوي اذ سرعان ما اخذت صداها في العالم الاسلامي فانقسموا على اساس مثل هذه العبارات على قسمين وبطبيعة الواقع فان انقسامهم بات واضحاً فالقسم الاول : المؤيد والمدافع عن مثل هذا الكلام والقسم الاخر: هو الذي وقف بوجه من اساء الى التراث بنفيه وتكذيبه لاراء مجموعة من الاعلام وكذلك تسفيه كل من قال بذلك اضافة الى ترك مجموعة من الاحاديث المختلفة الحكم من جهة الصدور ، فما كان علينا هنا الا ان نبحث المسألة على عجالة من الامر فاوردنا لكم مجموعة من النصوص الدينية والعلمائية القائلة بجواز التوسل وبطلان من قال بالخلاف
قال ابن عابدين: نعم ذكر العلامة المناوي في حديث اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة عن العز بن عبد السلام أنه ينبغي كونه مقصورا على النبي ( ص ) ، وأن لا يقسم على الله بغيره ، وأن يكون من خصائصه . قال : وقال السبكي : يحسن التوسل بالنبي إلى ربه ، ولم ينكره أحد من السلف ولا الخلف ، إلا ابن تيمية فابتدع ما لم يقله عالم قبله[1]
قال الغماري: حديث سيدنا علي رضي الله عنه وكرم وجهه : أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم لما دفن فاطمة بنت أسد أم سيدنا علي رضي الله عنهما قال : اللهم بحقي وحق الأنبياء من قبلي اغفر لأمي بعد أمي رواه الطبراني والحاكم مختصرا وابن حبان وغيرهم وفي إسناده روح بن صلاح قال الحاكم ثقة وضعفه بعضهم والحديث صحيح[2]
فانظر - أرشدك الله - إلى قدره ودنو منزلته عند ربه ، كيف قبل عز وجل التوسل به من اليهود ، مع علمه سبحانه بأنهم يكفرون به ، ولا يوقرونه ولا يعظمونه ، بل يؤذونه ، ولا يتبعون النور الذي أنزل معه ؟ فمن منع التوسل به فقد نادى على نفسه ، وأعلم الناس بأنه أسوأ حالا من اليهود[3]
وقال ايضاً: ولنرجع إلى قول بعض الأئمة : فمنهم : الإمام العلامة شيخ شيوخ وقته أبو الحسن علي القونوي ، قال بعد ذكره أشياء لا أطول بذكرها ، وفيها دلالة على أن التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في الحاجات بعد وفاته كالتوسل به في حال حياته . ثم قال : وهذا وأمثاله يرد على هؤلاء المبتدعة الذين نبغوا في زماننا ، ومنعوا التوسل برسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد جمع بعضهم كلاما يتضمن نفي عمله صلى الله عليه وسلم بعد الوفاة[4]
وقال ايضاً: ) ومن أنكر التوسل به والتشفع به بعد موته وأن حرمته زالت بموته ، فقد أعلم الناس ونادى على نفسه أنه أسوأ حالا من اليهود ، الذين يتوسلون به قبل بروزه إلى الوجود ، وأن في قلبه نزغة هي أخبث النزغات[5]
قال احمد زيني دحلان : والحاصل أن مذهب أهل السنة والجماعة صحة التوسل وجوازه بالنبي صلى الله عليه وسلم في حياته وبعد وفاته وكذا بغيره من الأنبياء والمرسلين صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين وكذا بالأولياء والصالحين كما دلت عليه الأحاديث السابقة لأنا معاشر أهل السنة لا نعتقد تأثيرا ولا خلقا ولا إيجاد أولا إعداما ولا نفعا وضرا إلا الله وحده لا شريك له ولا نعتقد تأثيرا ولا نفعا ولا ضر للنبي صلى الله عليه وسلم ولا لغيره من الأحياء والأموات فلا فرق في التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم وغيره من الأنبياء والمرسلين صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين وكذا بالأولياء والصالحين لا فرق بين كونهم أحياء وأمواتا لأنهم لا يخلقون شيا وليس لهم تأثير في شئ وإنما يتبرك بهم لكونهم أحباء الله تعالى وأما الخلق والإيجاد والإعدام والنفع والضر فإنه لله وحده لا شريك له وأما الذين يفرقون بين الأحياء والأموات فإنهم بذلك الفرق يتوهم منهم أنهم يعتقدون التأثير للأحياء دون الأموات ونحن نقول الله خالق كل شئ والله خلقكم وما تعملون فهؤلاء المجوزون التوسل بالأحياء دون الأموات هم المعتقدون تأثير غير الله وهم الذين دخل الشرك في توحيدهم لكونهم اعتقدوا تأثير الأحياء دون الأموات فكيف يدعون أنهم محافظون على التوحيد وينسبون غيرهم إلى الاشراك سبحانك هذا بهتان عظيم فالتوسل والتشفع والاستغاثة كلها بمعنى واحد وليس لها في قلوب المؤمنين معنى إلا التبرك بذكر أحباء الله تعالى لما ثبت أن الله يرحم العباد بسببهم سواء كانوا أحياء أو أمواتا فالمؤثر والموجد حقيقة هو الله تعالى وذكر هؤلاء الأخيار سبب عادي في ذلك التأثير[6]
قال مفتي الديار المصرية الشيخ محمد بخيت الحنفي: إن التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم جائز في كل حال قبل خلقه وبعد خلقه في مدة حياته في الدنيا وبعد موته في مدة البرزخ وبعد البعث في عرصات القيامة والجنة وهو على ثلاثة أنواع (النوع الأول) أن يتوسل به بمعنى أن طالب الحاجة يسأل الله تعالى به أو بجاهه أو ببركته فيجوز ذلك في الأحوال الثلاثة وقد ورد في كل منها خبر صحيح[7]
قال الشيخ يوسف النبهاني: وشبهة هؤلاء المانعين للتوسل أنهم رأوا بعض العامة يتوسعون في الكلام ويأتون بألفاظ توهم أنهم يعتقدون التأثير لغير الله تعالى ويطلبون من الصالحين أحياء وأمواتا أشياء جرت العادة بأنها لا تطلب إلا من الله تعالى ويقولون للولي افعل لي كذا وكذا ، وربما يعتقدون الولاية في أشخاص لم يتصفوا بها ، بل اتصفوا بالتخليط وعدم الاستقامة ، وينسبون لهم كرامات وخوارق عادات وأحوالا ومقامات ليسوا بأهل لها ولم يوجد فيهم شئ منها ، فإنما أراد هؤلاء المانعون للتوسل أن يمنعوا العامة من تلك التوسعات دفعا للابهام وسدا للذريعة وإن كانوا يعلمون أن العامة لا تعتقد تأثيرا ولا نفعا ولا ضرا لغير الله تعالى ، ولا تقصد بالتوسل إلا التبرك ولو أسندوا للأولياء شيئا لا يعتقدون فيهم تأثيرا . فنقول لهم : إذا كان الأمر كذلك وقصدتم سد الذريعة . فما الحامل لكم على تكفير الأمة عالمهم وجاهلهم خاصهم وعامهم ، وما الحامل لكم على منع التوسل مطلقا ؟ بل كان ينبغي لكم أن تمنعوا العامة من الألفاظ الموهمة وتأمروهم سلوك الأدب في التوسل مع أن تلك الألفاظ الموهمة يمكن حملها على الإسناد المجازي مجازا عقليا كما يحمل على ذلك قول القائل : هذا الطعام أشبعني وهذا الماء أرواني وهذا الدواء أو الطبيب نفعني ، فإن ذلك كله عند أهل السنة محمول على المجاز العقلي فإن الطعام لا يشبع والمشبع هو الله تعالى ، والطعام سبب عادي لا تأثير له وكذا ما بعد[8]
وجه سؤال لابي حامد بن مرزوق : نرجو من فضيلتكم التكرم بإزاحة الستار عن موضوع اهتزت له الآراء ونطاحت من أجله الجماعات رغبة في تمكين عرى العقيدة التي أقلقت بال الكثير وهذا الموضوع هو التوسل بالنبي صلى الله تعالى عليه وسلم إلى الله تعالى فقد تكلم في هذا الموضوع الكثير وذهبوا فيه مذاهب شتى حتى أن بعضهم يقول إنه إشراك . . الخ .
ج : إن التوسل بالنبي صلى الله تعالى عليه وسلم جائز ونافع وكان ينبغي ألا يكون فيه شبهة وقد ورد في الأحاديث الصحيحة[9]
وقد رد مجموعة من علماء السنة على مثل هذه الانكارات قديماً وحديثاً ذكرها الشيخ كاشف الغطاء في كتابه نقض فتاوى الوهابية.
الحمد لله رب العالمين وصلاته التامة على محمد واله الطاهرين
لا شك ان اشهر ما يتلفظه النواصب للنيل من مذهب الامامية هو تمسكهم بهدي ائمتهم والتوسل بهم الى الله عز وجل وجعلهم وسائط الفيض فراحوا يقررون علينا ما لا نقرره عليهم فمن حكم فقهي الى مسألة عقائدية ومن صغرى الى كبرى حتى تمت المسالة وأخرجوا بيانهم ، ان التوسل بالانبياء والاولياء والصالحين شرك ، بقت هذه الكلمة تدوي اذ سرعان ما اخذت صداها في العالم الاسلامي فانقسموا على اساس مثل هذه العبارات على قسمين وبطبيعة الواقع فان انقسامهم بات واضحاً فالقسم الاول : المؤيد والمدافع عن مثل هذا الكلام والقسم الاخر: هو الذي وقف بوجه من اساء الى التراث بنفيه وتكذيبه لاراء مجموعة من الاعلام وكذلك تسفيه كل من قال بذلك اضافة الى ترك مجموعة من الاحاديث المختلفة الحكم من جهة الصدور ، فما كان علينا هنا الا ان نبحث المسألة على عجالة من الامر فاوردنا لكم مجموعة من النصوص الدينية والعلمائية القائلة بجواز التوسل وبطلان من قال بالخلاف
قال ابن عابدين: نعم ذكر العلامة المناوي في حديث اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة عن العز بن عبد السلام أنه ينبغي كونه مقصورا على النبي ( ص ) ، وأن لا يقسم على الله بغيره ، وأن يكون من خصائصه . قال : وقال السبكي : يحسن التوسل بالنبي إلى ربه ، ولم ينكره أحد من السلف ولا الخلف ، إلا ابن تيمية فابتدع ما لم يقله عالم قبله[1]
قال الغماري: حديث سيدنا علي رضي الله عنه وكرم وجهه : أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم لما دفن فاطمة بنت أسد أم سيدنا علي رضي الله عنهما قال : اللهم بحقي وحق الأنبياء من قبلي اغفر لأمي بعد أمي رواه الطبراني والحاكم مختصرا وابن حبان وغيرهم وفي إسناده روح بن صلاح قال الحاكم ثقة وضعفه بعضهم والحديث صحيح[2]
فانظر - أرشدك الله - إلى قدره ودنو منزلته عند ربه ، كيف قبل عز وجل التوسل به من اليهود ، مع علمه سبحانه بأنهم يكفرون به ، ولا يوقرونه ولا يعظمونه ، بل يؤذونه ، ولا يتبعون النور الذي أنزل معه ؟ فمن منع التوسل به فقد نادى على نفسه ، وأعلم الناس بأنه أسوأ حالا من اليهود[3]
وقال ايضاً: ولنرجع إلى قول بعض الأئمة : فمنهم : الإمام العلامة شيخ شيوخ وقته أبو الحسن علي القونوي ، قال بعد ذكره أشياء لا أطول بذكرها ، وفيها دلالة على أن التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في الحاجات بعد وفاته كالتوسل به في حال حياته . ثم قال : وهذا وأمثاله يرد على هؤلاء المبتدعة الذين نبغوا في زماننا ، ومنعوا التوسل برسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد جمع بعضهم كلاما يتضمن نفي عمله صلى الله عليه وسلم بعد الوفاة[4]
وقال ايضاً: ) ومن أنكر التوسل به والتشفع به بعد موته وأن حرمته زالت بموته ، فقد أعلم الناس ونادى على نفسه أنه أسوأ حالا من اليهود ، الذين يتوسلون به قبل بروزه إلى الوجود ، وأن في قلبه نزغة هي أخبث النزغات[5]
قال احمد زيني دحلان : والحاصل أن مذهب أهل السنة والجماعة صحة التوسل وجوازه بالنبي صلى الله عليه وسلم في حياته وبعد وفاته وكذا بغيره من الأنبياء والمرسلين صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين وكذا بالأولياء والصالحين كما دلت عليه الأحاديث السابقة لأنا معاشر أهل السنة لا نعتقد تأثيرا ولا خلقا ولا إيجاد أولا إعداما ولا نفعا وضرا إلا الله وحده لا شريك له ولا نعتقد تأثيرا ولا نفعا ولا ضر للنبي صلى الله عليه وسلم ولا لغيره من الأحياء والأموات فلا فرق في التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم وغيره من الأنبياء والمرسلين صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين وكذا بالأولياء والصالحين لا فرق بين كونهم أحياء وأمواتا لأنهم لا يخلقون شيا وليس لهم تأثير في شئ وإنما يتبرك بهم لكونهم أحباء الله تعالى وأما الخلق والإيجاد والإعدام والنفع والضر فإنه لله وحده لا شريك له وأما الذين يفرقون بين الأحياء والأموات فإنهم بذلك الفرق يتوهم منهم أنهم يعتقدون التأثير للأحياء دون الأموات ونحن نقول الله خالق كل شئ والله خلقكم وما تعملون فهؤلاء المجوزون التوسل بالأحياء دون الأموات هم المعتقدون تأثير غير الله وهم الذين دخل الشرك في توحيدهم لكونهم اعتقدوا تأثير الأحياء دون الأموات فكيف يدعون أنهم محافظون على التوحيد وينسبون غيرهم إلى الاشراك سبحانك هذا بهتان عظيم فالتوسل والتشفع والاستغاثة كلها بمعنى واحد وليس لها في قلوب المؤمنين معنى إلا التبرك بذكر أحباء الله تعالى لما ثبت أن الله يرحم العباد بسببهم سواء كانوا أحياء أو أمواتا فالمؤثر والموجد حقيقة هو الله تعالى وذكر هؤلاء الأخيار سبب عادي في ذلك التأثير[6]
قال مفتي الديار المصرية الشيخ محمد بخيت الحنفي: إن التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم جائز في كل حال قبل خلقه وبعد خلقه في مدة حياته في الدنيا وبعد موته في مدة البرزخ وبعد البعث في عرصات القيامة والجنة وهو على ثلاثة أنواع (النوع الأول) أن يتوسل به بمعنى أن طالب الحاجة يسأل الله تعالى به أو بجاهه أو ببركته فيجوز ذلك في الأحوال الثلاثة وقد ورد في كل منها خبر صحيح[7]
قال الشيخ يوسف النبهاني: وشبهة هؤلاء المانعين للتوسل أنهم رأوا بعض العامة يتوسعون في الكلام ويأتون بألفاظ توهم أنهم يعتقدون التأثير لغير الله تعالى ويطلبون من الصالحين أحياء وأمواتا أشياء جرت العادة بأنها لا تطلب إلا من الله تعالى ويقولون للولي افعل لي كذا وكذا ، وربما يعتقدون الولاية في أشخاص لم يتصفوا بها ، بل اتصفوا بالتخليط وعدم الاستقامة ، وينسبون لهم كرامات وخوارق عادات وأحوالا ومقامات ليسوا بأهل لها ولم يوجد فيهم شئ منها ، فإنما أراد هؤلاء المانعون للتوسل أن يمنعوا العامة من تلك التوسعات دفعا للابهام وسدا للذريعة وإن كانوا يعلمون أن العامة لا تعتقد تأثيرا ولا نفعا ولا ضرا لغير الله تعالى ، ولا تقصد بالتوسل إلا التبرك ولو أسندوا للأولياء شيئا لا يعتقدون فيهم تأثيرا . فنقول لهم : إذا كان الأمر كذلك وقصدتم سد الذريعة . فما الحامل لكم على تكفير الأمة عالمهم وجاهلهم خاصهم وعامهم ، وما الحامل لكم على منع التوسل مطلقا ؟ بل كان ينبغي لكم أن تمنعوا العامة من الألفاظ الموهمة وتأمروهم سلوك الأدب في التوسل مع أن تلك الألفاظ الموهمة يمكن حملها على الإسناد المجازي مجازا عقليا كما يحمل على ذلك قول القائل : هذا الطعام أشبعني وهذا الماء أرواني وهذا الدواء أو الطبيب نفعني ، فإن ذلك كله عند أهل السنة محمول على المجاز العقلي فإن الطعام لا يشبع والمشبع هو الله تعالى ، والطعام سبب عادي لا تأثير له وكذا ما بعد[8]
وجه سؤال لابي حامد بن مرزوق : نرجو من فضيلتكم التكرم بإزاحة الستار عن موضوع اهتزت له الآراء ونطاحت من أجله الجماعات رغبة في تمكين عرى العقيدة التي أقلقت بال الكثير وهذا الموضوع هو التوسل بالنبي صلى الله تعالى عليه وسلم إلى الله تعالى فقد تكلم في هذا الموضوع الكثير وذهبوا فيه مذاهب شتى حتى أن بعضهم يقول إنه إشراك . . الخ .
ج : إن التوسل بالنبي صلى الله تعالى عليه وسلم جائز ونافع وكان ينبغي ألا يكون فيه شبهة وقد ورد في الأحاديث الصحيحة[9]
وقد رد مجموعة من علماء السنة على مثل هذه الانكارات قديماً وحديثاً ذكرها الشيخ كاشف الغطاء في كتابه نقض فتاوى الوهابية.
[1] ـ حاشية رد المختار: ج6،ص716
[2] ـ إرغام المبتدع الغبي بجواز التوسل بالنبي: عبد الله بن محمد بن الصديق الغماري الحسني، ص6
[3] ـ دفع الشبه عن الرسول: الحصني الدمشقي، ص72
[4] ـ المصدر السابق: 126
[5] ـ المصدر السابق: 137
[6] ـ الدرر السنية في الرد على الوهابية: ص13
[7] ـ تطهير الفؤاد: ص134
[8] ـ شواهد الحق بالاستغاثة بسيد الخلق: ص159
[9] ـ التوسل بالنبي وجهلة الوهابيين :
[2] ـ إرغام المبتدع الغبي بجواز التوسل بالنبي: عبد الله بن محمد بن الصديق الغماري الحسني، ص6
[3] ـ دفع الشبه عن الرسول: الحصني الدمشقي، ص72
[4] ـ المصدر السابق: 126
[5] ـ المصدر السابق: 137
[6] ـ الدرر السنية في الرد على الوهابية: ص13
[7] ـ تطهير الفؤاد: ص134
[8] ـ شواهد الحق بالاستغاثة بسيد الخلق: ص159
[9] ـ التوسل بالنبي وجهلة الوهابيين :
تعليق