تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين واللعن الدائم على أعدائهم الى قيام يوم الدين برنامجكم الهادف {بـــــــــــــــوح الأزاهيــــــــــــــــــر}
أعداد تقديم المتألقة{زهراء فوزي} وفي الأخراج وعلى الهواء مباشرة {دنيا الحميري}
اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين
برنامجكم الأسبوعي الذي يتحدث عن اهم العراقيل التي تواجه المراهقات وكيفية الوصول الى الحلول الناجعة
حلقتنا لهذا الأسبوع تتضمن ثلاث محاور وهي:
أولا:هل يفسر مراقبة المراهق والأهتمام بهم امر سلبي او ايجابي؟؟وهل هذا يشعرها انها صغيرة بنظرهم ؟؟؟
ثانيا : هل لسلوك الأهل لمتابعة المراهقة له تفسير ايجابي او سلبي للمتابغة تلك ؟؟؟
ثالثا : ماهي الأجراءات العملية التي يقوم بها الأهل لتفسير المتابعة حتى لا تنزعج ولا تتضايق منها المراهقة ؟؟؟
هذه هي المحاور التي سيدور الحديث عنها مع الضيفتين الكريمتين :
الضيفة الأولى المحترمة: الست ميرية
والضيفة الكريمة الثانية :الست ظلال الزبيدي (مدربة تنمية بشرية)
حديث العزيزة {زهراء } مع الضيفة الأولى فسألتها وقالت: نعيش ذكرى أستشهاد الأمام محمد الجواد{عليه السلام}كيف لنا ان نعرّف المراهقة أحترام مثل هكذا مناسبات؟؟؟فبعضهم يكون التزامهم سلبي وبعضهم لا يحترم هذه المناسبات التي من الواجب احياءها وتعظيمها وبيان قدسيتها واحترام جزئيات هكذا أيام ،فكيف يمكن ان نوجه المراهقة؟؟؟ رسالة توجهونها الى المراهقات في كيفية أحترام مثل هذه المناسبات وخاصة أيام الشهادة ،وخاصة ونحن نرى بعضهن لا يعرن أهمية لذلك!!
تفضلت الست ميرية وقالت: أكيد لتربية الأهل اهمية كبيرة فأذا كان الوالدين يعيرون أهمية لهذا اليوم ،وخاصة التلفاز له أهمية من خلال القنوات الطيبة لذلك وجب على الأهل ان يتعمقوا في حياة الأئمة {عليهم السلام} ولنوجههم ولو نبذة مختصرة عن حياة الأمام وبعض أحاديثهم ،وأصطحابهم الى المجالس الحسينية والتي تعتمد على مدى ثقافة المبلّغة وكذلك ثقافة لبس السواد في أيام العزاء......
ويمكن لللأم الواعية ان تجعل طعام الغداء الذي تقدمه الى أولادها بأسم الأمام صاحب المناسبة وأشعارهم بذلك لتوثيق العلاقة والمحبة للأئمتنا الأطهار.......
أتصلت الأخت العزيزة {ام جعفر }وتفضلت وقالت: بعد أن قدمت التعازي أشارت الى ان هذه الشعائر يجب أن نزرعها في بيوتنا وتكون خالصة لوجه الله تعالى وليست استعراض لللأمور الدنيوية ،فيجب ان تشمل محافلنا وهي ذكر لله المور الأبتلائية كالطهارات والنجاسات وغيرها ...
توجهت العزيزة {زهراء} الى الضيفة بالسوأل :كيف يمكن ان افسر للبنت ان متابعتها انما هو امر أيجابي وهو من باب الحرص والمهمة التي اوكلها الله تعالى لللأم ؟؟؟
أجابت الست ميرية :المتابعة يجب ان لا تبدا من سن المراهقة بل هذه المتابعة من صغرالسنين الأولى وهذا الحرص هو مسألة ايجابية لللأم والأب لدفعهم الى الخير ومتى مابدأت المتابعة منذ الصغر تعودت الفتاة على ذلك فعندما تصل الى مرحلة المراهقة تجد الأمر طبيعيا جدا ولا تتحسس من المسألة أبدا بل تجدها حالة ايجابية ،وخاصة اذا كانت العلاقة بين الأم والبنت علاقة وثيقة فلا تفكر المراهقة ان الثقة تزعزعت نتيجة المتابعة .........
أتصال الأخت العزيزة {زهراء ثامر} :والتي اكدت أن لوعي الأم أهمية كبيرة لتوعية الأبناء فمثلا تخصص ولوساعة للقراءة عن حياة الأئمة المعصومين وطرح أسئلة معينة ،شراء ملابس سوداء لمناسبات الأستشهاد وأصطحابها الى المجالس الحسينية وترسيخ ذلك الأمر عندها لكي تنقله للجيل القادم ،وعند انتهاء المجلس ممكن
توجيه السوأل للمراهقة ما مدى استفادتها من هذا المجلس ؟؟.......
الست ميرية:مثال الأم والأب يطرحون سوأل مناقشة بسيطة لحث الأولاد على معرفة أئمتهم وهذه الخطوات أكيد لا تكون الا من بعد ان تكون الأم هي نفسها تقرأ حتى تستطيع الأجابة عن الأسئلة
وترسيخ الثقافة لدى الأبناء..... ثم ان ثقافتنا حسينية وهناك القليل من المعلومات عن حياة الأئمة الأثني عشر {عليه السلام}
تفضلت العزيزة {زهراء} بتوجيه الأسئلة الى الضيفة الثانية فقالت:موضوعة متابعة المراهقة ونحن نعيش ذكرى استشهاد كيف لنا ان نرسخ في ذهن المراهقة الأنضباط وثقافة الأحترام ؟؟؟
أجابت الضيفة العزيزة الست{ظلال الزبيدي} مشكورة:ترسيخ هذه الأمور يجب ان يكون منذ الصغر فالأم والأب اذا طبقوا واستمروا وركزوا على حياة المعصومين وتوضيح الأعمال التي التي قام بها صاحب الذكرى الذي خلّد ذكره الى الآن ،ماذا عمل وماذا قال وهي فرص ثمينة وطيبة يجب استغلالها من أجل بيان المبادئ التي من أجلها أستشهدوا في سبيل الله تعالى..
توجهت العزيزة {زهراء} بسوألها الثاني للضيفة الكريمة فقالت:كيف استطيع ان افسر للمراهقة اننا نتابعها وهي تصطلح عليها مراقبة ؟؟؟ وكيف افسر لها وأترجمها على أنها طريقة أهتمام وليست مراقبة ؟؟؟ فتبدي أنزعاجا من هذا الأمر؟؟
أجابت الضيفة الطيبة ست {ظلال} : نقول للوالدين :هل أنتم تراقبون أم تتابعون؟؟؟
المتابعة وهي أثر التربية على المراهقة والتركيز على النقاط الأيجابية ...
أما المراقبة :نقصد بها رصد الأمور السلبية الخاطئة وتصيّ الخطاء وهذا مما يثير الحساسية عندها ويختلف طبعا حسب الأسلوب المتبع معها ....... مثلا فتح باب غرفتها بصورة مفاجئة وبقوة يكون كهيئة تحقيق معناه أن هناك خطاء معين.....
أما المتابعة...... اي اتابعه سير الخطاء وان مجد الخطاء فليس من باب الرقابة بل من باب النصيحة
مثلا: اتابع أبنتي واذا تصرفت تصرف خاطئ على التلفون أتحدث معها وبدون ان أحرجها وبالتالي الأم صمام آمان للبنت ......
وفي بعض الأحيان تضطر الأم بأخبار الأخ الأكبر لأنها لا تسمع كلامها وتعيد الخطاء
ونحن نقول الترهيب ليس مطلوبا ... الا ان المراقبة هي المطلوبة لأنه يخاف عليها فلا نحتاج الى الخوف من الأخ الأكبر وخاصة لو كانت العلاقة بينها وبين أخوها جيدة.......
أضافت العزيزة {زهراء }: كلما نطرح موضوع نردف معه كيف نتصرف مع اليتيمة في هذا المحور ...ودائما يكون طابع القسوة وليس الحنان ؟؟؟؟
أجابت الضيفة مشكورة: عندما يذكر اليتيم يتبادر الى الذهن الذلة المسكنة والضعف ...........
ولو نظرنا الى خاتم المرسلين{صل الله عليه وآله الطاهرين }كان يتيما فبتسديد من الله تعالى يتوفق الأنسان في حياتهوفي الأحاديث الشريفة قول راقي جدا:
( ما وضع اللين على شيء الا زانه)
و(أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)
يحتاج اليتيم الى رعاية مضاعفة فان لم نعطيه حنان لا نستطيع ان نعطيهم مبادئ .......
تساءلت العزيزة { زهراء}: كيف تراقب الوالدة أبنتها وهي نافرة منها ؟؟ وبعض الأمهات تعجز عن التصرف مع بناتهن المراهقات !فما العمل؟؟؟
أجابت الضيفة الكريمة: في سورة النور المباركة يجب ان يقرأها الوالدين ويركزان على الآية (58 و59) اللتان تتحدثان عن الأستأذان وكيف نعلم أولادنا على الخصوصية للوالدين مما يوجب الأستأذان للدخول ...فهل نأخذ الخصوصية لنا ولانترك لها أدنى خصوصية ... وفي الآية ذكر اذا بلغ الأولاد (الحلم ) وهو يعني مرحلة المراهقة ....نترك لها الخصوصية ولكن لا نغفل عنها ابدا ...
فأضافت العزيزة{ زهراء}: يقولون ان غرفة الفتاة عبارة عن قنبلة !؟ وهل وضع أختين في غرفة يكون افضل ؟؟
فأجابت الضيفة :اذا شددت الأم على الموضوع مع المراهقة يولد لها الرغبة أكثر ....
ممكن وضع التلفاز وخط النت في الصالة وأمام الجميع ومكان عام ومشترك
مما يمكن الأم من المراقبة
اما بالنسبة الى وضع أختين في غرفة واحدة هذا يكون حسب العائلة
وربما يتفقان مع بعض ويتعاملون ضد الأم
على كل حال المرونة مطلوبة دائما لحل جميع العراقيل
برنامجكم {بوح الأزاهيــــــــــر} يأتيكم يوم الأربعاء
الموافق{28 من شهر ذي القعدة الحرام} هجرية
{24 -9 -2014 }م
أرجو ان ينال رضاكم
والحمد لله رب العالمين واللعن الدائم على أعدائهم الى قيام يوم الدين برنامجكم الهادف {بـــــــــــــــوح الأزاهيــــــــــــــــــر}
أعداد تقديم المتألقة{زهراء فوزي} وفي الأخراج وعلى الهواء مباشرة {دنيا الحميري}
اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين
برنامجكم الأسبوعي الذي يتحدث عن اهم العراقيل التي تواجه المراهقات وكيفية الوصول الى الحلول الناجعة
حلقتنا لهذا الأسبوع تتضمن ثلاث محاور وهي:
أولا:هل يفسر مراقبة المراهق والأهتمام بهم امر سلبي او ايجابي؟؟وهل هذا يشعرها انها صغيرة بنظرهم ؟؟؟
ثانيا : هل لسلوك الأهل لمتابعة المراهقة له تفسير ايجابي او سلبي للمتابغة تلك ؟؟؟
ثالثا : ماهي الأجراءات العملية التي يقوم بها الأهل لتفسير المتابعة حتى لا تنزعج ولا تتضايق منها المراهقة ؟؟؟
هذه هي المحاور التي سيدور الحديث عنها مع الضيفتين الكريمتين :
الضيفة الأولى المحترمة: الست ميرية
والضيفة الكريمة الثانية :الست ظلال الزبيدي (مدربة تنمية بشرية)
حديث العزيزة {زهراء } مع الضيفة الأولى فسألتها وقالت: نعيش ذكرى أستشهاد الأمام محمد الجواد{عليه السلام}كيف لنا ان نعرّف المراهقة أحترام مثل هكذا مناسبات؟؟؟فبعضهم يكون التزامهم سلبي وبعضهم لا يحترم هذه المناسبات التي من الواجب احياءها وتعظيمها وبيان قدسيتها واحترام جزئيات هكذا أيام ،فكيف يمكن ان نوجه المراهقة؟؟؟ رسالة توجهونها الى المراهقات في كيفية أحترام مثل هذه المناسبات وخاصة أيام الشهادة ،وخاصة ونحن نرى بعضهن لا يعرن أهمية لذلك!!
تفضلت الست ميرية وقالت: أكيد لتربية الأهل اهمية كبيرة فأذا كان الوالدين يعيرون أهمية لهذا اليوم ،وخاصة التلفاز له أهمية من خلال القنوات الطيبة لذلك وجب على الأهل ان يتعمقوا في حياة الأئمة {عليهم السلام} ولنوجههم ولو نبذة مختصرة عن حياة الأمام وبعض أحاديثهم ،وأصطحابهم الى المجالس الحسينية والتي تعتمد على مدى ثقافة المبلّغة وكذلك ثقافة لبس السواد في أيام العزاء......
ويمكن لللأم الواعية ان تجعل طعام الغداء الذي تقدمه الى أولادها بأسم الأمام صاحب المناسبة وأشعارهم بذلك لتوثيق العلاقة والمحبة للأئمتنا الأطهار.......
أتصلت الأخت العزيزة {ام جعفر }وتفضلت وقالت: بعد أن قدمت التعازي أشارت الى ان هذه الشعائر يجب أن نزرعها في بيوتنا وتكون خالصة لوجه الله تعالى وليست استعراض لللأمور الدنيوية ،فيجب ان تشمل محافلنا وهي ذكر لله المور الأبتلائية كالطهارات والنجاسات وغيرها ...
توجهت العزيزة {زهراء} الى الضيفة بالسوأل :كيف يمكن ان افسر للبنت ان متابعتها انما هو امر أيجابي وهو من باب الحرص والمهمة التي اوكلها الله تعالى لللأم ؟؟؟
أجابت الست ميرية :المتابعة يجب ان لا تبدا من سن المراهقة بل هذه المتابعة من صغرالسنين الأولى وهذا الحرص هو مسألة ايجابية لللأم والأب لدفعهم الى الخير ومتى مابدأت المتابعة منذ الصغر تعودت الفتاة على ذلك فعندما تصل الى مرحلة المراهقة تجد الأمر طبيعيا جدا ولا تتحسس من المسألة أبدا بل تجدها حالة ايجابية ،وخاصة اذا كانت العلاقة بين الأم والبنت علاقة وثيقة فلا تفكر المراهقة ان الثقة تزعزعت نتيجة المتابعة .........
أتصال الأخت العزيزة {زهراء ثامر} :والتي اكدت أن لوعي الأم أهمية كبيرة لتوعية الأبناء فمثلا تخصص ولوساعة للقراءة عن حياة الأئمة المعصومين وطرح أسئلة معينة ،شراء ملابس سوداء لمناسبات الأستشهاد وأصطحابها الى المجالس الحسينية وترسيخ ذلك الأمر عندها لكي تنقله للجيل القادم ،وعند انتهاء المجلس ممكن
توجيه السوأل للمراهقة ما مدى استفادتها من هذا المجلس ؟؟.......
الست ميرية:مثال الأم والأب يطرحون سوأل مناقشة بسيطة لحث الأولاد على معرفة أئمتهم وهذه الخطوات أكيد لا تكون الا من بعد ان تكون الأم هي نفسها تقرأ حتى تستطيع الأجابة عن الأسئلة
وترسيخ الثقافة لدى الأبناء..... ثم ان ثقافتنا حسينية وهناك القليل من المعلومات عن حياة الأئمة الأثني عشر {عليه السلام}
تفضلت العزيزة {زهراء} بتوجيه الأسئلة الى الضيفة الثانية فقالت:موضوعة متابعة المراهقة ونحن نعيش ذكرى استشهاد كيف لنا ان نرسخ في ذهن المراهقة الأنضباط وثقافة الأحترام ؟؟؟
أجابت الضيفة العزيزة الست{ظلال الزبيدي} مشكورة:ترسيخ هذه الأمور يجب ان يكون منذ الصغر فالأم والأب اذا طبقوا واستمروا وركزوا على حياة المعصومين وتوضيح الأعمال التي التي قام بها صاحب الذكرى الذي خلّد ذكره الى الآن ،ماذا عمل وماذا قال وهي فرص ثمينة وطيبة يجب استغلالها من أجل بيان المبادئ التي من أجلها أستشهدوا في سبيل الله تعالى..
توجهت العزيزة {زهراء} بسوألها الثاني للضيفة الكريمة فقالت:كيف استطيع ان افسر للمراهقة اننا نتابعها وهي تصطلح عليها مراقبة ؟؟؟ وكيف افسر لها وأترجمها على أنها طريقة أهتمام وليست مراقبة ؟؟؟ فتبدي أنزعاجا من هذا الأمر؟؟
أجابت الضيفة الطيبة ست {ظلال} : نقول للوالدين :هل أنتم تراقبون أم تتابعون؟؟؟
المتابعة وهي أثر التربية على المراهقة والتركيز على النقاط الأيجابية ...
أما المراقبة :نقصد بها رصد الأمور السلبية الخاطئة وتصيّ الخطاء وهذا مما يثير الحساسية عندها ويختلف طبعا حسب الأسلوب المتبع معها ....... مثلا فتح باب غرفتها بصورة مفاجئة وبقوة يكون كهيئة تحقيق معناه أن هناك خطاء معين.....
أما المتابعة...... اي اتابعه سير الخطاء وان مجد الخطاء فليس من باب الرقابة بل من باب النصيحة
مثلا: اتابع أبنتي واذا تصرفت تصرف خاطئ على التلفون أتحدث معها وبدون ان أحرجها وبالتالي الأم صمام آمان للبنت ......
وفي بعض الأحيان تضطر الأم بأخبار الأخ الأكبر لأنها لا تسمع كلامها وتعيد الخطاء
ونحن نقول الترهيب ليس مطلوبا ... الا ان المراقبة هي المطلوبة لأنه يخاف عليها فلا نحتاج الى الخوف من الأخ الأكبر وخاصة لو كانت العلاقة بينها وبين أخوها جيدة.......
أضافت العزيزة {زهراء }: كلما نطرح موضوع نردف معه كيف نتصرف مع اليتيمة في هذا المحور ...ودائما يكون طابع القسوة وليس الحنان ؟؟؟؟
أجابت الضيفة مشكورة: عندما يذكر اليتيم يتبادر الى الذهن الذلة المسكنة والضعف ...........
ولو نظرنا الى خاتم المرسلين{صل الله عليه وآله الطاهرين }كان يتيما فبتسديد من الله تعالى يتوفق الأنسان في حياتهوفي الأحاديث الشريفة قول راقي جدا:
( ما وضع اللين على شيء الا زانه)
و(أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)
يحتاج اليتيم الى رعاية مضاعفة فان لم نعطيه حنان لا نستطيع ان نعطيهم مبادئ .......
تساءلت العزيزة { زهراء}: كيف تراقب الوالدة أبنتها وهي نافرة منها ؟؟ وبعض الأمهات تعجز عن التصرف مع بناتهن المراهقات !فما العمل؟؟؟
أجابت الضيفة الكريمة: في سورة النور المباركة يجب ان يقرأها الوالدين ويركزان على الآية (58 و59) اللتان تتحدثان عن الأستأذان وكيف نعلم أولادنا على الخصوصية للوالدين مما يوجب الأستأذان للدخول ...فهل نأخذ الخصوصية لنا ولانترك لها أدنى خصوصية ... وفي الآية ذكر اذا بلغ الأولاد (الحلم ) وهو يعني مرحلة المراهقة ....نترك لها الخصوصية ولكن لا نغفل عنها ابدا ...
فأضافت العزيزة{ زهراء}: يقولون ان غرفة الفتاة عبارة عن قنبلة !؟ وهل وضع أختين في غرفة يكون افضل ؟؟
فأجابت الضيفة :اذا شددت الأم على الموضوع مع المراهقة يولد لها الرغبة أكثر ....
ممكن وضع التلفاز وخط النت في الصالة وأمام الجميع ومكان عام ومشترك
مما يمكن الأم من المراقبة
اما بالنسبة الى وضع أختين في غرفة واحدة هذا يكون حسب العائلة
وربما يتفقان مع بعض ويتعاملون ضد الأم
على كل حال المرونة مطلوبة دائما لحل جميع العراقيل
برنامجكم {بوح الأزاهيــــــــــر} يأتيكم يوم الأربعاء
الموافق{28 من شهر ذي القعدة الحرام} هجرية
{24 -9 -2014 }م
أرجو ان ينال رضاكم
تعليق