السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يتحدث احد الشباب عن حكاية حصلت له مع أمه فيقول:حدث خلاف بيني وبين والدتي بخصوص عمل قمت به :ترفض والدتي ان اقوم به حتى وصل خلافنا الى رفع ألاصوات :ومن شدة غضبي كان بين يدي بعض الأوراق الدراسية والقرطاسية رميتها على المكتب بغضب وذهبت لسريري والهم والله تغشى على قلبي وعقلي وضعت رأسي على الوسادة كعادتي كلما أثقلتني الهموم حيث أجد أن النوم خير وسيلة للفرارمنها:خرجت صباحا الى الجامعة من غير ان أفطر مع والدتي بالرغم من هدوء الغضب في داخلي ولكني عندما وصلت الى باب الجامعة أخذتني العبرة فندمت على خلافي مع والدتي فاخرجت هاتفي وكتبت هذه الرسالة كي اداعب قلب امي الحنون فكان مما كتبت:علمت للتو أن باطن قدم ألأنسان يكون أكثر ليونة ونعومة من ظاهرها ياغالية فهل يأذن لي قدركم ويسمح لي كبرياؤكم بأن أتاكد من صحة هذه المقولة بشفتي؟أدخلت هاتفي في جيبي وأكملت طريقي ولما وصلت للبيت وفتحت الباب وجدت أمي تنتظرني في الصالة وهي بين دمع وفرح:قالت لا لن أسمح لك بذلك لأني متأكدة من صحة هذه المقولة فقد تأكدت من ذلك عندما كنت أقبل قدميك ظاهرا وباطنا يوم أن كنت صغيرا
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
أمي ترفض أعتذاري
تقليص
X
-
الام نعمة من الله عظيمة يجب علينا ان لا نغضبها ونطلب منها الاعتذار فنسيئ الى حقها علينا
وهي قلبها حنون ويقبل ابسط اعتذار لانها رحمة لنا ..يارب احفظ لنا امهاتنا الطيبات
مشاركة جميلة اختي العزيزة
"خادمة الحوراء زينب1"
إلهي كفى بي عزاً أن أكونَ لكَ عبداً ، وكفى بي فَخراً أن تَكونَ لي رباً،
أنتَ كما أُحب فاجعَلني كما تُحب
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق