مشروع مركز العلاج الطبيعي
التابع للعتبة العباسية المقدسة
هو المشروع رقم ( 104 ) من المشاريع
المنجزة والتي هي قيد الإنجاز ..
مشروع مركز العلاج الطبيعي الذي أنجزته
العتبة العباسية المقدسة هو المشروع رقم ( 104 )
من المشاريع المستمرّة والمنجزة التي حقّقتها
العتبة المقدسة في فترة وجيزة ،
وهي تسابق عجلة الزمن لإنشاء المشاريع الاستراتيجية
والخدمية التي من شأنها أن تُضيف خدمةً للمواطن
بشكلٍ خاص وللبلد بشكلٍ عام ،
هذا ما بيّنه رئيس قسم المشاريع الهندسية
في العتبة العباسية المقدسة المهندس ضياء مجيد الصائغ
خلال الكلمة التي ألقاها في حفل افتتاح مشروع
مركز الكفيل داينمك للعلاج الطبيعي والمعدّات الطبيّة ،
والذي أقيم عصر اليوم الجمعة ( 1ذو الحجة 1435هـ )
الموافق لـ( 26أيلول 2014م ) على قاعة الإمام الحسن
( عليه السلام ) للمؤتمرات في العتبة العباسية المقدسة
وأضاف : " الأفكار السديدة والتخطيط الدقيق أصبح السمة
الأبرز لمشاريع العتبة المطهرة ،
فقد جابت كوادرها الهندسية الكفوءة التابعة لها الكثير
من المجالات الهندسية المختلفة والمتنوعة وعالية التقنية ،
والتي يشهد بنوعيتها وتميّزها كلُّ ذوي الخبرة والاختصاص ،
فمشاريع العتبة المقمنها ما هو ديني ومنها
ما هو ثقافي وخدمي وصحي ،
فضلاً عن توفير كلّ مستلزمات الراحة الى قاصدي
هذه البقاع الطاهرة " .
مُضيفاً : " مشروعنا هذا لا ندّعي أنّه من المشاريع العملاقة
من الناحية العمرانية بل هو إنجاز خاص بنوعيته
وتخصّصه للعتبة المقدسة ،
لتواجه بعض التحديات الكبيرة التي يتعرّض لها البلد
من الهجمات الإرهابية التي تخلّف الكثير من المعاقين
بمختلف شرائحهم من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ ،
لتكون جسراً من الخير مستمدّة من المولى أبي الفضل
العباس ( عليه السلام ) العزم والثبات والإباء والغيرة ،
لإنجاز هذا المشروع الخدمي وبأجمل حُلّةٍ وأرقى
أجهزة وتقنية وبكادرٍ عراقي وأجنبيّ كفوء ،
لتوفير مستلزمات العلاج الطبيعي وصناعة الأطراف
لتساهم بتخفيف المعاناة عن بعض هذه الشرائح " .
واختتم الصائغ كلمته : " أُنجزت أعمال بناية المشروع
من الخرسانة المسلّحة وغُلّفت بالمرمر من الداخل والخارج
وأُقيمت على مساحةٍ مقدارها ( 600متر مربع )
وبثلاثة طوابق ،
خُصّص الأرضي والأوّل للإدارة والاستقبال والمعاينة
والصيدلية والورش والعلاج ،
والطابق الثاني لسكن الكادر الطبي وبعض الخدمات ،
وأضيفت مساحة السطح لتكون مكاناً للمنظومات
والمولدات وخدمات أخرى، وأُنجز المشروع والحمد لله ،
ولا يسعنا بهذه المناسبة إلّا أن نتقدّم بالشكر لكلّ
من ساهم واشترك بتنفيذ هذا المشروع".
لمزيد من التفاصيل عن الموضوع
اضغط هنا