إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف تسعد وتقبل عليه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف تسعد وتقبل عليه

    كيف تسعد وتقبل عليه ؟
    أريد أن أوضح لكم سر الحياة، الله جاء بك إلى الدنيا وزودك بالشهوات وقال: أقرضني من مالك، وساعد أخاك، واضبط شهواتك من أجلي، وابذل في سبيلي، إذا فعلت واستقمت وكنت ورعاً تشعر أنه راضٍ عنك، بهذا الشعور تقبل عليه، فإذا أقبلت عليه سعدت إلى الأبد في قربه، هذا هو الهدف من مجيئك إلى الدنيا، فكيف تسعد به ؟ بإقبالك عليه :﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً

    ( سورة الكهف الآية: 110)
    إن الله سبحانه خلقنا ليسعدنا، وجاء بنا إلى الدنيا كي نتأهل لهذه السعادة، إذاً ما الأهلية فيها ؟ أن تبذل مما أعطاك الله، لذلك فإن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان يدعو ويقول :
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	7cdbe4e02b.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	142.7 كيلوبايت 
الهوية:	855428
    " اللهم إنّا نسألك موجبات رحمتك "
    ( ورد في الأثر )
    فنحن في حياتنا فرصة لسعادة أبدية هذه الفرصة نملكها ويكفي أن نغض بصرنا، و أن ننفق من مالنا، وأن يمضي وقتنا في طاعة الله، فهذه الجلسة تعرض عليكم يوم القيامة شريطاً مسجلاً.
    وأنت في هذا اليوم أصدقاؤك ذهبوا إلى دور السينما للهو وأمضوا وقتهم في اللعب بالنرد, وفي المزاح الرخيص وفي الحديث عن النساء وأنت حضرت إلى المسجد كي تعرف الله عز وجل هذا الذي يرقى بك، أنت في الدنيا من أجل البذل:
    ﴿وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ

    ( سورة العصر الآية: 1-3)
    زواجك لله، وإنجاب الأولاد و عملك وخدمتك و نومك وأن تجلس مع أولادك وأن تؤنس زوجتك كله لله، أنت جئت للدنيا من أجل أن تفعل شيئاً يرضى الله به عنك، و من أجل أن تقبل عليه في الدار الآخرة بعمل صالح يصلح للعرض عليه.
    التعديل الأخير تم بواسطة الخفاجي14; الساعة 01-10-2014, 04:06 AM.

  • #2
    .................................................. ..زز

    تعليق


    • #3
      .................................................. ..

      تعليق


      • #4
        السعادة

        أحسنت أختي الفاضلة في طرحكِ عن السعادة فأنها لا تكتسب إلا برضا الله عنا وتوفر عوامل لهذه السعادة : طرحت وجاء ذكرها في تفسير الكاشف ، لمحمد جواد مغنية . إسناداً لما قلتِ أختي جزيتِ خيراً .

        السعادة
        المؤلف : محمد جواد مغنية .
        الكتاب : تفسير الكاشف /ج2/ ص 21ـ 22.
        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
        يرى بعض المؤلفين ان السعادة تتم للإنسان إذا توافرت له هذه الأركان الأربعة : الصحة ، والزوجة الملائمة ، والمال الذي يسد الحاجة ، والجاه الذي يحفظ الكرامة . . وأحسب ان صاحب هذا الرأي قد نظر إلى السعادة من خلال نفسه وحاجته ، لا من خلال الواقع . . وإلا فأين الشعور بمشاكل العالم ، وآلام الناس ؟ . وأين الخوف من الوقوع في الأخطاء ، ومن سوء العاقبة والمصير ؟ .
        وأين حملات الكذب والتشهير ؟، إلى ما لا نهاية من الهموم التي تتكدس وتتراكم على القلب .
        والحق ان السعادة المطلقة في كل شيء وسائر الأحوال لم تتحقق لإنسان . .
        وأحسب انها لن تتحقق إلا في غير هذه الحياة . . أما السعادة نسبيا وآنيا فقد مرت بكل انسان، ولو في عهد طفولته .. ومن المفيد أن نوضح السعادة النسبية بالبيان التالي :
        ان للاستمتاع بالحياة مظاهر شتى ، منها التمتع بالربيع والأشجار ، والشلالات والأنهار ، ومنها تذوق الشعر والفن ، ومنها الاطمئنان والخلود إلى الزوجة والصديق ، ومنها التلذذ بالحديث والمطالعة ، إلى غير ذلك من المتع واللذائذ الروحية .
        ومن مظاهر المتع المادية النساء والمال والبنون، أما الخيل والانعام والحرث فتدخل في المال، لأنها من جملة أقسامه وأفراده، تماما كالذهب والفضة، ولكن هذه اللذائذ والرغائب بشتى مظاهرها لا تحقق السعادة المطلقة للإنسان، لأن الدنيا لا تصفو لأحد من جميع الجهات .. فان كان في يسر من العيش شكا الأمراض والأسقام، وان جمع بين الصحة والثراء شكا من بيته أو أرحامه قال الإمام أمير المؤمنين عليه السلام : «وان جانب منها اعذوذب واحلولى أمرّ منها جانب فأوبى، لا ينال امرؤ من غضارتها رغبا إلا أرهقته من نوائبها تعبا » .
        أما السعادة النسبية، أي في حال دون حال ، فلا يخلو منها إنسان . وخير مثال يوضح هذه السعادة ما قرأته في بعض الكتب ، قال صاحب الكتاب :
        « خرجت عائلة إلى النزهة، فيها نساء وأطفال، وعم وخال، وأب وجد .. ولما بلغوا جميعا المتنزه تقلب طفل على العشب، ونضد آخر عقودا من الأقحوان، وصنعت الأم شطيرة وسندويش، ونهش العم تفاحة ذات ماء، وأدار الخال أسطوانة على الحاكي، وتمدد الأب على الثرى ، يتطلع إلى قطيع من الغنم، واستغرق الجد في تدخين غليونه » .
        ان كل واحد من هؤلاء استشعر الغبطة من نفسه ، ولكن في هذا الحال ، لا في سائر الأحوال ، لأن الحكمة الإلهية قضت أن لا توجد هذه السعادة إلا في الحياة الآخرة .. ولأجل هذا قال عز من قائل بعد ذكر النساء والبنين والأموال :{قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ} [آل عمران: 15] .
        ورأيت رواية عن الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) تعتبر التوفيق الإلهي ركنا من الأركان الأساسية للسعادة ، وقد أدركت هذه الحقيقة بالحس والتجربة .
        التعديل الأخير تم بواسطة الخفاجي14; الساعة 01-10-2014, 04:23 AM.
        (الخـفــاجــي)


        تعليق


        • #5
          بارك الله في جهودكم ووفقكم لما تطرحون من مواضيع قيمة .
          كُن بلسماً إن صار دهرك أرقما ـ وحلاوةً إن صار غيركَ علقماً
          ولا تيأس ـ ففي كل صباح يولدُ أمل جديد

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة fatima مشاهدة المشاركة
            .................................................. ..زز
            يعطيك العاافيه اخي ع ردك

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة الخفاجي14 مشاهدة المشاركة
              أحسنت أختي الفاضلة في طرحكِ عن السعادة فأنها لا تكتسب إلا برضا الله عنا وتوفر عوامل لهذه السعادة : طرحت وجاء ذكرها في تفسير الكاشف ، لمحمد جواد مغنية . إسناداً لما قلتِ أختي جزيتِ خيراً .

              السعادة
              المؤلف : محمد جواد مغنية .
              الكتاب : تفسير الكاشف /ج2/ ص 21ـ 22.
              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
              يرى بعض المؤلفين ان السعادة تتم للإنسان إذا توافرت له هذه الأركان الأربعة : الصحة ، والزوجة الملائمة ، والمال الذي يسد الحاجة ، والجاه الذي يحفظ الكرامة . . وأحسب ان صاحب هذا الرأي قد نظر إلى السعادة من خلال نفسه وحاجته ، لا من خلال الواقع . . وإلا فأين الشعور بمشاكل العالم ، وآلام الناس ؟ . وأين الخوف من الوقوع في الأخطاء ، ومن سوء العاقبة والمصير ؟ .
              وأين حملات الكذب والتشهير ؟، إلى ما لا نهاية من الهموم التي تتكدس وتتراكم على القلب .
              والحق ان السعادة المطلقة في كل شيء وسائر الأحوال لم تتحقق لإنسان . .
              وأحسب انها لن تتحقق إلا في غير هذه الحياة . . أما السعادة نسبيا وآنيا فقد مرت بكل انسان، ولو في عهد طفولته .. ومن المفيد أن نوضح السعادة النسبية بالبيان التالي :
              ان للاستمتاع بالحياة مظاهر شتى ، منها التمتع بالربيع والأشجار ، والشلالات والأنهار ، ومنها تذوق الشعر والفن ، ومنها الاطمئنان والخلود إلى الزوجة والصديق ، ومنها التلذذ بالحديث والمطالعة ، إلى غير ذلك من المتع واللذائذ الروحية .
              ومن مظاهر المتع المادية النساء والمال والبنون، أما الخيل والانعام والحرث فتدخل في المال، لأنها من جملة أقسامه وأفراده، تماما كالذهب والفضة، ولكن هذه اللذائذ والرغائب بشتى مظاهرها لا تحقق السعادة المطلقة للإنسان، لأن الدنيا لا تصفو لأحد من جميع الجهات .. فان كان في يسر من العيش شكا الأمراض والأسقام، وان جمع بين الصحة والثراء شكا من بيته أو أرحامه قال الإمام أمير المؤمنين عليه السلام : «وان جانب منها اعذوذب واحلولى أمرّ منها جانب فأوبى، لا ينال امرؤ من غضارتها رغبا إلا أرهقته من نوائبها تعبا » .
              أما السعادة النسبية، أي في حال دون حال ، فلا يخلو منها إنسان . وخير مثال يوضح هذه السعادة ما قرأته في بعض الكتب ، قال صاحب الكتاب :
              « خرجت عائلة إلى النزهة، فيها نساء وأطفال، وعم وخال، وأب وجد .. ولما بلغوا جميعا المتنزه تقلب طفل على العشب، ونضد آخر عقودا من الأقحوان، وصنعت الأم شطيرة وسندويش، ونهش العم تفاحة ذات ماء، وأدار الخال أسطوانة على الحاكي، وتمدد الأب على الثرى ، يتطلع إلى قطيع من الغنم، واستغرق الجد في تدخين غليونه » .
              ان كل واحد من هؤلاء استشعر الغبطة من نفسه ، ولكن في هذا الحال ، لا في سائر الأحوال ، لأن الحكمة الإلهية قضت أن لا توجد هذه السعادة إلا في الحياة الآخرة .. ولأجل هذا قال عز من قائل بعد ذكر النساء والبنين والأموال :{قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ} [آل عمران: 15] .
              ورأيت رواية عن الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) تعتبر التوفيق الإلهي ركنا من الأركان الأساسية للسعادة ، وقد أدركت هذه الحقيقة بالحس والتجربة .


              اشكرك اخي الكريم ع الاضافة وردك القيم
              التعديل الأخير تم بواسطة الخفاجي14; الساعة 01-10-2014, 04:25 AM.

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ali al khafaji مشاهدة المشاركة
                بارك الله في جهودكم ووفقكم لما تطرحون من مواضيع قيمة .
                شكرااا اختي الفاضلة

                تعليق


                • #9
                  بروكتم والحمدلله

                  تعليق


                  • #10
                    ماشاء الله لاقوة الا بالله
                    طرح مميز

                    *ان السعادة الحقيقية تختفي خلف حمل النفس على الطاعات والزهد في الدنيا الفانية
                    *

                    شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X