يا مسلمَ الحسينِ ضاقَ صدري يـا أيـها الغريبُ أنتَ تدري كـصـالـحٍ سرتَ إلى ثمودِ فـإسـتوحدتكَ أمةُ اليهودِ ديـدنـهـا الغدرُ بكلِ عصرِ فـيكَ تجلت حكمةُ الحسينِ حـمـلـتهُ في مهجةٍ و عينِ يـصيحُ يا عينَ الحسينِ قري و أنتَ شمسُ الحقِ في الطلوعِ و سـرتَ للموتِ بلا رجوعِ و مـا لـهم إلاكَ من مفري فـؤادكَ الـعظيمُ قد تساما و حـيـنَ قارعتَ بهِ اللئاما و حزتَ في القراعِ أيَ نصري بكى لكَ الشروقُ و الغروبُ و طـوعـةٌ آوتكَ يا غريبُ و دمـعـها دماً عليكَ يجري تـبـكيكَ راحة أسداً جريحا لـقـد فدتكَ مهجةً و روحا إلـيكَ حازت فيكَ كلَ فخرِ و الـكوفةُ الحمراءُ من دماكا قـد شـرفت ترابها خطاكا لـسـتـظلَ فيهِ يومَ حشرِ خـابَ زيـادٌ و إبـنهُ الزنيمُ يـا أيـهـا الإمـامُ يا عليمُ يا صاحبَ الزمانِ قلَ صبري للشاعر الاديب مهدي جناح الكاظمي عظم الله لكم الاجر بقدوم ذكرى استشهاد سفير الحسين عليه السلام |
بـلـوعةِ الغربةِ حينَ تسري و فـاتـحـاً كنتَ بلا جنودِ و مـا وفـت ناكثتُ العهود يـا أيـها الغريبُ أنتَ تدري كـمـا تجلى الماءُ في اللجينِ تـسيرُ و القلبُ على اليدينِ يـا أيـها الغريبُ أنتَ تدري حـملتَ دينَ اللهِ في الضلوعِ حـللتَ يا زلزالُ في الجموعِ يـا أيـها الغريبُ أنتَ تدري عـن عرَضِ الدنيا نئَ و صاما شـهـرتـهُ عـليهمُ حساما يـا أيـها الغريبُ أنتَ تدري أسـلـمكَ البعيدُ و القريبُ و حـزَ فـيها أمركَ العجيبُ يـا أيـها الغريبُ أنتَ تدري مـخـلـفـاً في قلِبها قروحا إذ صـيرت أحشاءها ضريحا يـا أيـها الغريبُ أنتَ تدري صاغت حروفَ مجدها يداكا فـإتـخـذت لـواءها رداكَ يـا أيـها الغريبُ أنتَ تدري كـلاهـمـا فـي سقرٍ مُقيمُ يـا مـالـكَ الأمرِ متى تقومُ يـا أيـها الغريبُ أنتَ تدري |
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
يا مسلمَ الحسينِ ضاقَ صدري قصيدة لرثاء سفير الحسين عليه السلام
تقليص
X
-
يا مسلمَ الحسينِ ضاقَ صدري قصيدة لرثاء سفير الحسين عليه السلام
(لاي الامور تدفن سرا بضعه المصطفى ويعفى ثراها)الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
-
المشاركة الأصلية بواسطة الأزري مشاهدة المشاركةحفظكم الله بحق مسلم بن عقيل
(لاي الامور تدفن سرا بضعه المصطفى ويعفى ثراها)
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة علي حسين الخباز مشاهدة المشاركةسجاد القزويني اثابك الله عن هذا الانجاز الرائع لك مودتي ودعائي
(لاي الامور تدفن سرا بضعه المصطفى ويعفى ثراها)
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق