القصيدة الاولى
حسين حسين حسين
*******
يا نفس من بعــد الحسين هوني
وبعده لا كـــــــــــــنت او تكوني
هذا حـــــــــــــسين وارد المنون
وتشربين بــــــــــــــــــــــــارد المعين
حسين حسين حسين
**********
هذا نداء الضــــــــــــــيغم المغوارِ
اكرم به من ملــــــــــــهم الاحرارِ
اقسمت ان يبقى الفــــــدا شعاري
فيض الدما يجـــــــــــــــــعلني حسيني
حسين حسين حسين
********
خذ عهدتي ياســــــــيدي والنداء
والنبض مني كــــــــــربلا كربلاء
علمني العبــــــــــاس نهج الوفاء
حتى اذا ما قطـــــــــــــــــــــعوا يمني
حسين حسين حسين
خذ عهدتي ياســــــــيدي والنداء
والنبض مني كــــــــــربلا كربلاء
علمني العبــــــــــاس نهج الوفاء
حتى اذا ما قطـــــــــــــــــــــعوا يمني
حسين حسين حسين
*********
آليت ان لا انثنـــــــــــي كل حين
لو لم تكن لــــــــــــي قدم اويدين
آتيك زحفـــــــــــا سيدي ياحسين
ياكعبتي وقبــــــــــــــــــــــــلة العيون
حسين حسين
*******
مهما بدا طغيــــــــان كل جائر
فعرشه لن يحـــــــكم المشاعر
ان اودعوني في ثرى المقابر
سينشد الدم صــــــــدى آنيني
حسين .. حسين .. حسين
************
منك الهدى ياملهـــــــــم الاراده
آمنت ان النــــــــــصر بالشهاده
والموت يبن المــــــرتضى ولاده
هذا شعار صـــــــــــــــادق اليقين
حسين .. حسين .. حسين
القصيدة الثانية:
يا ساقيَ الظِّماءِ – عبدالعزيز العندليب
يـا ساقِيَ الظِّـماءِ يـا أبا الفضـل
يا حـامــلَ اللِّـواءِ أخي يا أبا الفضـل
******
يا حافـظَ الوِدادِ قـد قطع الأعـــــادي
يَدَيك عن شقـــاءِ أخي يا أبا الفضــل
****************
يـا قمــرَ العشيـرة و نافـذَ البصيـرة
يا خالصَ الإِخــاءِ أخي يا أبا الفضـل
****************
يا بَــطل الطفــوفِ وهازمَ الصــفوفِ
وقاصمَ الأعــــداءِ أخي يا أبا الفضل
****************
يا فارسَ الفُرسانِِ و مُردِيَ الأقــرانِ
بساحةِ الهيجـــاءِ أخــي يا أبا الفضل
****************
بلغت بالشهامة أعلى ذُرى الكرامــة
بالصدقِ و الصفاءِ أخي يا أبا الفضل
****************
يا بطــلَ الأبطـــالِ و واحدَ الرجـــالِ
في البذلِ و الفداءِ أخي يا أبا الفضل
****************
قد كنت نورَ عيني و القلبَ و اليَدَينِ
يا صادقَ الوفاءِ أخي يا أبا الفضـــل
****************
واأســفي عليــــكا إذ قطعـوا يَدَيْكـا
بالغدرِ و الجفاءِ أخي يا أبا الفضـــل
****************
أبقيتني وحيدا يا من قضى شهيـدا
ظماً بقُربِ الماء أخي يا أبا الفضـــل
****************
لقد كسرتَ ظهــــري بِفَقْــدِكَ الأَمَرِّ
فالكُلُّ في عزاءِ أخي يــــا أبا الفضل
القصيدة الثالثة :
العباس شجاعة و شهامة (تشطير) – شعر لعبدالعزيز العندليب
(سَلِ الشريعةَ عنهُ إِذ تَملَّكَها) ظمآنَ و الهَمُّ قد هَبَّت عَواصفُهُ
و الحرَُ يُشعِلُ ناراً في حُشاشَتِهِ (هل ذاقَ للماءِ برداً وهْوَ غارِفُهُ)
(رمى المَعينَ ببحرٍ من أنامِلِهِ) فصارِ صِنْوَ تليدِ الفضلِ طارفُهُ
عافَ النّميرَ رويًّا من شهامَتِهِ (وارتَدَّ عنه و ما ابْتَلَّت مَراشِفُهُ)
(أبوه حيدرةٌ مِن قَبلُ علَّمهُ) أن تُردِيَ الصَّيدَ في الهَيجا مَراهِفُهُ
وكان دَيْدَنُهُ في كلِّ معركةٍ (ضربَ الشجاعةِ مُذ شَّبَت مَعاطِفُهُ)
(إِن لم يَزِد هو مَعنىً في شجاعَتِهِ) وَبأسِهِ حَسبَما يَطريهِ واصفُهُ
ولم يكُنْ فائِقاً من حيثُ صَولَتُهُ (على أبيهِ فلَم تنقُصْ مواقِفُهُ) *
(فموقِفُ الطَّفِّ لا بدرٌ ولا أُحُدٌ) كانت تُوازيهِ يوماً أو تُرادِفُهُ
كلاّ ولا وقعَةُ الأَحزابِ إِن ذُكِرت (ولا حُنَينٌ إذا عُدّت تُناصِفُهُ)
القصيدة الرابعة:
السيد حيدر الحلى يرثى ابا الفضل العباس (ع)
حلولُك فى محلّ الضَّيمِ داما *** و حدُّ السَّيفِ يأبى أن يُضامى
وكيف تمسُّ جانِبَك الليالي *** بِذُلٍّ أو تحلّ به اهتضاما
ولم تنهض بأعباءٍ ثقالٍ *** بهنَّ سواك لَم يطق القياما
ولم تُضرم بحدّ السيفِ حرباً *** إلى كبد السما ترمي الضَراما
فيملأ طرفُك الآفاق نقعاً *** ويملأ سيفُك الأقطارَ هاما
أتبذلُ لَلخمول جنابَ حُرٍّ *** يحاذر أن يُعاب و أن يُذاما
وآلك بالضبا شرعوا المعالي *** وجيش الموتِ يزدحم ازدحاما
غداةَ طريدةُ المختار جاءت *** تقود لحربِهم جيشاً لُهاما
ورامت أن تسومَ الضيمَ ندباً *** أبى من عزَِه عن أن يُضاما
فأفرغَ جاشَهُ درعاً عليه *** ونقع الموتِ صيّره لِثاما
يؤازره أخو صدقٍ شمامٌ *** يساندُ من أباطِحه شماما (الشمام إسم جبل)
وصلٌّ في صريمتِه مُواسٍ *** لصلٍّ ينفث الموتَ الزؤاما
هو العباسُ ليثُ بني نزارٍ *** ومن قد كان للاّجي عصاما
هزبرٌ أغلب اْتخذَ(*) اشتباك الـ *** ـرماح بِحومة الهيجا أُجاما
فمدّت فوقه العُقبان ظِلاًّ *** ليُقريها جسومَهم طعاما
و واجهت الضبا منه محيّا *** منيراً نورُه يجلو الظلاما
أخلاّءٌ تُصافحه يراها *** إذا اختلفت بجبهته لطاما
أبيٌّ عند مسّ الضيم يمضي *** بعزمٍ يقطع العضب الحُساما
القصيدة الخامسة :
عبدالعزيز العندليب و العباس
قمر العشيرة من صباحة وجهه *** أبهى من البدر المنير و أوسم
ذو طلعة وضّــــــــــاءة قدسية *** عــــــــــلوية قسماتها لا تسأم
طلق المحيا مشرق يفتر عن *** درٍ نِضيــــــــــــــد حينما يتبسم
يهب الربيع نضارة بروائه *** ويداه كالغيث الهتون و أكرم
وهو ابن باب مدينة العلم الذي *** في شــأنه نــزل الكتاب المحكم
أما شجاعته فحدث دونما *** حـــرج ففيــــــــها يعجز المتكلم
أتقول فيه سميدع و غضنفر *** لم لا و والــــده الهزبر الضيغم
والشبل مثل أبيه في أخلاقه *** فهـــو الهـــمام الأروع المتقدم
القصيدة السادسة :
قصيدة عبست وجوه القوم … الشيخ جعفر الحلي
عبست وجوه القوم خوف الـموت والـ… ــــعباس فيهم ضاحك متبسم
قلب اليمين على الشمال وغاص في الـ…ـأوساط يحصد الرؤوس ويحطم
وثنى أبو الفضل الفوارس نكصا … فرأوا أشد ثباتهم أن يهزموا
ما كر ذو بأس له متقدما … إلا وفر ورأسه المتقدم
صبغ الخيول برمحها حتى غدا … سيان أشقر لونها والأدهم
ما شد غضبانا على ملومة … إلا وحل بها البلاء المبرم
بطل تورث من أبيه شجاعة … فيها أنوف بني الضلاة ترغم
يلقي السلاح بشدة من بأسه … فالبيض تثلم والرماح تحطم
عرف المواعظ لاتفيد بمعشر … صموا عن النبأ العظميم كما عموا
فانصاع يخطب بالجماجم والكلى … فالسيف ينشر والمثقف ينظم
أو تشتكي العطش الفواطم عنده … وبصدر صعدته الفرات المفعم
لو سد ذو القرنين دون ورده … نسفته همته بما هو أعظم
ولو استقى نهر المجرة لارتقى … وطويل ذابلها إليها سلم
حامي الظعينة أين منه ربيعة … أم أين من عليا أبيه مكدم
في كفه اليسرى السقاء يقله … وبكفه اليمنى الحسام المخدم
مثل السحابة للفواطم صوبه … ويصيب حاصبة العدو فيرجم
بطل إذا ركب المطهم خلته … جبلا أشم يخف فيه مطهم
قسما بصارمه الصقيل وإنني … بغير صاعقة السماء لا أقسم
حسين حسين حسين
*******
يا نفس من بعــد الحسين هوني
وبعده لا كـــــــــــــنت او تكوني
هذا حـــــــــــــسين وارد المنون
وتشربين بــــــــــــــــــــــــارد المعين
حسين حسين حسين
**********
هذا نداء الضــــــــــــــيغم المغوارِ
اكرم به من ملــــــــــــهم الاحرارِ
اقسمت ان يبقى الفــــــدا شعاري
فيض الدما يجـــــــــــــــــعلني حسيني
حسين حسين حسين
********
خذ عهدتي ياســــــــيدي والنداء
والنبض مني كــــــــــربلا كربلاء
علمني العبــــــــــاس نهج الوفاء
حتى اذا ما قطـــــــــــــــــــــعوا يمني
حسين حسين حسين
خذ عهدتي ياســــــــيدي والنداء
والنبض مني كــــــــــربلا كربلاء
علمني العبــــــــــاس نهج الوفاء
حتى اذا ما قطـــــــــــــــــــــعوا يمني
حسين حسين حسين
*********
آليت ان لا انثنـــــــــــي كل حين
لو لم تكن لــــــــــــي قدم اويدين
آتيك زحفـــــــــــا سيدي ياحسين
ياكعبتي وقبــــــــــــــــــــــــلة العيون
حسين حسين
*******
مهما بدا طغيــــــــان كل جائر
فعرشه لن يحـــــــكم المشاعر
ان اودعوني في ثرى المقابر
سينشد الدم صــــــــدى آنيني
حسين .. حسين .. حسين
************
منك الهدى ياملهـــــــــم الاراده
آمنت ان النــــــــــصر بالشهاده
والموت يبن المــــــرتضى ولاده
هذا شعار صـــــــــــــــادق اليقين
حسين .. حسين .. حسين
القصيدة الثانية:
يا ساقيَ الظِّماءِ – عبدالعزيز العندليب
يـا ساقِيَ الظِّـماءِ يـا أبا الفضـل
يا حـامــلَ اللِّـواءِ أخي يا أبا الفضـل
******
يا حافـظَ الوِدادِ قـد قطع الأعـــــادي
يَدَيك عن شقـــاءِ أخي يا أبا الفضــل
****************
يـا قمــرَ العشيـرة و نافـذَ البصيـرة
يا خالصَ الإِخــاءِ أخي يا أبا الفضـل
****************
يا بَــطل الطفــوفِ وهازمَ الصــفوفِ
وقاصمَ الأعــــداءِ أخي يا أبا الفضل
****************
يا فارسَ الفُرسانِِ و مُردِيَ الأقــرانِ
بساحةِ الهيجـــاءِ أخــي يا أبا الفضل
****************
بلغت بالشهامة أعلى ذُرى الكرامــة
بالصدقِ و الصفاءِ أخي يا أبا الفضل
****************
يا بطــلَ الأبطـــالِ و واحدَ الرجـــالِ
في البذلِ و الفداءِ أخي يا أبا الفضل
****************
قد كنت نورَ عيني و القلبَ و اليَدَينِ
يا صادقَ الوفاءِ أخي يا أبا الفضـــل
****************
واأســفي عليــــكا إذ قطعـوا يَدَيْكـا
بالغدرِ و الجفاءِ أخي يا أبا الفضـــل
****************
أبقيتني وحيدا يا من قضى شهيـدا
ظماً بقُربِ الماء أخي يا أبا الفضـــل
****************
لقد كسرتَ ظهــــري بِفَقْــدِكَ الأَمَرِّ
فالكُلُّ في عزاءِ أخي يــــا أبا الفضل
القصيدة الثالثة :
العباس شجاعة و شهامة (تشطير) – شعر لعبدالعزيز العندليب
(سَلِ الشريعةَ عنهُ إِذ تَملَّكَها) ظمآنَ و الهَمُّ قد هَبَّت عَواصفُهُ
و الحرَُ يُشعِلُ ناراً في حُشاشَتِهِ (هل ذاقَ للماءِ برداً وهْوَ غارِفُهُ)
(رمى المَعينَ ببحرٍ من أنامِلِهِ) فصارِ صِنْوَ تليدِ الفضلِ طارفُهُ
عافَ النّميرَ رويًّا من شهامَتِهِ (وارتَدَّ عنه و ما ابْتَلَّت مَراشِفُهُ)
(أبوه حيدرةٌ مِن قَبلُ علَّمهُ) أن تُردِيَ الصَّيدَ في الهَيجا مَراهِفُهُ
وكان دَيْدَنُهُ في كلِّ معركةٍ (ضربَ الشجاعةِ مُذ شَّبَت مَعاطِفُهُ)
(إِن لم يَزِد هو مَعنىً في شجاعَتِهِ) وَبأسِهِ حَسبَما يَطريهِ واصفُهُ
ولم يكُنْ فائِقاً من حيثُ صَولَتُهُ (على أبيهِ فلَم تنقُصْ مواقِفُهُ) *
(فموقِفُ الطَّفِّ لا بدرٌ ولا أُحُدٌ) كانت تُوازيهِ يوماً أو تُرادِفُهُ
كلاّ ولا وقعَةُ الأَحزابِ إِن ذُكِرت (ولا حُنَينٌ إذا عُدّت تُناصِفُهُ)
القصيدة الرابعة:
السيد حيدر الحلى يرثى ابا الفضل العباس (ع)
حلولُك فى محلّ الضَّيمِ داما *** و حدُّ السَّيفِ يأبى أن يُضامى
وكيف تمسُّ جانِبَك الليالي *** بِذُلٍّ أو تحلّ به اهتضاما
ولم تنهض بأعباءٍ ثقالٍ *** بهنَّ سواك لَم يطق القياما
ولم تُضرم بحدّ السيفِ حرباً *** إلى كبد السما ترمي الضَراما
فيملأ طرفُك الآفاق نقعاً *** ويملأ سيفُك الأقطارَ هاما
أتبذلُ لَلخمول جنابَ حُرٍّ *** يحاذر أن يُعاب و أن يُذاما
وآلك بالضبا شرعوا المعالي *** وجيش الموتِ يزدحم ازدحاما
غداةَ طريدةُ المختار جاءت *** تقود لحربِهم جيشاً لُهاما
ورامت أن تسومَ الضيمَ ندباً *** أبى من عزَِه عن أن يُضاما
فأفرغَ جاشَهُ درعاً عليه *** ونقع الموتِ صيّره لِثاما
يؤازره أخو صدقٍ شمامٌ *** يساندُ من أباطِحه شماما (الشمام إسم جبل)
وصلٌّ في صريمتِه مُواسٍ *** لصلٍّ ينفث الموتَ الزؤاما
هو العباسُ ليثُ بني نزارٍ *** ومن قد كان للاّجي عصاما
هزبرٌ أغلب اْتخذَ(*) اشتباك الـ *** ـرماح بِحومة الهيجا أُجاما
فمدّت فوقه العُقبان ظِلاًّ *** ليُقريها جسومَهم طعاما
و واجهت الضبا منه محيّا *** منيراً نورُه يجلو الظلاما
أخلاّءٌ تُصافحه يراها *** إذا اختلفت بجبهته لطاما
أبيٌّ عند مسّ الضيم يمضي *** بعزمٍ يقطع العضب الحُساما
القصيدة الخامسة :
عبدالعزيز العندليب و العباس
قمر العشيرة من صباحة وجهه *** أبهى من البدر المنير و أوسم
ذو طلعة وضّــــــــــاءة قدسية *** عــــــــــلوية قسماتها لا تسأم
طلق المحيا مشرق يفتر عن *** درٍ نِضيــــــــــــــد حينما يتبسم
يهب الربيع نضارة بروائه *** ويداه كالغيث الهتون و أكرم
وهو ابن باب مدينة العلم الذي *** في شــأنه نــزل الكتاب المحكم
أما شجاعته فحدث دونما *** حـــرج ففيــــــــها يعجز المتكلم
أتقول فيه سميدع و غضنفر *** لم لا و والــــده الهزبر الضيغم
والشبل مثل أبيه في أخلاقه *** فهـــو الهـــمام الأروع المتقدم
القصيدة السادسة :
قصيدة عبست وجوه القوم … الشيخ جعفر الحلي
عبست وجوه القوم خوف الـموت والـ… ــــعباس فيهم ضاحك متبسم
قلب اليمين على الشمال وغاص في الـ…ـأوساط يحصد الرؤوس ويحطم
وثنى أبو الفضل الفوارس نكصا … فرأوا أشد ثباتهم أن يهزموا
ما كر ذو بأس له متقدما … إلا وفر ورأسه المتقدم
صبغ الخيول برمحها حتى غدا … سيان أشقر لونها والأدهم
ما شد غضبانا على ملومة … إلا وحل بها البلاء المبرم
بطل تورث من أبيه شجاعة … فيها أنوف بني الضلاة ترغم
يلقي السلاح بشدة من بأسه … فالبيض تثلم والرماح تحطم
عرف المواعظ لاتفيد بمعشر … صموا عن النبأ العظميم كما عموا
فانصاع يخطب بالجماجم والكلى … فالسيف ينشر والمثقف ينظم
أو تشتكي العطش الفواطم عنده … وبصدر صعدته الفرات المفعم
لو سد ذو القرنين دون ورده … نسفته همته بما هو أعظم
ولو استقى نهر المجرة لارتقى … وطويل ذابلها إليها سلم
حامي الظعينة أين منه ربيعة … أم أين من عليا أبيه مكدم
في كفه اليسرى السقاء يقله … وبكفه اليمنى الحسام المخدم
مثل السحابة للفواطم صوبه … ويصيب حاصبة العدو فيرجم
بطل إذا ركب المطهم خلته … جبلا أشم يخف فيه مطهم
قسما بصارمه الصقيل وإنني … بغير صاعقة السماء لا أقسم
تعليق