مؤمن يحسده

[خادم أبي الفضل]

احسنتم اخينا مشرفنا: قال الله عز وجل لموسى بن عمران عليه السلام : يا ابن عمران لا تحسد الناس على ما آتيتهم من فضلي ، ولا تمدن عينيك الى ذلك .. ولا تتبعه نفسك ، فان الحاسد ساخط لنعمي صاد لقسمي الذي قسمت بين عبادي ، ومن يك كذلك ، فلست منه وليس مني .. الكافي ج2ص307 لقد قسم الله علينا النعم
ومن اقوال الامام علي عليه السلام عن الحسد:

الحسد داء عياء لا يزول إلا بهلك الحاسد أو موت المحسود.. الحسد عيب فاضح وشح فادح لا يشفي صاحبه إلا بلوغ آماله فيمن يحسده سلم الله يدكم وابعدنا الله عن هذه الصفه المذمومه

ماشاء الله لاقوة الا بالله
احسنتم الاضافة الكريمة اخي العزيز سجاد القزويني
وشرفني مرورك الطيب ... نعم اخي هو الداء الحالق كما عبر عنه الحديث الشريف
لايبقي ايمان ولا دين نعوذ بالله منه

[خادم أبي الفضل]

كل صاحب نعمه محسود فالحمد لله على النعم وحرسنا وإياكم من الحسد والحساد

ماشاء الله لاقوة الا بالله
احسنتم أختنا الفاضلة المستغيثه بالحجه
فإن الحاسد يتصور ان ما يمتلكه الاخرين من نعمة هي من عندي انفسهم وهذا تصور مبتني على جذر عقائدي منحرف في نفس الحاسد لانه لسان حاله يقول ان يد الله مغلولة نعوذ بالله وان ساحة كرمه قد نفد ما فيها وخزائنه توقفت وهذا هو البعد والضلال عن الحق هذا وان لم يصرح به الحاسد لكن لسان حاله هو هذا لانه لو امن واذعن بقلبه الى ان المعطي هو الله والواهب هو الله وان لابخل في ساحته سبحانه بل هو محض الخير والفيض والعطاء لتوجه الى المصدر المفيض وتمنى له ولغيره دوام الانعام والنعم

[خادم أبي الفضل]

بسم الله الرحمن الرحيم

ابعدنا الباري وكل اسرنا وعوائلنا عن الحسد

ومادمنا قد تعودنا ان نربط بحثنا بقسم الاسرة فاقول :

كثيرا مانجد منشا الحسد قد يعود لمشاكل اسرية او لتعويد من قبل الابوين وهما يتعاملان مع الناس

بنظرة الحقد والحسد والغيظ والكره للاخرين

وحتى الاقارب في بعض الاحيان والوالدين لايقدرون وجود من يلتفت ويقتدي بهم

فبعد النظرة وانية الغضب او الحقد تعمي بصر الانسان وبصيرته

فلا يلتفت ابدا لشكله او مظهره او حتى قلبه الذي امتلا بدخان المعاصي ....

اعذنا الله واياكم وكل اسرنا الطيبة من سوء السريرة ونار الحسد ....


بوركتم وننتظر المزيد من نشركم المبارك ....

ماشاء الله لاقوة الا بالله
احسنتم أختنا الفاضلة والمشرفة المباركة

خادمة ام الخدر
فقد بينتم سبب وضع هذا المنشور في قسم الاسرة وهي اشارة خفية لمن تنبه وكنتم أهلا لذلك جزيتم خيرا
فان الاسرة هي المسؤول الاول والاخير عن تلكم الصبغة التي ستتشرب بها نفس الفرد فإن كان الايمان وحب الخير للاخرين فسيتجذر في نفس الفرد سلامة الطوية وحب الخير للاخرين وسلامة الصدر من الشحناء وان كان جو الاسرة التنافس السلبي والتباغض والسلوك الذي يحمل العنف فان الفرد سيصطبغ بتلكم الاخلاقيات ويبتلى بالامراض ..نعوذ بالله من الحسد ومن كل مرض روحي