الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه
بسم الله الرحمن الرحيم
ان هذا الموضوع مهم وضروري لان معاشرة الصديق تكون اكثر وقت من معاشرة الاهل
في الجدول اليومي لاي انسان وليس الجميع
فعلى الانسان ان يكون واعيا لهذا الامر المهم
لان الصديق لوقت الضيق ولوقت الشدة في الحلوة والمرة
على الانسان ان لايغضب صديقه وان يحترم رأيه وبعد ذلك ابدي انت رأيك
يجب ان تكون علاقة اي فرد في حدود الاحترام وان يحفظ ماء الوجه
عندما يخطئ عليك ان تكون له سندا في تعديل هذا الخطأ وليس مستفزا
عليك ان تترك المزاح المذموم وتفعل المزاح الممدوح
ان هذا الموضوع مهم وضروري لان معاشرة الصديق تكون اكثر وقت من معاشرة الاهل
في الجدول اليومي لاي انسان وليس الجميع
فعلى الانسان ان يكون واعيا لهذا الامر المهم
لان الصديق لوقت الضيق ولوقت الشدة في الحلوة والمرة
على الانسان ان لايغضب صديقه وان يحترم رأيه وبعد ذلك ابدي انت رأيك
يجب ان تكون علاقة اي فرد في حدود الاحترام وان يحفظ ماء الوجه
عندما يخطئ عليك ان تكون له سندا في تعديل هذا الخطأ وليس مستفزا
عليك ان تترك المزاح المذموم وتفعل المزاح الممدوح
ومع الاسف ان بعض المزاح اليوم هو مذموم
العلاقة مع الجميع
علينا في هذه الحياة ان نختار
الكلام المعروف الذي تقبله الطبائـع، وبالذات في الكلام مع اولئك الذين يشعرون بنقص في حياتهم ؛ مثل السفهاء ، الذين يقول عنهم ربنا : { وَلاَ تُؤْتُواالسُّفَهَآءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَاماً وَارْزُقُوهُمْفِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً }
فالسفيه بحاجة الى القول المعروف ، لكي لا يتألم . فإنه بشر بالرغم من سفاهته ، ومن حقه ان يعيش بكرامة .
وعند الحديث عن الذين يحضرون القسمة وليس لهم حظ ، فينبغي ان يرزقوامنه ، وينبغي ان يقال لهم قولاً معروفاً . فلا تنال من شخصيتهم ، ( لانهم ارادوا مالا يحق لهم ، او طلبوا ما لم يفرض لهم من حصة ) .
القول المعروف لابد أن يأتيفي ظرف قـد يستدعي قولاً غيـر معـروف (كالسب والاهانة) ، والقرآن يؤدبنا بان نقول في تلك المواقع قولاً معروفاً .
والقول المعروف قيمة تتصل بقيمة كرامة الانسان وشرفه ، فإذا كان فيه نقص كالسفه او اتسم بلجاجة ،فعلينا ألاّ نطرده او نسبّه ، بل نجبر كسره بالقول المعروف ،
حيث يقول ربنا سبحانه : { وَإِذَا حَضَرَالْقِسْمَةَ اُولُوا الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُممِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً }
وكذلك امر الله بالقول المعروف عند الطاعة، حيث تصعب علىالبعض الطاعة ، فإذا بهم يتأففون منها بالرغم من ممارستهم لها . فأمر الله بالقولالمعروف عند الطاعة ، في قوله : { طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ فإِذَا عَزَمَالأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ }
واذا خيّرنا بين عمل خير معه كلمة خبيثة ، او كلمة طيبةمن دون عمل ؛ فالثاني أولى ، (لان الكلمة الطيبة سوف تصنع واقعاً سليمـاً ينتجالمزيد من اعمال الخير) . قال الله تعالـى : { قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌخَيْرٌ مِن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَآ أَذىً وَاللّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ }
والقول المعروف مطلوب أيضا في العلاقة بين الزوج وزوجته
ويحكى أن الصحابة مدحوا للرسول صلى الله عليه واله وسلم امرأة في حسن تعبدها وأدائها للنوافل والصيام المستحب، فسألهم الرسول صلى الله عليه واله وسلم : «وكيف هي مع جيرانها؟» فقالوا: إنها تسب وتشتم، فقال : «لا حاجة لله في صلاتها ولا في صومها».
عن أمير المؤمنين عليه السلام
وقوله «ألا وإن الظلم ثلاثة، فظلم لا يغفر وظلم لا يطلب وظلم مغفور لا يترك، فأما الظلم الذي لا يغفر فالشرك بالله، وأما الظلم الذي لا يطلب فهو ظلم الإنسان نفسه عند الهنات، وأما الثالث فظلم العباد لبعضهم البعض»».
وأيضا ورد عنه : (تخير لنفسك من خلق أحسنه فإن الخير عادة وتجنب من كل خلق اسوأه وجاهد نفسك على تجنبه) وعنه : (عودوا أنفسكم الحلم).
وورد إن لم تكن حليما فتحلم، حاول أن تعود نفسك على الحلم بالسيطرة على أعصابك ولا تنفعل حينما يكون هناك ما يسيء إليك ويزعجك.
فعن أمير المؤمنين قال: (عود نفسك لين الكلام وبذل السلام).
إن أخلاق الإنسان هي سجاياه وطبائعه التي يدير بها حياته ويتعامل من خلالها مع الناس.
وهناك الكثير من الأفراد يقعون تحت وطأة الاستسلام للسلوكيات التي ألفوا السير عليها، ولا يقبل مناقشته معللا ذلك بأن هذه طريقته وطبيعته.
أن الإنسان لديه القدرة على تغيير سلوكياته وأنماط معاشرته للناس، وإلا لو لم يكن قادرا على ذلك لما صح معاقبته ومحاسبته، وأصبح لا جدوى من وضع المناهج لتعديل السلوك الإنساني.
وتحسين الخلق ليس فقط الانتقال من السلوك السيئ إلى الحسن، بل هو أيضا رفع لدرجة الأخلاق إلى أفضل مستوى.
علينا في هذه الحياة ان نختار
الكلام المعروف الذي تقبله الطبائـع، وبالذات في الكلام مع اولئك الذين يشعرون بنقص في حياتهم ؛ مثل السفهاء ، الذين يقول عنهم ربنا : { وَلاَ تُؤْتُواالسُّفَهَآءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَاماً وَارْزُقُوهُمْفِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً }
فالسفيه بحاجة الى القول المعروف ، لكي لا يتألم . فإنه بشر بالرغم من سفاهته ، ومن حقه ان يعيش بكرامة .
وعند الحديث عن الذين يحضرون القسمة وليس لهم حظ ، فينبغي ان يرزقوامنه ، وينبغي ان يقال لهم قولاً معروفاً . فلا تنال من شخصيتهم ، ( لانهم ارادوا مالا يحق لهم ، او طلبوا ما لم يفرض لهم من حصة ) .
القول المعروف لابد أن يأتيفي ظرف قـد يستدعي قولاً غيـر معـروف (كالسب والاهانة) ، والقرآن يؤدبنا بان نقول في تلك المواقع قولاً معروفاً .
والقول المعروف قيمة تتصل بقيمة كرامة الانسان وشرفه ، فإذا كان فيه نقص كالسفه او اتسم بلجاجة ،فعلينا ألاّ نطرده او نسبّه ، بل نجبر كسره بالقول المعروف ،
حيث يقول ربنا سبحانه : { وَإِذَا حَضَرَالْقِسْمَةَ اُولُوا الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُممِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً }
وكذلك امر الله بالقول المعروف عند الطاعة، حيث تصعب علىالبعض الطاعة ، فإذا بهم يتأففون منها بالرغم من ممارستهم لها . فأمر الله بالقولالمعروف عند الطاعة ، في قوله : { طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ فإِذَا عَزَمَالأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ }
واذا خيّرنا بين عمل خير معه كلمة خبيثة ، او كلمة طيبةمن دون عمل ؛ فالثاني أولى ، (لان الكلمة الطيبة سوف تصنع واقعاً سليمـاً ينتجالمزيد من اعمال الخير) . قال الله تعالـى : { قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌخَيْرٌ مِن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَآ أَذىً وَاللّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ }
والقول المعروف مطلوب أيضا في العلاقة بين الزوج وزوجته
ويحكى أن الصحابة مدحوا للرسول صلى الله عليه واله وسلم امرأة في حسن تعبدها وأدائها للنوافل والصيام المستحب، فسألهم الرسول صلى الله عليه واله وسلم : «وكيف هي مع جيرانها؟» فقالوا: إنها تسب وتشتم، فقال : «لا حاجة لله في صلاتها ولا في صومها».
عن أمير المؤمنين عليه السلام
وقوله «ألا وإن الظلم ثلاثة، فظلم لا يغفر وظلم لا يطلب وظلم مغفور لا يترك، فأما الظلم الذي لا يغفر فالشرك بالله، وأما الظلم الذي لا يطلب فهو ظلم الإنسان نفسه عند الهنات، وأما الثالث فظلم العباد لبعضهم البعض»».
وأيضا ورد عنه : (تخير لنفسك من خلق أحسنه فإن الخير عادة وتجنب من كل خلق اسوأه وجاهد نفسك على تجنبه) وعنه : (عودوا أنفسكم الحلم).
وورد إن لم تكن حليما فتحلم، حاول أن تعود نفسك على الحلم بالسيطرة على أعصابك ولا تنفعل حينما يكون هناك ما يسيء إليك ويزعجك.
فعن أمير المؤمنين قال: (عود نفسك لين الكلام وبذل السلام).
إن أخلاق الإنسان هي سجاياه وطبائعه التي يدير بها حياته ويتعامل من خلالها مع الناس.
وهناك الكثير من الأفراد يقعون تحت وطأة الاستسلام للسلوكيات التي ألفوا السير عليها، ولا يقبل مناقشته معللا ذلك بأن هذه طريقته وطبيعته.
أن الإنسان لديه القدرة على تغيير سلوكياته وأنماط معاشرته للناس، وإلا لو لم يكن قادرا على ذلك لما صح معاقبته ومحاسبته، وأصبح لا جدوى من وضع المناهج لتعديل السلوك الإنساني.
وتحسين الخلق ليس فقط الانتقال من السلوك السيئ إلى الحسن، بل هو أيضا رفع لدرجة الأخلاق إلى أفضل مستوى.
يجب ان يكون كلامنا طيب في حياتنا حتى نجسد اخلاق النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم واهل بيته عليهم السلام
الحمد لله رب العالمين
تعليق