نحن في عصر الصناعة والتكنولوجيا ما يلبث لا يوجد ما هو لا يمكن تصنيعه ومع كل هذ التطور لا يمكننا تصنيع المياه التي سوف تمثل أزمة في الوقت الحاضر والمستقبل
ففي عام 2006 أعلنت الأمم المتحدة تقريرًا يبين أن 20% من مصادر المياه النظيفة قد تلوث وأصبح غير صالح للإستخدام الأدمي مما يطرح علينا السؤال بشكل ملح لماذا لا نستطيع أن نصنع الماء بدل التعارك عليه؟؟
المياه مكونة من الهيدروجين والأكسجين في رابطة كيميائية تجعلهما يكونان المياه التي نراها. وهنا يأتي السؤال التي يمكن ان يفكر فيه الجميع طالما أننا نعلم الكثير عن المركب الكيميائي المياه لماذا لا نقوم بتفاعل كيميائي يقوم بالربط بين الهيدورجين والأكسجين ونحل معضلة العالم اجمع؟؟
أجيب عن هذا السؤال بأنه نظريًا يمكن تحقيقه ولكن عمليًا سوف يؤدي بنا إلى عملية غاية في الخطورة!!!
إذا أحضرنا الهيدروجين و الاوكسجين مع بعضهما في إناء واحد فهذا لا يكفي فهما مازالا عنصرين مختلفين لذلك لابد من حدوث تفاعل قوي يلحم العنصرين مع بعضهم
في حين أن الهيدروجين عنصر قابل للإشتعال والأكسجين عنصر يساعد على الإشتعال وكل ما نحتاجه مع هذه العنصرين مجرد شرارة ونكون قد صنعنا قنبلة كبيرة حسب حجم وكمية العنصرين بما يعني أنه كلما كبر حجم التجربة كلما كان الإنفجار أكبر مما يعني أنه إذا أردنا أن نصنع كمية من الماء تكفي لسد حاجة سكان العالم يمكننا أن نصنع قنبلة تفجر الكره الارضيه؟
إستخلاص المياه من الهواء:
المياه موجودة حولنا دائمًا في الهواء كما أن الهواء جزء من دورة المياه في الأمطار حيث أن الهواء يحتوي على كمية كبيرة من بخار الماء الذي يصنع فيه الرطوبة
ففكر بعض العلماء في تجميع بخار الماء من الهواء وتكثيفه بطريقة معينة على بعض الشفرات الباردة الضخمة وقد أثبتت الحسابات النظرية أننا يمكننا أن تقوم بتوليد 10000 مليار لتر من المياه بهذه الطريقة ولكن المشكلة أن هذه الطريقة تعتبر تحدي هندسي من الدرجة الأولى كما انها تحتاج إلى تمويل ضخم بشكل كبير حيث أنه عندما تريد أن تنتج 120 جالون من المياه تحتاج إلى 28000 دولار.
تجميع السحب من أجل الامطار:
هناك بعض المواد التي يمكن إستخدامها في الاجواء القريبة من السحب والتي تحفذ على تجميع السحب وهطول الأمطار. قامت الصين بهذه التجرية في عام 2008 أثناء الألعاب الأوليمبية حيث إستخدمت يوديد الفضة من أجل تحفيز الأمطار وتمت التجربة بنجاح كامل.
ولكن…
هناك تجربة أخرى أدت إلى نتائج كارثية. عام 2001 تم إكتشاف وثيقة سرية تابعة للقوات الجوية الملكية البريطانيه تخص بعض الأحداث التي حدثت في الحرب العالمية الثانية حيث قامت القوات الملكية بنشر الملح ويوديد الفضة والثلج الجاف في أجواء بريطانيا من أجل سقوط الأمطار حتى يتخذون منها ميزة لهم ضد الطيران النازي وتمت فعلا التجربة بنجاح باهر وسقطت الأمطار ولم تستطيع القوات الجوية النازية التحليق في الأجواء ولكن بعد هذه التجربة حدثت فيضانات عارمة نهاية الشهر في شمال ديفون وهي مدينة صغيرة قريبة من منطقة التجربة وتساقطت كمية من الامطار تساوي 250 ضعف الكمية التي كانوا يريدونها لتعطيل العدو “هل تتخيل حجم الكارثة؟؟”
وفي أغسطس عام 1952 تساقطت على نفس المدينة المنكوبة 90 مليار طن من المياه خلال يوم واحد فقط
ومع كل ما سبق لا يمكننا المخاطرة بتصنيع المياه بالطرق التقليدية والتي يمكن أن تسبب الكثير من الكوارث كما أن تقنية تجميع السحب لابد أن يتم تقنينها وتحديد كمية المواد الكيميائية التي يجب إستخدامها بشكل دقيق جدًا حتى لا تحدث كوارث الفيضانات.
مما سبق تتجلى قدره الخالق عز وجل وحكمته مهما وصل العلم من تطور.
ففي عام 2006 أعلنت الأمم المتحدة تقريرًا يبين أن 20% من مصادر المياه النظيفة قد تلوث وأصبح غير صالح للإستخدام الأدمي مما يطرح علينا السؤال بشكل ملح لماذا لا نستطيع أن نصنع الماء بدل التعارك عليه؟؟
المياه مكونة من الهيدروجين والأكسجين في رابطة كيميائية تجعلهما يكونان المياه التي نراها. وهنا يأتي السؤال التي يمكن ان يفكر فيه الجميع طالما أننا نعلم الكثير عن المركب الكيميائي المياه لماذا لا نقوم بتفاعل كيميائي يقوم بالربط بين الهيدورجين والأكسجين ونحل معضلة العالم اجمع؟؟
أجيب عن هذا السؤال بأنه نظريًا يمكن تحقيقه ولكن عمليًا سوف يؤدي بنا إلى عملية غاية في الخطورة!!!
إذا أحضرنا الهيدروجين و الاوكسجين مع بعضهما في إناء واحد فهذا لا يكفي فهما مازالا عنصرين مختلفين لذلك لابد من حدوث تفاعل قوي يلحم العنصرين مع بعضهم
في حين أن الهيدروجين عنصر قابل للإشتعال والأكسجين عنصر يساعد على الإشتعال وكل ما نحتاجه مع هذه العنصرين مجرد شرارة ونكون قد صنعنا قنبلة كبيرة حسب حجم وكمية العنصرين بما يعني أنه كلما كبر حجم التجربة كلما كان الإنفجار أكبر مما يعني أنه إذا أردنا أن نصنع كمية من الماء تكفي لسد حاجة سكان العالم يمكننا أن نصنع قنبلة تفجر الكره الارضيه؟
إستخلاص المياه من الهواء:
المياه موجودة حولنا دائمًا في الهواء كما أن الهواء جزء من دورة المياه في الأمطار حيث أن الهواء يحتوي على كمية كبيرة من بخار الماء الذي يصنع فيه الرطوبة
ففكر بعض العلماء في تجميع بخار الماء من الهواء وتكثيفه بطريقة معينة على بعض الشفرات الباردة الضخمة وقد أثبتت الحسابات النظرية أننا يمكننا أن تقوم بتوليد 10000 مليار لتر من المياه بهذه الطريقة ولكن المشكلة أن هذه الطريقة تعتبر تحدي هندسي من الدرجة الأولى كما انها تحتاج إلى تمويل ضخم بشكل كبير حيث أنه عندما تريد أن تنتج 120 جالون من المياه تحتاج إلى 28000 دولار.
تجميع السحب من أجل الامطار:
هناك بعض المواد التي يمكن إستخدامها في الاجواء القريبة من السحب والتي تحفذ على تجميع السحب وهطول الأمطار. قامت الصين بهذه التجرية في عام 2008 أثناء الألعاب الأوليمبية حيث إستخدمت يوديد الفضة من أجل تحفيز الأمطار وتمت التجربة بنجاح كامل.
ولكن…
هناك تجربة أخرى أدت إلى نتائج كارثية. عام 2001 تم إكتشاف وثيقة سرية تابعة للقوات الجوية الملكية البريطانيه تخص بعض الأحداث التي حدثت في الحرب العالمية الثانية حيث قامت القوات الملكية بنشر الملح ويوديد الفضة والثلج الجاف في أجواء بريطانيا من أجل سقوط الأمطار حتى يتخذون منها ميزة لهم ضد الطيران النازي وتمت فعلا التجربة بنجاح باهر وسقطت الأمطار ولم تستطيع القوات الجوية النازية التحليق في الأجواء ولكن بعد هذه التجربة حدثت فيضانات عارمة نهاية الشهر في شمال ديفون وهي مدينة صغيرة قريبة من منطقة التجربة وتساقطت كمية من الامطار تساوي 250 ضعف الكمية التي كانوا يريدونها لتعطيل العدو “هل تتخيل حجم الكارثة؟؟”
وفي أغسطس عام 1952 تساقطت على نفس المدينة المنكوبة 90 مليار طن من المياه خلال يوم واحد فقط
ومع كل ما سبق لا يمكننا المخاطرة بتصنيع المياه بالطرق التقليدية والتي يمكن أن تسبب الكثير من الكوارث كما أن تقنية تجميع السحب لابد أن يتم تقنينها وتحديد كمية المواد الكيميائية التي يجب إستخدامها بشكل دقيق جدًا حتى لا تحدث كوارث الفيضانات.
مما سبق تتجلى قدره الخالق عز وجل وحكمته مهما وصل العلم من تطور.
تعليق