السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
مما أعجبني من القصائد في ذكر التوبة....
القصيدة الأولى
من افضل ماقيل في التوبه
قصيدة جميلة ومؤثرة جداً
وقفتُ ببابك ياخالقي --- ُأقلّ الذنوبَ على عاتقي
أجرّ الخطايا وأشقى بها --- لهيباًمن الحزن في خافقي
يسوقُ العباد إليكَ الهدى --- وذنبي إلي بابكم سائقي
أتيتُ ومالي سوى بابكم --- طريحاً أناجيكَ يا خالقي
ذنوبي أشكو وما غيرها --- أقض منامي من مقلتي
أعاتب نفسي أما هزها --- بكاء الأحبة في سكرتي
أما هزها الموت يأتي غدا --- وما في كتابي سوى غفلتي
أما هزها من فراش الثرى --- ظلامٌ تزيد به وحشتي
ندمتُ فجئتُ لكم تائباً --- تسابقني بالأسى حسرتي
أتيت وما لي سوا بابكم --- فإن تطردنّي فوا ضيعتي
إلهي أتيتُ بصدق الحنين --- يناجيكَ بالتوبِ قلبٌ حزين
إلهي أتيتكَ في أضلعي --- إلى ساحةِ العفوِ شوقٌ دفين
إلهي أتيتُ لكم تائباً --- فألحق طريحكَ في التائبين
أعنه على نفسهِ والهوى --- فإن لم تعنه فمن ذا يُعين
أتيتُ وما لي سوا بابكم --- فرحماكَ يا ربي بالمذنبين
أبوحُ إليكَ وأشكو إليك --- حنانيكَ يا ربي إنا إليك
أبوحُ إليك بما قد مضى --- وأطرحُ قلبيَ بين يديك
خُطاي الخطايا، ودربي الهوى --- وما كانَ تُخفى دروبي عليك
تراني فتُمهلني منَّةً --- وتسترُ سودَ الخفايا لديك
أتيتُ وما لي سوى بابكم --- ولا ملتجى منكَ إلا إليك
إلهي من لي إذا هالني --- بجمعِ الخلائقِ يومَ الوعيد
إذا أحرقت نارُكم أهلها --- ونادت أيا ربي هل من مزيد
إذا كلُ نفسٍ أتت معها --- إلى ربها سائقٌ وشهيد
وجئتكَ بالذنبِ أسعى به --- مُخِفَ الموازين عبداً عنيد
إلهي إلهي بمن أرتجي --- وما غيرُ عفوِكَ عني أريد
عبيدُك قد أوصدوا بابهم --- وما لي سواكَ إله العبيد
القصيدة الثانية :
إذا ما قال لي ربي .. أما استحييت تعصيني
وتخفي الذنب عن خلقي .. وبالعصيان تأتيني؟
فكيف أجيب يا ويحي .. ومن ذا سوف يحميني؟
أسلي النفس بالآمال .. من حين إلى حين
وأنسى ما وراء الموت .. ماذا بعد تكفيني؟
كاني قد ضمنت العيش .. ليس الموت يأتيني!!!!
وجاءت سكرة الموت الشديدة من سيحميني؟
نظرت إلى الوجوه أليس منهم من سيفديني
سأسأل ما الذي قدمت في دنياي ينجيني
فكيف إجابتي من بعد ما فرطت في ديني!!!!
ويا ويحي ألم أسمع كلام الله يدعوني؟
ألم أسمع لما قد جاء في ق ويس
ألم أسمع بيوم الحشر يوم الجمع والدين
ألم أسمع منادي الموت يدعوني يناديني!!!!
فيا رباه عبد تائب من ذا سيؤويه؟
سوى رب غفور واسع للحق يهديني
أتيت إليك فارحمني وثقل في موازيني
وخفف في جزائي أنت أرجى من يجازيني
القصيدة الثالثة :
يا نفس توبي فإن الموت قد حانا *** وأعصي الهوى فالهوى ما زال فتانا
أما ترين المنايا كيف تلقطنا *** لقطاً وتلحق أخرانا بأولانا
في كل يوم لنا ميت نشيعه *** نرى بمصرعه آثار موتانا
يا نفس مالي وللأموال أتركها *** خلفي واخرج من دنياي عريانا
أبعد خمسين قد قضَّيْتها لعباً *** قد آن أن تقصري قد آن قد آنا
ما بالنا نتعامى عن مصائرنا *** ننسى بغفلتنا من ليس ينسانا
نزداد حرصاً وهذا الدهر يزجرنا *** وكان زاجرنا بالحرص أغرانا
أين الملوك وأبناء الملوك *** من كانت تخر له الأذقان إذعانا
صاحت بهم حادثات الدهر فانقلبوا *** مستبدلين من الأوطان أوطانا
خلوا مدائن كان العز مفرشها *** واستفرشوا حفراً غبراً وقيعانا
يا راكضاً في ميادين الهوى مرحاً *** ورافلاً في ثياب الغيِّ نشوانا
مضى الزمان وولى العمر في لعب *** يكفيك ما قد مضى قد كان ما كانا
مما أعجبني من القصائد في ذكر التوبة....
القصيدة الأولى
من افضل ماقيل في التوبه
قصيدة جميلة ومؤثرة جداً
وقفتُ ببابك ياخالقي --- ُأقلّ الذنوبَ على عاتقي
أجرّ الخطايا وأشقى بها --- لهيباًمن الحزن في خافقي
يسوقُ العباد إليكَ الهدى --- وذنبي إلي بابكم سائقي
أتيتُ ومالي سوى بابكم --- طريحاً أناجيكَ يا خالقي
ذنوبي أشكو وما غيرها --- أقض منامي من مقلتي
أعاتب نفسي أما هزها --- بكاء الأحبة في سكرتي
أما هزها الموت يأتي غدا --- وما في كتابي سوى غفلتي
أما هزها من فراش الثرى --- ظلامٌ تزيد به وحشتي
ندمتُ فجئتُ لكم تائباً --- تسابقني بالأسى حسرتي
أتيت وما لي سوا بابكم --- فإن تطردنّي فوا ضيعتي
إلهي أتيتُ بصدق الحنين --- يناجيكَ بالتوبِ قلبٌ حزين
إلهي أتيتكَ في أضلعي --- إلى ساحةِ العفوِ شوقٌ دفين
إلهي أتيتُ لكم تائباً --- فألحق طريحكَ في التائبين
أعنه على نفسهِ والهوى --- فإن لم تعنه فمن ذا يُعين
أتيتُ وما لي سوا بابكم --- فرحماكَ يا ربي بالمذنبين
أبوحُ إليكَ وأشكو إليك --- حنانيكَ يا ربي إنا إليك
أبوحُ إليك بما قد مضى --- وأطرحُ قلبيَ بين يديك
خُطاي الخطايا، ودربي الهوى --- وما كانَ تُخفى دروبي عليك
تراني فتُمهلني منَّةً --- وتسترُ سودَ الخفايا لديك
أتيتُ وما لي سوى بابكم --- ولا ملتجى منكَ إلا إليك
إلهي من لي إذا هالني --- بجمعِ الخلائقِ يومَ الوعيد
إذا أحرقت نارُكم أهلها --- ونادت أيا ربي هل من مزيد
إذا كلُ نفسٍ أتت معها --- إلى ربها سائقٌ وشهيد
وجئتكَ بالذنبِ أسعى به --- مُخِفَ الموازين عبداً عنيد
إلهي إلهي بمن أرتجي --- وما غيرُ عفوِكَ عني أريد
عبيدُك قد أوصدوا بابهم --- وما لي سواكَ إله العبيد
القصيدة الثانية :
إذا ما قال لي ربي .. أما استحييت تعصيني
وتخفي الذنب عن خلقي .. وبالعصيان تأتيني؟
فكيف أجيب يا ويحي .. ومن ذا سوف يحميني؟
أسلي النفس بالآمال .. من حين إلى حين
وأنسى ما وراء الموت .. ماذا بعد تكفيني؟
كاني قد ضمنت العيش .. ليس الموت يأتيني!!!!
وجاءت سكرة الموت الشديدة من سيحميني؟
نظرت إلى الوجوه أليس منهم من سيفديني
سأسأل ما الذي قدمت في دنياي ينجيني
فكيف إجابتي من بعد ما فرطت في ديني!!!!
ويا ويحي ألم أسمع كلام الله يدعوني؟
ألم أسمع لما قد جاء في ق ويس
ألم أسمع بيوم الحشر يوم الجمع والدين
ألم أسمع منادي الموت يدعوني يناديني!!!!
فيا رباه عبد تائب من ذا سيؤويه؟
سوى رب غفور واسع للحق يهديني
أتيت إليك فارحمني وثقل في موازيني
وخفف في جزائي أنت أرجى من يجازيني
القصيدة الثالثة :
يا نفس توبي فإن الموت قد حانا *** وأعصي الهوى فالهوى ما زال فتانا
أما ترين المنايا كيف تلقطنا *** لقطاً وتلحق أخرانا بأولانا
في كل يوم لنا ميت نشيعه *** نرى بمصرعه آثار موتانا
يا نفس مالي وللأموال أتركها *** خلفي واخرج من دنياي عريانا
أبعد خمسين قد قضَّيْتها لعباً *** قد آن أن تقصري قد آن قد آنا
ما بالنا نتعامى عن مصائرنا *** ننسى بغفلتنا من ليس ينسانا
نزداد حرصاً وهذا الدهر يزجرنا *** وكان زاجرنا بالحرص أغرانا
أين الملوك وأبناء الملوك *** من كانت تخر له الأذقان إذعانا
صاحت بهم حادثات الدهر فانقلبوا *** مستبدلين من الأوطان أوطانا
خلوا مدائن كان العز مفرشها *** واستفرشوا حفراً غبراً وقيعانا
يا راكضاً في ميادين الهوى مرحاً *** ورافلاً في ثياب الغيِّ نشوانا
مضى الزمان وولى العمر في لعب *** يكفيك ما قد مضى قد كان ما كانا
تعليق