يحكى إن ذئبا ذات مره
يقسم لشاة إنه طيب ويريد المبره
رقّت الشاة لناعم كلامه
ووثقت بوعوده و تعامت عن مسيل لعابه
تقفز وتلعب في حديقة اختارها
يُبدي حرصه على توفير طعامها
وما إن أنس إشتداد لحمها
كشّر أنيابه وعظ على عنقها
سال دمعها و اسمعته حنين وآنين
لعله يذكر عهودا لم تطالها سنين
بإنه الرفيق الشفيق ..الودود
عوى بسخرية أن لا وفاء له بعهود
و ان سلاحه في الصيد ..رق رقة القلوب
ولات حين حنين فأنت ستؤكلين
فكوني يا أنستي من ذئاب البشر على حذر
فليس لمعسول كلامه الا تمهيدا لغدر
يخدر مشاعرك
يهيج عواطفك
يسوقك الى اتعس قدر...
يذبح عفافك و يلتهم نقائك ...
ثم يعوي بإنه قد ظفر ...
كوني آنستي على حذر ...
{ بقلــمي وهو يقطر دما وألماً }
يقسم لشاة إنه طيب ويريد المبره
رقّت الشاة لناعم كلامه
ووثقت بوعوده و تعامت عن مسيل لعابه
تقفز وتلعب في حديقة اختارها
يُبدي حرصه على توفير طعامها
وما إن أنس إشتداد لحمها
كشّر أنيابه وعظ على عنقها
سال دمعها و اسمعته حنين وآنين
لعله يذكر عهودا لم تطالها سنين
بإنه الرفيق الشفيق ..الودود
عوى بسخرية أن لا وفاء له بعهود
و ان سلاحه في الصيد ..رق رقة القلوب
ولات حين حنين فأنت ستؤكلين
فكوني يا أنستي من ذئاب البشر على حذر
فليس لمعسول كلامه الا تمهيدا لغدر
يخدر مشاعرك
يهيج عواطفك
يسوقك الى اتعس قدر...
يذبح عفافك و يلتهم نقائك ...
ثم يعوي بإنه قد ظفر ...
كوني آنستي على حذر ...
{ بقلــمي وهو يقطر دما وألماً }
تعليق