سور من قراها اصبح رفيقا للامام على (عليه السلام
)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد و آل محمد
للقرءان الكريم عطاء كبير ، ونعم لا تعد ولا تحصى
من هذه النعم ممن تكون زائلة مثل النعم الدنيوية ،، ومنها لا يزول حتى بعد الممات
وقد اختصت كل سورة بنعم وفيرة العطاء ، فمثلا سورة الفاتحة تمنع غضب الباري ، وسورة الكافرون تمنع الكفر عند الموت ....الخ
ولكن هناك سورة تتميز عن سائر السور بالفضل الكبير ، وهي سورة الواقعة.
لسورة الواقعة المباركة آثارها الخاصة .. يروى في تفسير مجمع البيان أن من أكثر من قراءة سورة الواقعة المباركة ، فلا يـُكتب في الغافلين .
من الطبيعي أن من يكثر من قراءة السورة التي تذكر الانسان بأحوال القيامة ومشاهدها من أول السورة الى نهايتها ... وتذكر الانسان بالجنة والنار ،، تتفتح بصيرته ـ فمن كان ضعيف الايمان ، فإنه سوف يلتزم بتعاليم دينه لخوفه من الوعيد ،، ومن كان مؤمنا ملتزما فإن إيمانه سيتضاعف جراء إشتياق المؤمن الى الجنة ونعيمها ..
،،،،،،
ومن خواص هذه السورة المباركة أنه من قرأها ليالي الجمعة فإن وجهه يضيء كالبدر الكامل يوم القيامة ، ومن قرأها كل ليلة قبل نومه أحبه الله.
ومن أفضل خصوصيات هذه السورة المباركة أن من يكثر قراءتها فإنه يحشر مع أمير المؤمنين علي بن ابي طالب ارواح العالمين له الفداء ، وأن يكون المرء رفيقاً لعلي عليه السلام في الجنة.
ربما يستبعد البعض أن هذه السورة وحدها توصل قارءها الى هذا المقام الرفيع ، ولكن هذه السورة كفيلة بأن تنقذ الانسان من مرض الغفلة .. واذا زالت الغفلة فإن الانسان سوف لا يقترف ذنبا ويبقى دوماً متذاكراً للآخرة ،، وهنا يتطهر الانسان ويسمو الى الدرجة التي يستحق بها رفقة علي عليه السلام في الجنه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد و آل محمد
للقرءان الكريم عطاء كبير ، ونعم لا تعد ولا تحصى
من هذه النعم ممن تكون زائلة مثل النعم الدنيوية ،، ومنها لا يزول حتى بعد الممات
وقد اختصت كل سورة بنعم وفيرة العطاء ، فمثلا سورة الفاتحة تمنع غضب الباري ، وسورة الكافرون تمنع الكفر عند الموت ....الخ
ولكن هناك سورة تتميز عن سائر السور بالفضل الكبير ، وهي سورة الواقعة.
لسورة الواقعة المباركة آثارها الخاصة .. يروى في تفسير مجمع البيان أن من أكثر من قراءة سورة الواقعة المباركة ، فلا يـُكتب في الغافلين .
من الطبيعي أن من يكثر من قراءة السورة التي تذكر الانسان بأحوال القيامة ومشاهدها من أول السورة الى نهايتها ... وتذكر الانسان بالجنة والنار ،، تتفتح بصيرته ـ فمن كان ضعيف الايمان ، فإنه سوف يلتزم بتعاليم دينه لخوفه من الوعيد ،، ومن كان مؤمنا ملتزما فإن إيمانه سيتضاعف جراء إشتياق المؤمن الى الجنة ونعيمها ..
،،،،،،
ومن خواص هذه السورة المباركة أنه من قرأها ليالي الجمعة فإن وجهه يضيء كالبدر الكامل يوم القيامة ، ومن قرأها كل ليلة قبل نومه أحبه الله.
ومن أفضل خصوصيات هذه السورة المباركة أن من يكثر قراءتها فإنه يحشر مع أمير المؤمنين علي بن ابي طالب ارواح العالمين له الفداء ، وأن يكون المرء رفيقاً لعلي عليه السلام في الجنة.
ربما يستبعد البعض أن هذه السورة وحدها توصل قارءها الى هذا المقام الرفيع ، ولكن هذه السورة كفيلة بأن تنقذ الانسان من مرض الغفلة .. واذا زالت الغفلة فإن الانسان سوف لا يقترف ذنبا ويبقى دوماً متذاكراً للآخرة ،، وهنا يتطهر الانسان ويسمو الى الدرجة التي يستحق بها رفقة علي عليه السلام في الجنه
تعليق