بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
لا شك أن الإسلام العظيم يحمل في طيات مفاهيمه وأحكامه طريق الهداية للبشر ليخرجهم من الظلمات الى النور، وهذه الاحكام جاءت لتلائم الانسان بصفاته وتوجهاته وخصوصياته، ولتعطي كل مكلف طريق الهداية المناسب له.
من هنا كان للمرأة بعنوانها الخاص العديد من المسائل والأحكام والمفاهيم المتعلقة بها، والتي لا تستغني المرأة المسلمة على وجه الخصوص عن معرفتها والإلتزام بها لتعينها على دنياها بما تضمن به دنيا كريمة وآخرة سعيدة.
ومن أهم هذه المسائل "الحجاب" الذي هو فرض من الله تبارك وتعالى، وهو بالتأكيد كمال وتقدم لمن آمن بالله وبصفاته الكمالية، وهو يرفع من شان المرأة ومكانتها في الاسلام وبين أفراد مجتمعها.
"لقد أمر الله تعالى المرأة بالستر"، ان جسد المراة بكامل تفاصيله هو عورة على خلاف الرجل، لذلك طلب الله في سورة النور (آية 31 ) وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنّ ولايبدين زينتهن إلا لبعولتهن".
"فعندما يتحدث الله تعالى عن الحجاب فهو يتحدث عن ستر للمرأة، الذي أراد ان يحفظها من اقرانها من البشر" يضيف فضيلته مؤكدا "ان هذا الستر يجعل حاجزاً بين الغرائز والمراة والرجل". "فالله تعالى جعل الحجاب للمرأة المسلمة حفظا وصونا لها تماما كما تحفظ الماسة، ولم يكن الحجاب يوما ضغطاً أو كبتاً او عائقاً امامها ولم يمنعها من بعض الامور بل ولم يضع عليها قيودا".
حجاب السيدة الزهراء "عليها السلام "، "فعندما نتحدث عن الزهراء عليها السلام فإننا نتحدث عن العصمة وعن الكمال الالهي" "حينما كانت السيدة الزهراء تمارس الحجاب كانت تمارسه بأعلى درجاته" مستبعدا ان تكون هناك امرأة تمارس حجابها كما فعلت عليها السلام، ولكن لابد من التعلم والتأسي والإقتداء.
عن الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم) تتحدث عن درجة الكمال لحجاب السيدة الزهراء وكيف كانت تحافظ عليه قائلا: "ذات مرة كانت فاطمة (عليها السلام) جالسة عند أبيها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) عندما استأذن عليه رجل أعمى وقبل أن يدخل على النبي قامت السيدة الزهراء وغادرت الغرفة، وعندما انصرف عادت السيدة فاطمة(عليها السلام) لتدخل على أبيها مرة ثانية .. وهنا سألها النبي( صلى الله عليه وآله وسلم) عن سبب خروجها من الغرفة مع ان الرجل لا يبصر شيئاً". فقالت (عليها السلام): "إن كان لا يراني فإنني أراه، وهو يشمّ الريح – أي يشمّ رائحة المرأة-". فأعجب النبي الأعظم ( صلى الله عليه وآله وسلم) بهذا الجواب وقال: "أشهد انك بضعة مني".
من هنا نستنتج "ان السيدة الزهراء "ع" كانت تضع الحجاب لأنه كان مقدسا وتعتبره تكليفا إلهيا، وما نراه من حجابات ليس تأسيا بالزهراء عليها السلام". مطالبا الفتيات ان يتخذن من الزهراء "عليها السلام" قدوة في الحجاب وليس فقط في الكلام والأخلاقيات.
ان "العلم بالشيء عادة يولّد سلوكا وخاصة اذا كان علم قطعي، وخاصة اذا كنا نقطع بقدسية الحجاب، فإذا اردات الفتاة ان تتحجب، فيجب ان تضع الحجاب عن رزانة وقناعة وتعتبر أن ما تقوم به هو شيء مقدس وليس عاديا" مشيرا الى ان اللباس الشرعي هو اللباس الفضفاض بحيث أنه لا نرى تفاصيل من تحت الستر والحجاب، وهذا يخالف ما نجده ونراه الآن ويخالف ما اراده الله تعالى".
وجود غزو ثقافي غربي معرفي يراد من خلاله تدمير الأسرة والمجتمع وخاصة الأسرة المسلمة متحدثا عن لقاء أجراه شخص يعمل في قناة اسرائيليه مع الدكتور الاسرائيلي (مالحوم اخنوف) صاحب فكرة أحد البرامج الفنية الذي يهدف الى غزو المرأة المسلمه وافسادها عقليا وفكريا وجسديا أكثر من صنع الدبابات والطائرات الحربية!
لأنه يعلم بحسب اخنوف "انه إذا انحرفت المرأة المسلمة سينحرف جيل كامل من المسلمين وراءها".
"يريدون إفساد المرأة من خلال الافلام او البرامج وأحيانا من خلال اختراع "مثل أعلى" كإحدى الممثلات او الفنانات، فهذا المثل الأعلى أصبح المحرك، بدلا من أن تكون السيدة فاطمة أو السيدة زينب عليهما السلام هما المثل الأعلى والقدوة الصالحة. فإذا كان هذا المثل الأعلى مستقيما كان المجتمع مستقيما، وإذا كان فاسدا تحول افراد المجتمع الى الانحراف، وهنا تنحرف الفتاة وتبتعد عن الدين".
"لقد جاء الإسلام ليبين أن المرأة هي نصف المجتمع ولها مكانة بعد ان قدسها واخرجها من الدنس عندما كانت توأد في الجاهلية "وإذا الموؤودة سئلت، بأي ذنب قتلت" ولكن لها حدود وصلاحيات وعليها واجبات وكذلك الرجل".
ومن احدى الأمور التي حفظها الإسلام للمرأة : "هي الحجاب والستر فإذا عرفت ان حفظها وحمايتها يكون عبر الحجاب، فستسارع حتما الى محاربة ومواجهة كل ما هو هاتك لحجابها وكرامتها، وإذا اقتنعت ان الحجاب هو مكانة ورفعة وحفظ، فحتما ستدافع الفتاة عن هذا الحجاب، لأنها تدافع عن عرضها وكرامتها وعن شيء مقدس واذا لم توجد هذه القناعة والشعور والإنتماء للحجاب فإنها ستذهب هباءا منثورا".
الفتاة "أن تعرف أولا بأن الحجاب مقدس وان الاسلام قدسها ورفع من شانها، فلا تعيد نفسها الى الحضيض من خلال تركها للحجاب، مطالبا الأهل أن يلتفتوا ان اعراضهم غالية جدا ولا يمكن ان يتركوا هذا العرض عرضة للتلذذ المحرم".
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
لا شك أن الإسلام العظيم يحمل في طيات مفاهيمه وأحكامه طريق الهداية للبشر ليخرجهم من الظلمات الى النور، وهذه الاحكام جاءت لتلائم الانسان بصفاته وتوجهاته وخصوصياته، ولتعطي كل مكلف طريق الهداية المناسب له.
من هنا كان للمرأة بعنوانها الخاص العديد من المسائل والأحكام والمفاهيم المتعلقة بها، والتي لا تستغني المرأة المسلمة على وجه الخصوص عن معرفتها والإلتزام بها لتعينها على دنياها بما تضمن به دنيا كريمة وآخرة سعيدة.
ومن أهم هذه المسائل "الحجاب" الذي هو فرض من الله تبارك وتعالى، وهو بالتأكيد كمال وتقدم لمن آمن بالله وبصفاته الكمالية، وهو يرفع من شان المرأة ومكانتها في الاسلام وبين أفراد مجتمعها.
"لقد أمر الله تعالى المرأة بالستر"، ان جسد المراة بكامل تفاصيله هو عورة على خلاف الرجل، لذلك طلب الله في سورة النور (آية 31 ) وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنّ ولايبدين زينتهن إلا لبعولتهن".
"فعندما يتحدث الله تعالى عن الحجاب فهو يتحدث عن ستر للمرأة، الذي أراد ان يحفظها من اقرانها من البشر" يضيف فضيلته مؤكدا "ان هذا الستر يجعل حاجزاً بين الغرائز والمراة والرجل". "فالله تعالى جعل الحجاب للمرأة المسلمة حفظا وصونا لها تماما كما تحفظ الماسة، ولم يكن الحجاب يوما ضغطاً أو كبتاً او عائقاً امامها ولم يمنعها من بعض الامور بل ولم يضع عليها قيودا".
حجاب السيدة الزهراء "عليها السلام "، "فعندما نتحدث عن الزهراء عليها السلام فإننا نتحدث عن العصمة وعن الكمال الالهي" "حينما كانت السيدة الزهراء تمارس الحجاب كانت تمارسه بأعلى درجاته" مستبعدا ان تكون هناك امرأة تمارس حجابها كما فعلت عليها السلام، ولكن لابد من التعلم والتأسي والإقتداء.
عن الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم) تتحدث عن درجة الكمال لحجاب السيدة الزهراء وكيف كانت تحافظ عليه قائلا: "ذات مرة كانت فاطمة (عليها السلام) جالسة عند أبيها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) عندما استأذن عليه رجل أعمى وقبل أن يدخل على النبي قامت السيدة الزهراء وغادرت الغرفة، وعندما انصرف عادت السيدة فاطمة(عليها السلام) لتدخل على أبيها مرة ثانية .. وهنا سألها النبي( صلى الله عليه وآله وسلم) عن سبب خروجها من الغرفة مع ان الرجل لا يبصر شيئاً". فقالت (عليها السلام): "إن كان لا يراني فإنني أراه، وهو يشمّ الريح – أي يشمّ رائحة المرأة-". فأعجب النبي الأعظم ( صلى الله عليه وآله وسلم) بهذا الجواب وقال: "أشهد انك بضعة مني".
من هنا نستنتج "ان السيدة الزهراء "ع" كانت تضع الحجاب لأنه كان مقدسا وتعتبره تكليفا إلهيا، وما نراه من حجابات ليس تأسيا بالزهراء عليها السلام". مطالبا الفتيات ان يتخذن من الزهراء "عليها السلام" قدوة في الحجاب وليس فقط في الكلام والأخلاقيات.
ان "العلم بالشيء عادة يولّد سلوكا وخاصة اذا كان علم قطعي، وخاصة اذا كنا نقطع بقدسية الحجاب، فإذا اردات الفتاة ان تتحجب، فيجب ان تضع الحجاب عن رزانة وقناعة وتعتبر أن ما تقوم به هو شيء مقدس وليس عاديا" مشيرا الى ان اللباس الشرعي هو اللباس الفضفاض بحيث أنه لا نرى تفاصيل من تحت الستر والحجاب، وهذا يخالف ما نجده ونراه الآن ويخالف ما اراده الله تعالى".
وجود غزو ثقافي غربي معرفي يراد من خلاله تدمير الأسرة والمجتمع وخاصة الأسرة المسلمة متحدثا عن لقاء أجراه شخص يعمل في قناة اسرائيليه مع الدكتور الاسرائيلي (مالحوم اخنوف) صاحب فكرة أحد البرامج الفنية الذي يهدف الى غزو المرأة المسلمه وافسادها عقليا وفكريا وجسديا أكثر من صنع الدبابات والطائرات الحربية!
لأنه يعلم بحسب اخنوف "انه إذا انحرفت المرأة المسلمة سينحرف جيل كامل من المسلمين وراءها".
"يريدون إفساد المرأة من خلال الافلام او البرامج وأحيانا من خلال اختراع "مثل أعلى" كإحدى الممثلات او الفنانات، فهذا المثل الأعلى أصبح المحرك، بدلا من أن تكون السيدة فاطمة أو السيدة زينب عليهما السلام هما المثل الأعلى والقدوة الصالحة. فإذا كان هذا المثل الأعلى مستقيما كان المجتمع مستقيما، وإذا كان فاسدا تحول افراد المجتمع الى الانحراف، وهنا تنحرف الفتاة وتبتعد عن الدين".
"لقد جاء الإسلام ليبين أن المرأة هي نصف المجتمع ولها مكانة بعد ان قدسها واخرجها من الدنس عندما كانت توأد في الجاهلية "وإذا الموؤودة سئلت، بأي ذنب قتلت" ولكن لها حدود وصلاحيات وعليها واجبات وكذلك الرجل".
ومن احدى الأمور التي حفظها الإسلام للمرأة : "هي الحجاب والستر فإذا عرفت ان حفظها وحمايتها يكون عبر الحجاب، فستسارع حتما الى محاربة ومواجهة كل ما هو هاتك لحجابها وكرامتها، وإذا اقتنعت ان الحجاب هو مكانة ورفعة وحفظ، فحتما ستدافع الفتاة عن هذا الحجاب، لأنها تدافع عن عرضها وكرامتها وعن شيء مقدس واذا لم توجد هذه القناعة والشعور والإنتماء للحجاب فإنها ستذهب هباءا منثورا".
الفتاة "أن تعرف أولا بأن الحجاب مقدس وان الاسلام قدسها ورفع من شانها، فلا تعيد نفسها الى الحضيض من خلال تركها للحجاب، مطالبا الأهل أن يلتفتوا ان اعراضهم غالية جدا ولا يمكن ان يتركوا هذا العرض عرضة للتلذذ المحرم".