الدين
وهو أعظم ما ينبغي توفره فيمن ترغبين الزواج به
فينبغي أن يكون هذا الزوج مسلما ملتزما بشرائع الإسلام كلها في حياته
وينبغي أن يحرص ولي المرأة على تحري هذا الأمر دون الركون إلى الظاهر
ومن أعظم ما يُسأل عنه صلاة هذا الرجل ، فمن ضيع حق الله عز وجل
فهو أشد تضييعا لحق من دونه
والمؤمن لا يظلم زوجته
فإن أحبّها أكرمها وإن لم يحبها لم يظلمها ولم يُهنها
وقلَّ وجود ذلك في غير المسلمين الصادقين .
قال الله تعالى : ( ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم )
وقال تعالى : ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم )
وقال تعالى : ( والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات )
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه ،
إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير)
ونتمنى ونامل دائما ان يكون صاحب الدين والخلق هو المرحب به
في مجتمعاتنا المؤمنة ....
لكي نتحاشى الفتنة والفساد الكبير ....
تعليق