جاء في الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ان الباقر عليه السلام مات مسموما ،وكان ذلك في ملك هشام ابن عبد الملك
وتشير المصادر ان هشام كان وراء سم الامام عليه السلام.
يقول الامام الصادق عليه السلام : (قال لي ابي ذات يوم في مرضه (على اثر السم) يابني ادخل اناسا من قريش من اهل
المدينة حتى اشهدهم ،فادخلت عليه اناسا منهم فقال : يا جعفر ان انا مت فغسلني وكفني وارفع قبري اربع اصابع ورشه
بالماء) فلما خرجوا قلت له: يا ابت لو امرتني بهذا صنعته ولم ترد ان ادخل عليك قوما تشهدهم ) فقال : يا بني اردت ان
لا تنازع وكرهت ان يقال انه لم يوص اليه فاردت ان تكون لك الحجة ).
وفعلا فقد قام الامام الصادق عليه السلام بتغسيله وتكفينه على ما اوصاه ودفنه ومضى امامنا الباقر الى سبيله مجاهدا محتسبا
صابرا بعد حياة قضاها بنشر العلم وبث احكام الدين وتفسير القران فقد روى عنه محمدبن مسلم وهو واحد فقط (30000)
حديث فما حسبك بغيره ، فسلام الله عليه يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث .
تعليق