حبرٌ على ورق !!!!!!

[وتبقى زينب]

سؤال يتردد كثيرا ؟؟؟؟؟

ماذا ترغب الفتاة بصورة عامة من صفات عند اختيارها لشريك حياتها ؟؟

هل هو الشكل والوسامة ؟ ام المال ؟ام قوة الشخصية ؟؟

وهو سؤال قد اثار بداخلي حزن حول مااراه واسمعه من احوال شبابنا

(من كلا الجنسين ))...

فعندما يفكروا بهذا الرباط المقدس يكون تفكيرهم سطحي مجرد علاقة

رومانسية وكلمات حب وغزل ..

لبس البدلة البيضاء وروعة ورهبة جو العرس ..

طلعات وسفرات و كلمات الحب وبالتالي الطامة الكبرى !!!!

ماان تحل اي مشكلة او خلاف بوجهات النظر

نجدها حزمت حقيبة ملابسها وذهبت لبيت اهلها

وحلفت مئة يمين ان لاتعود له !!!!!

وهو ركب راسه وحلف مئة يمين ان لايرجعها لبيتها

الا ان عادت راكعة بين اقدامه !!!!!

فاين الحب!!! واين الغرام !!!واين التفاهم والتعاون والهيام !!!!

هل كان حبرا على ورق !!!

ام هو رماد اشتدت به الريح فما كان له الا الطيران بيوم عاصف

ومع اول موجة غضب !!!!


انتظر ردودكم الواعية معي ......


..............

موضوع جزء منه منقول ....

[خادم أبي الفضل]

بسم الله ماشاء الله لاقوة الابالله
طرح جميل وموضوع حيوي ومهم جدا

ان الجهل هو أساس كل الشرور فعن الامام علي (عليه السلام): الجهل أصل كل شر ، - وان عدم التعقل اساس كل مصيبة قال الإمام الباقر (عليه السلام): لا مصيبة كعدم العقل ، والوعي والعلم هو منطلق الحياة الانسانية الكريمة
ولكن أي جهل وأي علم ؟
هل هو الجهل بالعلوم الطبية او الهندسية ؟
هل هو الجهل بالعلوم الكهربائية والفيزيائية ؟
هل هو الجهل بفن التجارة و البيع والشراء ؟
هل هو الجهل بالموضة والتسريحات وال..؟
كلا هو الجهل بالعلوم التي إن جهلها صاحبها حرم من سعادة الابد وتاه في ظلمات البعد عن نور الحق والفضائل وان جهلها عاش الضنك والمشاكل وعدم الرشاد ،
إن العلوم النافعة منحصرة في العلوم الربانية العلوم التي قد بينها رسول الله (صلى الله عليه وآله):
إنما العلم ثلاثة: آية محكمة أو فريضة عادلة، أو سنة قائمة، وما خلاهن فهو فضل

ويذهب بعض ارباب المعرفة الى ان التقسيم المذكور يشير الى العلوم المرتبطة بالروح والعقل وهي العلوم العقائدية ومعرفة الله واليوم الاخر والعلوم المرتبطة بعالم الظاهر من معرفة الوظائف العملية والتكليف الشرعي وهو علم الفقه والعلوم المرتبطة بعالم الباطن والقلب وتطهير القلب وتهذيب النفس وهو علم الاخلاق ومعرفة النفس ... وان باقي العلوم تعلمها فضل بل ان الرسول صلى الله عليه واله لم يجعلها في وصف العلم بل اعتبره فضل
والهدف من هذه المقدمة ايها الاحبة هو ان الجهل بعلوم الاخرة هو اساس كل المشاكل
ستقولون إذن لماذا نجد من هم من ارباب علوم الاخرة في معمعة القيل والقال والنزاع والجدال والمشاكل الزوجية العويصة ؟
وهو سؤال واقعي



وجوابه ان العلم بدون عمل لايحقق فائدته قال الإمام الصادق (عليه السلام): العلم مقرون إلى العمل، فمن علم عمل، ومن عمل علم، والعلم يهتف بالعمل، فإن أجابه وإلا ارتحل
وعلة اخرى : ان طلب العلم مقرون بنية طالبه واذا لم يكن المتعلم هدفه وغايته العمل والاخلاص فحتما سيكون من اصحاب الجهل المركب فمن يطلب العلم ليقال عنه متعلم اي الرياء والعجب وحب الظهور فهو لايزال في دائرة الجهل



وهنا لنا ان نسأل واي علم من علوم الاخرة له الاولوية والتركيز عليه يعطي ثمار العلوم الاخروية بالتبع ؟
وجوابه : هو العلم بالنفس ومعرفة النفس فمن عرف نفسه فقد انتهى الى نهاية كل علم وسيكشف واقع ذاته فيعرف ما يريد وما لايريد ويحدد اهدافه وبرامجه على ضوء تلكم المعرفة لانه من جهل نفسه فكيف سيعرف نفوس غيره ؟ قال الإمام علي (عليه السلام): من جهل نفسه كان بغير نفسه أجهل (). - وعنه (عليه السلام): كيف يعرف غيره من يجهل نفسه ؟ ! و عنه (عليه السلام): لا تجهل نفسك، فإن الجاهل معرفة نفسه جاهل بكل شئ و عنه (عليه السلام): عجبت لمن ينشد ضالته وقد أضل نفسه فلا يطلبها ! (). - عنه (عليه السلام): كفى بالمرء جهلا أن يجهل نفسه .و عنه (عليه السلام): من لم يعرف نفسه بعد عن سبيل النجاة، وخبط في الضلال والجهالات.....

لان المعرفة بالنفس : عن الإمام علي (عليه السلام): من عرف نفسه فهو لغيره أعرف . -و عنه (عليه السلام): من عرف قدر نفسه لم يهنها بالفانيات . -و عنه (عليه السلام): من عرف نفسه جل أمره . -و عنه (عليه السلام): من عرف نفسه جاهدها، ومن جهل نفسه أهملها . - و عنه (عليه السلام): من عرف نفسه فقد انتهى إلى غاية كل معرفة وعلم...(الكتاب : ميزان الحكمة - الريشهري )

ومن تامل الاحاديث الشريفة يرى مدى بعدنا واقعا عن المنهج المعرفي في مدرسة ال محمد
وكيف نتخيل ان تجميع مجموعة مصطلحات بعلم الفقه من الرسالة العملية او علم العقائد سيحولنا الى علماء ؟ وهذا جهل بل يصف اميرالمؤمنين عليه السلام تلكم المصطلحات الخالية من نور المعرفة بالنفس ومعرفة الحق بإنها ( جهائل )
فليس كل من حصل على شهادة جامعية هو مثقف وواعي عند ال محمد بل هو من عرف نفسه وجاهدها ثم فليحصل على ماشاء من الفضل والشهادات



ومن هنا نصل لجواب جنابكم الكريم :



إن من كان واعي لاهدافه وملتفت الى الغرض الحقيقي من وجوده سيعرف لماذا ينبغي علي ان اتزوج ؟
وما هو الهدف من الزواج ؟ وما هو برنامجي بعد الزواج ؟ وما هي مواصفات الزوجه او الزوج ؟؟ وكل تلكم التساولات ينحصر جوابها وفق الرؤية الكونية الالهية والايديولوجية الاسلامية اي بمعني ان الفرد المؤمن العارف بنفسه والمهذب لاخلاقه والراغب في طلب الاخرة سيبحث عن حياة زوجية في ظل ولاية الله واوليائه وهنا سيكون محصلة المشاكل تقترب الى الصفر بمعنى ان الطريق نحو الغاية واضح وعقباته هينة ومشاكله تحل بيسر وسهولة
لان الزوجين ادركا ماذا يريدان وكل منهما عرف نفسه وعرف واجباته الشرعية والاخلاقية وتكاليفه إزاء حياتهما وابنائهما
واما ما نشاهده من المصائب فسببها هو الجهل بإنفسنا وماذا تريد وماذا يصلحها واي شيء هي ترغب به والى اين هي سائرة ... ضياع ... وحيرة... وقلق ...ونزوات متعددة

فماذا ذكرتموه من إنموذج هو الواقع فعلا فالزواج عبارة عن ليلة عرس وما تتضمنه من بهارج وزخارف ... وبعد ذلك يصطدم الطرفين بالامر الواقع وانهما امام مسؤولية كبيرة مسؤولية مشروع بناء بشر وتكوين اسره والاعداد لحياة جديدة ولكنهما يجهلان بواقع الاهداف الحقيقية ويجهلان بخطأ هدفيهما فتكون الغاية هي وهمية وما ان يتلاشى سراب ووهم تلكم الجهلات في ذهنيهما وتنفتح بصيرتهما على ثقل المسؤولية تبدء انفلاق القنابل التي يخبائنهما في نفسيهما النزوية والمتلونه التي لاتقف عند رغبة ولاترعوي عن لذه فنرى البنت اما الى طلب الطلاق او يبدء تيار الانحراف بجرفها الى العلاقات المحرمة وما اكثر وسائلها ..


مقترح : ااتمنى لو تتضافر جهود من له القدرة على إنشاء مؤسسة تهدف الى التثقيف الى الحياة الزوجية وهو حُلم بات في زواية قلبي منذ سنين خلت ان يتم من خلالها التثقيف للشباب قبل الخطوبة وبعد الخطوبة وبعد الزواج لكلا الجنسين فيتعرف الشاب والفتاة بصورة نظرية على مشروع الزواج ويتهيء له ذهنيا ونفسيا وكذلك المتزوجين يطرح لهما خلال دورات مكثفة كيفية تنظيم حياتهما الزوجية وكيف يواجهان المشاكل ...ولكن.... فمن الله اسال ان يوفقني لهذه المهمة او يوفق لها احد المتصدين في هذا المجال

عذرا على الاطالة لكن الموضوع يستحق اكثر

[وتبقى زينب]

مرور معطر بعطر الياسمين والرياحين

وممزوج بالوعي والادراك لحقائق الزواج واهدافة واسسه الرصينة

فما هو بنزوة عابرة ....ولا سيارة فاخرة ....ولاسفر بسفينة وطائرة


بل هو تزواج بالروح قبل البدن وان لم يحصل ذلك فستجد كل منهما بعيد بعد المشرق عن المغرب

وان جمعتهما غرفة او سرير واحد


شاكرة مروركم الراقي مشرفنا الواعي "خادم ابي الفضل "

وماتمنيتموه من دورات وندوات للتاهيل للزواج هو موجود لكن على نطاق ضيق

فقد تكفل مراكز الارشاد الاسري التابعة للعتبة الحسينية المقدسة

بكثير من الندوات والمحاضرات سواء للمتزوجين الجدد

او للمراة بشكل عام وهناك استشاريين متخصصين للتواصل معهم باي مشكلة كانت

ونسسال الله ان ترتقي هذه الجهود وتتكاتف اكثر واكثر للرقي بمفاهيم الزواج والاسرة معا


بوركتم وشرفنا مروركم .....

[امال الفتلاوي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم اختي الكريمة ظاهرة الطلاق المبكر (ان صح التعبير) نتيجة للزواج المبكر ولا اقصد هنا المبكر بالعمر ولكن المبكر بالمفاهيم
فمفاهيم الزواج ما زالت لدى معظم الشباب لا تتعدى الفرح وشراء لوازم التزيين والملابس الجديدة ولحظات السعادة في الايام الاولى للزواج
ونرى ان السواد الاعظم من الاهالي لايفكرون في كيفية تاهيل ابنتهم او ابنهم تاهيل نفسي ومعنوي لهذه الخطوة المصيرية، بل تجدهم يعولون على الزواج في اصلاح
البنت او الولد ويتناسون ان الزواج يحتاج الى عطاء وتضحية ليستمر وعند اقل هفوة او تصادم بين الزوجين يسعى اهالي كلا الطرفين الى اخذ الحق لابنه او ابنته
وبين جر وشد تصل الامور الى باب مسدود يؤدي الى الطلاق

[وتبقى زينب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم اختي الكريمة ظاهرة الطلاق المبكر (ان صح التعبير) نتيجة للزواج المبكر ولا اقصد هنا المبكر بالعمر ولكن المبكر بالمفاهيم
فمفاهيم الزواج ما زالت لدى معظم الشباب لا تتعدى الفرح وشراء لوازم التزيين والملابس الجديدة ولحظات السعادة في الايام الاولى للزواج
ونرى ان السواد الاعظم من الاهالي لايفكرون في كيفية تاهيل ابنتهم او ابنهم تاهيل نفسي ومعنوي لهذه الخطوة المصيرية، بل تجدهم يعولون على الزواج في اصلاح
البنت او الولد ويتناسون ان الزواج يحتاج الى عطاء وتضحية ليستمر وعند اقل هفوة او تصادم بين الزوجين يسعى اهالي كلا الطرفين الى اخذ الحق لابنه او ابنته
وبين جر وشد تصل الامور الى باب مسدود يؤدي الى الطلاق

اعجبني مرورك عزيزتي الواعية "مديرة تحرير رياض الزهراء "

واتفق مع كلمتك المبكر بالمفاهيم وقد يعود اغلب ذلك للاهل الذين لم يوعوا البنت
بان هنالك التزامات وحقوق وواجبات

وحتى مصاعب في بداية الزواج ...

او انهم قد اجبروها رغم صغر عقلها وفهمها على القبول بالزواج بخداعها بانه بدلات وقاعات ولبس وسفرات

فقد نجد بعض العوائل ومع الاسف تفعل ذلك لاقناع الفتاة بعريس راق لهم واعجبهم ارتباط ابنتهم به

فاتبعوا اسلوبا يجر عليهم وعليها الويلات والمصاعب ....

بورك مورك الراقي ولك ورودي