1
نعزي صاحب العصر والزمان
بقيه الله الامام المهدي ~عجل الله فرجه~
ب استشهاد خامس ائمه اهل البيت عليهم السلام
الامام محمد الباقر ~عليه السلام ~
2
استشهد الامام مسموما
في السابع من ذو الحجة 114 هـ
وكان عمره الشريف 57 سنة
وكانت مده امامته 19 سنه
3
من اقواله ~عليه السلام ~
( مَا من عِبادة لله تعالى أفضل من عِفَّة بَطنٍ أو فرج ، وما من شيء أحب إلى الله تعالى من أن يُسْأل ، وما يَدفَع القضاء إلى الدعاء ، وإنَّ أسرَعَ الخير ثواباً البِرّ والعدل ، وأسرع الشَّرِّ عقوبة البغي ) .
( لا يُقبل عَمَل إلا بمعرفة ، ولا معرفة إلا بِعَمل ، ومن عَرَف دَلَّتْهُ معرفته على العمل ، ومن لم يعرف فلا عَمَل له ) .
( ليس شيء مُميِّل الإخوان إليك مثل الإحسان إليهم ) .
( مَن لم يجعل مِن نفسه واعظاً فإنَّ مواعظ الناس لن تُغنِي عنه شيئاً ) .
4
من مناقبه ~عليه السلام~
( حج هشام بن عبد الملك فدخل المسجد الحرام متكئا على يد سالم مولاه، ومحمد بن علي بن الحسين عليهم السلام جالس في المسجد، فقال له سالم: يا أمير المؤمنين هذا محمد علي بن الحسين؟ قال هشام: المفتون به أهل العراق؟ قال: نعم قال: اذهب إليه، فقل له: يقول لك أمير المؤمنين ما الذي يأكل الناس ويشربون إلى أن يفصل بينهم يوم القيامة؟ فقال له أبو جعفر عليه السلام: يحشر الناس على مثل قرص النقى فيها انهار منفجرة يأكلون ويشربون حتى يفرغ من الحساب، قال: فرآى هشام انه قد ظفر به فقال: الله اكبر ! اذهب إليه، فقل له: يقول لك: ما أشغلهم عن الاكل والشرب يومئذ؟ فقال له أبو جعفر عليهما السلام: هم في النار أشغل ولم يشغلوا عن أن قالوا: " أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله " فسكت هشام لا يرجع كلاما)
(وفد عمرو بن عبيد على محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام ليمتحنه بالسؤال، فقال له: جعلت فداك ما معنى قوله تعالى: " اولم ير الذين كفروا ان السموات والارض كانتا رتقا ففتقناهما " ما هذا الرتق والفتق؟ فقال له أبو جعفر عليه السلام: كانت السماء رتقا لاتنزل القطر وكانت الارض رتقا لاتخرج النبات، فانقطع عمرو ولم يجد اعتراضا ومضى)
نعزي صاحب العصر والزمان
بقيه الله الامام المهدي ~عجل الله فرجه~
ب استشهاد خامس ائمه اهل البيت عليهم السلام
الامام محمد الباقر ~عليه السلام ~
2
استشهد الامام مسموما
في السابع من ذو الحجة 114 هـ
وكان عمره الشريف 57 سنة
وكانت مده امامته 19 سنه
3
من اقواله ~عليه السلام ~
( مَا من عِبادة لله تعالى أفضل من عِفَّة بَطنٍ أو فرج ، وما من شيء أحب إلى الله تعالى من أن يُسْأل ، وما يَدفَع القضاء إلى الدعاء ، وإنَّ أسرَعَ الخير ثواباً البِرّ والعدل ، وأسرع الشَّرِّ عقوبة البغي ) .
( لا يُقبل عَمَل إلا بمعرفة ، ولا معرفة إلا بِعَمل ، ومن عَرَف دَلَّتْهُ معرفته على العمل ، ومن لم يعرف فلا عَمَل له ) .
( ليس شيء مُميِّل الإخوان إليك مثل الإحسان إليهم ) .
( مَن لم يجعل مِن نفسه واعظاً فإنَّ مواعظ الناس لن تُغنِي عنه شيئاً ) .
4
من مناقبه ~عليه السلام~
( حج هشام بن عبد الملك فدخل المسجد الحرام متكئا على يد سالم مولاه، ومحمد بن علي بن الحسين عليهم السلام جالس في المسجد، فقال له سالم: يا أمير المؤمنين هذا محمد علي بن الحسين؟ قال هشام: المفتون به أهل العراق؟ قال: نعم قال: اذهب إليه، فقل له: يقول لك أمير المؤمنين ما الذي يأكل الناس ويشربون إلى أن يفصل بينهم يوم القيامة؟ فقال له أبو جعفر عليه السلام: يحشر الناس على مثل قرص النقى فيها انهار منفجرة يأكلون ويشربون حتى يفرغ من الحساب، قال: فرآى هشام انه قد ظفر به فقال: الله اكبر ! اذهب إليه، فقل له: يقول لك: ما أشغلهم عن الاكل والشرب يومئذ؟ فقال له أبو جعفر عليهما السلام: هم في النار أشغل ولم يشغلوا عن أن قالوا: " أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله " فسكت هشام لا يرجع كلاما)
(وفد عمرو بن عبيد على محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام ليمتحنه بالسؤال، فقال له: جعلت فداك ما معنى قوله تعالى: " اولم ير الذين كفروا ان السموات والارض كانتا رتقا ففتقناهما " ما هذا الرتق والفتق؟ فقال له أبو جعفر عليه السلام: كانت السماء رتقا لاتنزل القطر وكانت الارض رتقا لاتخرج النبات، فانقطع عمرو ولم يجد اعتراضا ومضى)