تويت
هو الشخص الذي يسأل ويحاسب ويتحمل كلما كان في مسؤوليته إلا أننا اليوم غيرنا حركات هذه الكلمة فبدل الضمة على ياء كلمة يُسأل استبدلناها بفتحة وصارت يِسالَ وكذالك يُحاسَب اصبحت يُحاسِب وهي صحيحة لغوياً ولانعترض عليها لاكننا نعترض على مفهوم هذه الكلمات في عقولنا فما يكون احدنا مسؤلاً عن شئ الاوصار طاغية يدوس المشاعر والقوانين واطلق العنان لشهواته ونزعاته الغير مشروعة وضن انه اصبح اكبر من الناس , اننا اليوم نعاني من ازمة في المفاهيم والكلمات والمعاني فقد تحولت كلمة مسؤول الى طاغية وجبار في عقولنا كما قد تحولت سابقاً كلمة (رجل امن )الى ارهابي وجلاد نريد اليوم ان نتعرف من جديد على الكلمات والصور نحن اليوم بحاجة الى التعرف على الالوان فمن حيث نشعر او لانشعر اصبنا بعمى الالوان خلال الفترة السابقة اصبحت الحياة باهتة وانتزعت منها الالوان عنوةُ, وكل شئ اصبح اسود وابيض ورمادياً واليوم يدفع العراقيون دمائهم ليعيدوا هذه الالوان الى حياتهم والدليل انك ترى اللون الاحمر لون الدماء قد صبغوا به كل الشوارع والساحات وقد عاد هذا اللون وبشدة واعتقد اننا قد اكتفينا منه والان نحن بحاجة الى لون اخر لون اخضر .... لون الحياة نعم انها تستحق انها الحياة .....
تعليق