كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار الله كرم وجه الإنسان وانتم تلطمونه عيب عليكم هناك أنبياء قتلوا و ما فعلوا ارباعهم ما تفعلونه
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
فوائد لطم الصدور على الامام الحسين عليه السلام...
تقليص
X
-
اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين واللعنة الدائمة على اعدائهم وظالميهم من الأولين والأخرين
حبيب تعال معي ننظر من هو صاحب البدعة
فقد
أخرج البخاري 2: 252، كتاب صلاة التراويح أيضاً عن عبدالرحمن بن عبدالقادري، قال: خرجت مع عمر ليلة رمضان إلى المسجد، فإذا الناس أوزاع متفرّقون، فقال عمر: إنّي أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد كان أمثل، ثمّ عزم فجمعهم على أُبي بن كعب.
قال: ثمّ خرجت معه ليلة أُخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم.
قال عمر: نعم البدعة هذه"!
قال القسطلاني في إرشاد الساري 4: 656: "سمّاها بدعة; لأنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يسنّ لهم الاجتماع لها، ولا كانت في زمن الصديق، ولا أوّل الليل، ولا كلّ ليلة ولا هذا العدد"!
تعال انظر معي من هو الذي
ـ إسقاط (حيّ على خير العمل) من الأذان: قال الشوكاني: "وقد صح لنا أنّ (حي على خير العمل) كانت على عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يؤذّن بها، ولم تطرح إلاّ في زمن عمر"، نيل الأوطار 2: 19.
وقد جعلت كلمة: (الصلاة خير من النوم) في الأذان، جاء في الموطأ لمالك: أنّ المؤذّن جاء عمر بن الخطّاب يؤذنه لصلاة الصبح، فوجده نائماً فقال المؤذن: الصلاة خير من النوم، فأمره عمر أن يجعلها في نداء الصبح" موطأ مالك 1: 72.
أقول :
والسلفية يمارسون هذه البدعة منذ أربعة عشر قرنا. وهم يحملون دائما على أصحاب البدع بالشتائم، وقد يخرجونهم من الدين. بالرغم من أن عمر هو أول من ابتدع في الدين. فهو الذى قال: " نعم البدعة هذه " أفنكذب قوله بعد وروده في الصحاح؟!!
يقول الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم): "... وشر الأمور محدثاتها، وكل محدث بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار "
هذا حول البدعة اللطم تعال معي ننظر الذي كان ياطم
هل لطمت عائشة وجهها عند وفاة الرسول
السؤال
ادعاء المغرضين أن السيدة عائشة ولولت ولطمت عند وفاة الرسول (صلى الله عليه وسلم)، صحيح أم خاطىء، خاصة أن من قال هذا طبعه على شريط يتناول سيرة الصحابة؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ورد في مسندي الإمام أحمد وأبي يعلى عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عباد قال: سمعت عائشة تقول: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم بين سحري ونحري وفي دولتي لم أظلم فيه أحداً، فمن سفهي وحداثة سني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض وهو في حجري، ثم وضعت رأسه على وسادة وقمت ألتدم مع النساء وأضرب وجهي. قال شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن. وفي لسان العرب: والتدم النساء إذا ضربن وجوههن في المآتم.
فهذا الحديث يصدق ما سألت عنه، ولكن عائشة رضي الله عنها معذورة بما ذكرته عن نفسها من حداثة السن، وأنها نسبته للسفه وخفاء الحكم الشرعي عليها كما خفي على غيرها من الصحابيات، ففيه دليل على أنها تابت من هذا الفعل.
وأما عن بكاء النبي صلى الله عليه وآله فقد
روى الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين عن ” سلمى قَالَتْ: دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ، وَهِيَ تَبْكِي فَقُلْتُ: مَا يُبْكِيكِ؟ قَالَتْ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَنَامِ يَبْكِي وَعَلَى رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ التُّرَابُ، فَقُلْتُ: مَا لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «شَهِدْتُ قَتْلَ الْحُسَيْنِ آنِفًا» ثبّتَ هذه الحقيقة: أبو عبد الله الحاكم محمد بن عبد الله النيسابوري (المتوفى: 405هـ) في المستدرك على الصحيحين ج 4ص20 حديث : 6764 الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت ، الطبعة: الأولى، 1411 هـ – 1990 م ، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا. ب- عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – جَالِسًا ذَاتَ يَوْمٍ فِي بَيْتِي قَالَ: ” لَا يَدْخُلُ عَلَيَّ أَحَدٌ “. فَانْتَظَرْتُ فَدَخَلَ الْحُسَيْنُ، فَسَمِعْتُ نَشِيجَ رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يَبْكِي، فَاطَّلَعْتُ فَإِذَا حُسَيْنٌ فِي حِجْرِهِ وَالنَّبِيُّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يَمْسَحُ جَبِينَهُ وَهُوَ يَبْكِي، فَقُلْتُ: وَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ حِينَ دَخَلَ، فَقَالَ: ” إِنَّ جِبْرِيلَ – عَلَيْهِ السَّلَامُ – كَانَ مَعَنَا فِي الْبَيْتِ، فَقَالَ: أَتُحِبُّهُ؟ قُلْتُ: أَمَّا فِي الدُّنْيَا فَنَعَمْ. قَالَ: إِنَّ أُمَّتَكَ سَتَقْتُلَ هَذَا بِأَرْضٍ يُقَالُ لَهَا: كَرْبَلَاءُ، فَتَنَاوَلَ جِبْرِيلُ مِنْ تُرْبَتِهَا “. فَأَرَاهَا النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَلَمَّا أُحِيطُ بِحُسَيْنٍ حِينَ قُتِلَ قَالَ: مَا اسْمُ هَذِهِ الْأَرْضِ؟ قَالُوا: كَرْبَلَاءُ، فَقَالَ: صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ; كَرْبٌ وَبَلَاءٌ». أخرج هذه الحقيقة، أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي (المتوفى: 807هـ) في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ج 9 ص189: حديث رقم: (15116) ، مكتبة القدسي- القاهرة ، سنة النشر: 1414 هـ، 1994 م ، تحقيق: حسام الدين القدسي ، وأعقبه الهيثمي بالقول : وَفِي رِوَايَةٍ: صَدَقَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – ; أَرْضُ كَرْبٍ وَبَلَاءٍ ، رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ بِأَسَانِيدَ، وَرِجَالُ أَحَدِهَا ثِقَاتٌ . ج- روى أحمد بن حنبل في مسنده قال: حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا شرحبيل بن مدرك، حدثنا عبدالله بن نجي، عن أبيه: أنه سار مع عليّ (عليه السلام) وكان صاحب مطرته، فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين، فنادى علي (عليه السلام) : «اصبر أبا عبدالله ، اصبر أبا عبدالله بشط الفرات. قلت : وماذا؟ قال: دخلت على النبي (صلى الله عليه وآله) ذات يوم وعيناه تفيضان، قلت: يانبي الله أغضبك أحد! ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: بلى، قام من عندي جبرئيل قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات. قال: فقال: هل لك إلى أن أشمّك من تربته؟ قال: قلت: نعم. فمدّ يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا». مرتبة الحديث : حسن، رجاله ثقات. مصادر الحديث : المسند ١ / ٨٥ ، والمصنف لابن أبي شيبة ٨ / ٦٣٢ ، الرقم ٢٥٩ ، ومسند أبي يعلى ١ / ٢٩٨ ، الحديث ٣٦٣ ، والآحاد والمثاني ١ / ٣٠٨ ، الحديث ٤٢٧ ، والمعجم الكبير الرقم ٢٨١١ ، وبغية الطلب ٦ / ٢٥٩٦ ، وتهذيب الكمال ٦ / ٤٠٦ ، وتاريخ دمشق ١٤ / ١٨٧ ، ١٨٨
إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق